توقع بعض مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن توجه إسرائيل ضربة محدودة في الداخل الإيراني، حسبما كشف مسؤول أميركي رفيع، اليوم الأربعاء.

 

قال المسئول الذي لم يكشف عن هويته أنه من غير المعلوم بعد تاريخ تلك الضربات، لافتاً إلى أن تل أبيب لا تشارك واشنطن تفاصيل حول الأهداف أو التوقيت، وفق ما نقلت شبكة "سي بي إس".


كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تعرف أيضًا ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستعلمها قبل توجيه الضربات.

وتتعدد سيناريوهات الرد التي قدمتها القيادات العسكرية من ضربات مباشرة لمواقع في الداخل الإيراني.

 

كما تضمنت بعض السيناريوهات ضرب مواقع تخزين أسلحة ومقار عسكرية لميليشيات إيرانية أو فصائل مدعومة منها سواء في سوريا أو العراق، أو حتى لبنان.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأسد يعلق على صواريخ إيران: درس قاسي لإسرائيل

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان "قويا ولقّنها درسا"، وذلك في إشارة الى إطلاق طهران نحو 200 صاروخ على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وقال الأسد خلال استقباله وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق إنّ "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً، بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو" وسيبقى قويا ثابتا".

والتقى عراقجي، السبت، في دمشق الأسد ونظيره السوري بسام صباغ.

 

وأكد بعيد وصوله الى العاصمة السورية أهمية التوصل الى وقف متزامن لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.

وقال عراقجي للصحفيين "القضية الأكثر أهمية اليوم هي وقف إطلاق النار، خصوصا في لبنان وفي غزة"، مضيفا "هناك مبادرات في هذا الصدد، وكانت هناك مشاورات نأمل أن تكون ناجحة".

وهذه أول زيارة لعراقجي إلى دمشق منذ توليه منصبه، وتأتي في سياق تصعيد كبير بين إيران والمجموعات التي تدعمها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

في الأشهر القليلة الماضية، تحدّث محللون سوريون استضافتهم وسائل إعلام محلية عن "اختلاف في وجهات النظر" بين إيران وسوريا حول قضايا عدة، أبرزها محدودية دعم طهران لدمشق في الجانب الاقتصادي وقطاع الطاقة والمحروقات، في خضم أزمة اقتصادية مزمنة تشهدها البلاد.

ويطال التباعد في وجهات النظر كذلك، وفق محللين، وجود إيران العسكري، بعد تقارير عن تقليصها قواتها تحت وطأة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعها وقياديين إيرانيين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة.

وكانت أبرز الضربات المنسوبة لإسرائيل، استهداف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني.

ومنذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد مواقع لقوات الحكومة السورية وأهدافا إيرانية وأخرى لحليفها حزب الله.

ونادرا ما تؤكّد تنفيذها الضربات، لكنّها تكرّر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

مقالات مشابهة

  • الأسد يعلق على صواريخ إيران: درس قاسي لإسرائيل
  • هل تضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟.. مسئول أمريكي كبير يوضح
  • جنرال أمريكي كبير يتوجه إلى إسرائيل لتنسيق الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني - تفاصيل
  • مسؤول أمريكي كبير يتوجه إلى إسرائيل
  • جنرال أمريكي كبير يتوجه إلى إسرائيل لتنسيق الرد على إيران
  • مسؤول أميركي سابق يتوقع أهداف الرد الإسرائيلي على إيران
  • مسئول أمريكي: الضربة على صنعاء والحديدة استهدفت قواعد ومعدات للحوثيين
  • مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله
  • مسؤول أمريكي: الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل سيكون في اليمن!!
  • موقع أمريكي: تل أبيب تدرس توجيه ضربة ضد الحوثيين ردا على هجمات إيران (ترجمة خاصة)