المشهد اليمني:
2025-01-11@06:08:01 GMT

إيران وإسرائيل وسايس بيكو عربي في اليمن!

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

إيران وإسرائيل وسايس بيكو عربي في اليمن!

إيران وإسرائيل وسايس بيكو عربي في اليمن!.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الأردن وإسرائيل : ساعة الحقيقة دقّت

يبدو ان ساعة الحقيقة دقت. إسرائيل كشفت عن وجهها الحقيقي الذي نعرفه، والأردن أدرك، تماما، أن المواجهة السياسية( المفاصلة : أدق) قاب قوسين أو أدنى، الوقائع كلها تشير إلى ذلك : هيمنة اليمين الصهيوني المتطرف على زمام السلطة والمعارضة والدولة العميقة ايضاً، ما حدث بعد 7 اكتوبر من انكشافات في محيطنا العربي، قدوم ترامب إلى البيت الأبيض، اعادة انتخاب نتنياهو في منتصف العام الحالي وتتويجه ( زعيما تاريخيا)، الأعمق من هذه الظروف والمستجدات السياسية، أننا أمام مشروع صهيوني اكتمل تماما، لا يستهدف فلسطين وحدها، وإنما الأردن والمنطقة كلها أيضا، وحان وقت تنفيذه بأسرع مما نتصور.

إذا صحّ ذلك، وهو بتقديري صحيح، فإن السؤال عن خياراتنا اتجاه هذا التطور التاريخي الذي يشكل تهديدا لوجودنا، اصبح بحاجة إلى إجابات واقعية و حاسمة، تتجاوز ما ألفناه من مناورات سياسية، أو محاولات للتكيف مع الوقائع، أو تأجيل التعامل معها بانتظار أي مستجدات او مفاجآت، أقصد هنا أنه لا خيار لنا سوى المواجهة، بما نملكه من أوراق سياسية، وإمكانيات وطنية، واستعدادات لأسوأ السيناريوهات، وأصعب الظروف.

في هذا السياق، أول ما يجب أن نفكر فيه هو أن نتحرر من حالة الإحساس بالضعف أو العجز وعدم القدرة التي يروج لها البعض، وتتبناها بعض التيارات داخل بلدنا وخارجه، نحن، الأردنيين، الدولة والمجتمع معا، نمتلك كل ما يلزم من مقومات للمواجهة، تاريخنا يشهد على ذلك، واستدعاؤه ضروري لرفع الهمة وإحياء الروح الوطنية، لكن الأهم هو الترجمة العملية،
أول عناوين هذا المشروع هو بناء مجتمع المواجهة
أعني البدء فورا بخطوات جادة لحسم العلاقة مع « تل ابيب» باتجاه مصلحتنا الوطنية العليا، هذا يقتضي أن تتوافق قرارات الدولة مع إرادة المجتمع، لإفراز مشروع وطني لمواجهة العدوان، وتحشيد ما لدينا من طاقات لأجل ذلك.

أول عناوين هذا المشروع هو بناء «مجتمع المواجهة» الذي يستند إلى سرديات مقنعة ومؤثرة، ترتكز على جبهة وطنية موحدة وقوية، وتفرز من الأردنيين أفضل ما لديهم من مواقف تجاه دولتهم، هذا ليس عملا سهلا يتم بكبسة زر، خاصة وان حالة مجتمعنا أصبحت صعبة، وعلاقاته مع مؤسساته ليست كما يجب، ما يستلزم إجراء مراجعات (هل أقول عمليات جراحية عاجلة ) للوضع القائم، وصولا إلى صفحة جديدة بيضاء، تجمع الأردنيين وتوحدهم للدفاع عن بلدهم.

أن أقوى «ورقة» يمكن الاعتماد عليها، في غياب العمق العربي، و انكشاف ظهورنا، وتراكم اخطائنا في المرحلة السابقة، وانشغال العالم عن تقديم ما ننتظره من دعم لنا، هي ورقة» نحن»، فكما فعلنا تماما في «الكرامة المعركة»، يمكن أن نفعل في» الكرامة المشروع « للمواجهة الآن، هذا يحتاج من إدارات الدولة أن تغير سلوكها اتجاه المجتمع، ابتداء من» تصفير» الأزمات الداخلية، و ترسيم العلاقة بين المواطنين ومؤسساتهم، وصولا لاستعادة الثقة بينهم، ثم مشاركتهم في تحمل مسؤوليات ما يصدر من قرارات، سواء أكانت في سياق مراجعة الماضي، وما جرى على صعيد العلاقة مع تل أبيب، او ما سوف يجري مستقبلا.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • حامد فارس: هجوم الاحتلال على اليمن محاولة لقطع الذراع الأخيرة لـ إيران
  • الهجوم الأعنف.. غارات مشتركة بين التحالف الدولي وإسرائيل تطال اليمن
  • حشود كبيرة من الحسيني .. دعم المقاومة ووقف الحرب واجب عربي إسلامي / فيديو وصور
  • يحضى باحترام قادة العالم : ترحيب عربي بانتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان ووعود بالدعم
  • نتائج استطلاع أفضل لاعب عربي لعام 2024
  • عامٌ من الإنجازات الثقافية لحماية الهوية الفلسطينية وإبرازها عربيًا وعالميًا
  • الأردن وإسرائيل : ساعة الحقيقة دقّت
  • مفيش عربي ولا إنجليزي| مفاجأة في عدد مواد 3 ثانوي بنظام البكالوريا المصرية
  • رفض عربي لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها "تاريخية" لإسرائيل
  • أمريكا وإسرائيل تبحثان شن هجوم على المنشآت النووية في إيران