السومرية نيوز – علم وعالم

اعتقد العلماء، لسنوات عديدة، أن أورانوس كان في المقام الأول عالما متجمدا، وهو "عملاق جليدي" يتكون من الهيليوم والهيدروجين مع القليل من الميثان.
ومع ذلك، فقد قلبت الأبحاث الحديثة هذا الافتراض رأسا على عقب، حيث كشف العلماء أن أورانوس أكثر غازية بكثير مما كنا نعتقد، وأن جزءا كبيرا من قلبه لا يتكون من الجليد، بل من شكل مدهش وطري ومستقر من غاز الميثان.



ووجد علماء من المعهد الإسرائيلي للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا سانتا كروز أنه على الرغم من النتائج التي تشير إلى أن أورانوس يتكون بالكامل من الجليد، إلا أن ما يقارب 10% منه هو في الواقع غاز الميثان.

وقالت الدراسة، التي لم تخضع لمراجعة النظراء بعد، إن تصنيف أورانوس على أنه "عملاق جليدي" ربما لم يعد دقيقا وأن الكميات الهائلة من الميثان يمكن أن تساعد في تكوين الكوكب.

وما يزال الكثير عن أورانوس غير معروف لأنه يقع على بعد 1.9 مليار ميل من الأرض، ولكن، لأن النظام الشمسي يتحرك باستمرار، فإن المسافة تتغير يوميا، ويمكن أن تصل إلى ملياري ميل.

ولم تمر سوى مركبة فضائية واحدة فقط في التاريخ بالكوكب، وهي "فوياجر 2"، في الثمانينيات، ما ترك العلماء معتقدين أن الكوكب يتكون بالكامل من الجليد.

وللحصول على فهم أفضل، طور العلماء مئات الآلاف من النماذج من داخل أورانوس وحاولوا تحديد النموذج الأكثر تشابها مع كتلة العملاق الجليدي ونصف قطره.

وكان لكل نموذج مستويات مختلفة من الميثان والهيليوم والهيدروجين، لكن العلماء وجدوا أن النماذج التي تحتوي على معظم العناصر الغازية تشبه إلى حد كبير أورانوس.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032

يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.

ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.

وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS  وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • المسلماني: يتكون نظام عالمي جديد مع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة
  • فراء الدب القطبي سر طبيعي لمقاومة الجليد
  • علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • عسكرة أعماق البحار.. إيطاليا تتصدر دول العالم بتطوير التقنيات العسكرية تحت الماء
  • ياسمين صبري بكامل أناقتها فوق الجليد (صور)
  • اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك
  • البروفات النهائية لاحتفالية الذكرى الـ50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم.. صور
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032