غادة عبد الرازق: ما عنديش استقرار نفسي أنا ست بتعامل مريضة منذ 35 سنة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبريل 17, 2024آخر تحديث: أبريل 17, 2024
المستقلة/- كشفت الفنانة غادة عبد الرازق خلال لقاء تلفزيوني عن معاناتها من عدم الاستقرار النفسي والعاطفي على مدار 35 عاماً.
وعزت عبد الرازق هذه المعاناة إلى سعيها وراء النجاح والشهرة والماديات، قائلة: “التمثيل بيؤدي للشهرة، ويؤدي لحاجات كتيرة جداً من أول ما بتميل رغبتنا النجاح والشهرة والماديات كل دول بنوصلهم عن طريق واحد، وقصاد ده أخد مني حاجات كتيرة جدا، وبشوف ناس تانيين بحسدهم على الاستقرار والزوج والأطفال وكل حاجة”.
وتابعت: “ساعات بحس إن ده كان سبب إني دمرت ناس تانية لأن في يوم من الأيام بنتي دي كان عندها استقرار في بيتها، ثم انفصلت لأنها كانت متزوجة فى يوم وفي بيتها، وممكن ومحتمل أكون أنا السبب وقصرت في هذا الجانب”.
وحملت عبد الرازق نفسها مسؤولية عدم استقرار ابنتها روتانا، قائلة: “كل راع مسئول عن رعيته، وروتانا تحت بند أنا الراعي بتاعها لأنها منذ طفولتها هي مش مستقلة ومرتبطة بيا، حتى لم يكن لديها بيت مع والدها وأنا بحترمه وبقدره لأنه هو السند الحقيقي لينا، لكن أنا ممكن أكون السبب إنى بوظتلها حياتها”.
وأكدت عبد الرازق على أهمية الصدق مع النفس، قائلة: “ممكن تكون دي الحقيقة، الحلال والحرام بيّن، مش لازم ندخل الأمور في بعضها، أصعب حاجة إننا نضلل أنفسنا وبنقول كلام مش حقيقي بتلوم نفسك ليه؟ لأن أكيد الإنسان عمل حاجة غلط”.
وتناولت عبد الرازق خلال اللقاء العديد من المواضيع الشخصية والمهنية، في حوار صريح ومؤثر أثار تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية أنها رفعت شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس: "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية أن "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/ أغسطس.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت فاطمة بن براهم: "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ"إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة القتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان: "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي جرت بعض أحداثها في وهران، قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة القتل ذبحا في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.