الألم والأمل.. قصة فاطمة في ظلال حرب المليشيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في ظل حرب مليشيا الحوثي، تروي لنا الأيام مأساة الحاجة فاطمة صالح، ابنة قرية الطليلة الوادعة، التي تقبع على التخوم الإدارية الواقعة بين تعز والحديدة.
كانت فاطمة تحمل في قلبها شوقا لرؤية منزلها مرة أخرى بعد سنوات على مغادرتها له، ذلك المأوى الذي شهد أفراحها وأتراحها، ولكن إرهاب المليشيا كان لها بالمرصاد.
ففي ثالث أيام العيد، حينما كانت الأرواح تحلق في سماء الفرح، أطلقت المليشيا غاراتها الآثمة، مستهدفة منزل الذكريات الذي كان يحتضن أحلام فاطمة.
ثلاث غارات بطائرات مسيرة كانت كفيلة بتحويل المنزل إلى ركام، ومعه تبعثرت أحلام العودة.
وقفت فاطمة أمام الكاميرا، والصدمة تعلو محياها، تروي كيف أن الغارات لم تدمر منزلها فحسب، بل أيضا المدرسة التي كانت تنير دروب العلم، والمسجد الذي كان يصدح بأصوات المصلين.
لقد استهدف الإرهاب الحوثي كل معاني الحياة، تاركا وراءه صدى الألم والخراب.
وعلى الرغم من الجروح الطفيفة التي لحقت بها، إلا أن الإسعافات الأولية، قدمت لها بصيصا من الأمل.
الآن، تقيم فاطمة في مخيم النزوح بقرية السبعة السفلى، تحتضن جراحها وتنظر إلى السماء، ربما تجد في زرقتها بصيصا من الأمل الذي طال انتظاره، أملا يعيدها إلى منزلها سلما أو حربا بدلا من مآسي النزوح والتهجير.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هل يساعد فيتامين "د" على تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
تسمّى آلام الدورة الشهرية التي لا تسببها أي حالة صحية معينة بـ "عسر الطمث"، ولتخفيفها اقترح الدكتور كاران راجان، وهو جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تناول مكملات فيتامين "د" لدى من لديهن نقص في هذا الفيتامين.
وفي بودكاست يقدمه الطبيب، قال راجان "إن فيتامين د ليس علاجاً لكل شيء، لكنه يلعب في شكله النشط كالسيتريول دور محرك البروستاجلاندين، وهي مادة كيميائية تسبب الألم".
وأضاف: "إنه يقمع الإنزيمات المسؤولة عن تخليق البروستاجلاندين، بينما يعمل في الوقت نفسه على تنظيم الإنزيمات التي تكسرها".
وبحسب "سوري لايف"، أوضح الدكتور راجان أن تناول المكملات الغذائية قد يقلل من شدة الألم، وعدد الأيام التي تعاني فيها المصابات بعسر الطمث الأولي.
وأشار الطبيب إلى تحليل لـ 8 تجارب سريرية وجد أن المكملات الغذائية يمكن أن تقلل من شدة الألم، وعدد أيام الألم لدى المصابات بحالة عسر الطمث.
إجراءات أخرىوقال أيضاً إن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وموانع الحمل الهرمونية، والعلاج الحراري (التدفئة)، والتمارين الرياضية يمكن أن تساعد في علاج الدورة الشهرية المؤلمة.
وتنصح البروتوكولات الطبية بزيارة الطبيب إذا أصبحت فترات الحيض أكثر إيلاماً، أو غزارة أو غير منتظمة، أو كان هناك ألم عند الجماع، أو التبول أو التبرز، أو هناك نزيف بين فترات الدورة الشهرية.