وزارة الدفاع الصينية: لا ينبغي المساس بالمصالح الأساسية للصين بشأن قضية تايوان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن قضية تايوان هي إحدى القضايا الأساسية بالنسبة للصين، ويجب عدم انتهاك المصالح الأساسية للصين.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال دونغ جون: "إن قضية تايوان هي القضية الأساسية للمصالح الأساسية للصين، ويجب عدم انتهاك المصالح الأساسية لبكين، وأن جيش التحرير الشعبي الصيني لن يتسامح مع أي عرض للأنشطة الانفصالية دعما لاستقلال تايوان أو التشجيع الأجنبي أو دعم مثل هذه الأنشطة".
وفي أوائل إبريل، أجرى الزعيم الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن مكالمة هاتفية، وأشار فيها الجانب الصيني إلى أن قضية تايوان هي الخط الأحمر الأول في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يجوز تجاوزه.
يذكر أنه بعد ساعات من محادثة وزيري الدفاع الصيني والأمريكي، حلقت طائرة دورية تابعة للبحرية الأمريكية عبر مضيق تايوان، حيث تعتبر الولايات المتحدة وتايوان المضيق ممر مائي دولي ويعارضان الصين في رغبتها في السيطرة عليه.
وقال الأسطول السابع للبحرية الأمريكية إن طائرة الدورية والاستطلاع البحرية من طراز P-8A Poseidon، والتي تستخدم أيضًا في المهام المضادة للغواصات، حلقت فوق المضيق في المجال الجوي الدولي، اليوم
وقالت في بيان:"من خلال العمل داخل مضيق تايوان وفقا للقانون الدولي، تدعم الولايات المتحدة الحقوق والحريات الملاحية لجميع الدول، وإن عبور الطائرة لمضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة."
فيما قالت وزارة الدفاع التايوانية إن الطائرة حلقت جنوبا عبر المضيق وأن القوات التايوانية راقبت الوضع لكنها لم تلاحظ أي شيء غير عادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الصيني تايوان قضية تايوان الصين الرئيس الأمريكى جو بايدن وكالة الإنباء الروسية قضیة تایوان
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الأمريكية تكشف حجم المساعدات المالية لأوكرانيا.. كم تبلغ؟
كشف تقرير صادر عن المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية، عن وصول إجمالي المساعدات المالية التي خصصها الكونغرس لأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية إلى 182 مليار دولار.
وأشار تقرير المفتش العام، الذي يتولى مراقبة الدعم الأمريكي لأوكرانيا، إلى أنه "منذ بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، خصص الكونغرس الأمريكي أو قدم ما لا يقل عن 182.99 مليار دولار لدعم عملية "الحزم الأطلسي" ولأوجه الدعم الأخرى لأوكرانيا".
وأوضح التقرير أن هذه الأموال تم تخصيصها من خلال عدة وكالات فدرالية أمريكية، بما في ذلك وزارة الدفاع (البنتاغون)، ووزارة الخارجية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وأشار تقرير المفتش العام، إلى أن نحو ثلاثة أرباع المخصصات المالية، أي ما يعادل 131.36 مليار دولار، تم إنفاقها لتلبية الاحتياجات العسكرية المتزايدة لأوكرانيا على مدار السنوات، مع تخصيص أكثر من 45 مليار دولار للبنتاغون لاستبدال المعدات التي تم إرسالها إلى كييف.
وفي تقاريره السابقة، أشار مكتب المفتش العام إلى العديد من المشاكل المتعلقة بمراقبة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا. فقد أفاد في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي بأن البنتاغون فشل في تقديم الوثائق الكافية لتأكيد صحة إنفاق حوالي 1.1 مليار دولار، مما دفعه لوصف هذه النفقات بأنها "مشبوهة".
وأظهرت التحقيقات أيضا أن البنتاغون ضخم بشكل كبير أسعار الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا، حيث تجاوزت قيمة المعدات المبالغ في ثمنها 8 مليارات دولار.
منذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، مشترطة لإنهائه أن تتخلى كييف عن مساعيها للانضمام إلى تحالفات عسكرية غربية، وهو ما تراه أوكرانيا تدخلاً في شؤونها الداخلية.
ترامب سيقلب المعادلة
والأحد الماضي٬ قالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر مطلعة، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا خلالها إلى عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا.
وخلال المكالمة، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تمتلك "وجودا عسكريا كبيرا في أوروبا"، وحث بوتين على خفض التصعيد في أوكرانيا.
وكان ترامب ادعى خلال حملته الانتخابية أنه يمكنه إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا "بشكل مباشر" فور انتخابه. كما كان يستنكر مقدار المساعدات التي تخصصها الإدارة الأمريكية لدعم كييف.