الإعلام العبري يكشف عن وسيط عربي مفاجئ بين إسرائيل وإيران| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن العراق منخرط أيضا في الجهود الرامية إلى منع اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، يتوسط رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني في نقل الرسائل بين واشنطن وإيران، ويحاول المساعدة في التوصل إلى تفاهمات لمنع توسع التصعيد في المنطقة.
وبحسب التقرير، التقى السوداني في الأيام الأخيرة بمسؤولين كبار في واشنطن، ونقل رسالة مفادها أن إيران غير مهتمة بتوسيع الصراع، وطلب من واشنطن ممارسة ضغوط إضافية على إسرائيل لدفعها إلى تبني موقف مماثل.
ووفقا للصحيفة تواصل الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لعدم تصعيد التوترات، وبحسب مصادر استخباراتية فإن الرد الإسرائيلي سيكون محدود النطاق.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أمس أن هناك معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن عليها الرد بعمل ما، نظرا لحجم الهجوم الإيراني غير المسبوق، وأنها تميل إلى تنفيذ هجوم ضيق ومحدود.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن للولايات المتحدة تحديثا رسميا بشأن خططها المحتملة وموعد تنفيذها.
وقال المسؤول في الإدارة "نأمل أن يوجهوا لنا تحذيرا حتى نكون مستعدين لحماية شعبنا وأفراد قوات الأمن وأيضا من هم خارج المنطقة".
وأضاف "لكن ليس هناك ما يضمن أنهم سيقدمون لنا إشعارا مسبقا كافيا، وهم يعلمون أنه عندما يقدمون لنا تحديثا، من المتوقع أن نعرب مرة أخرى عن معارضتنا لأي شيء سيفعلونه".
وقال المسؤول أيضا إنه إذا لم ترد إسرائيل، فإن الولايات المتحدة "على يقين من أن التصعيد سيتوقف" وسيعود الوضع إلى الوضع الراهن "لكن أي تحرك آخر يفتح الآن سلسلة من السيناريوهات الأخرى، بعضها "مخيف للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق حرب شاملة في الشرق الأوسط رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني واشنطن وإيران ايران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
في غرفتين.. بدء المفاوضات النووية بين أميركا وإيران في مسقط
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يوم السبت، عن بدء المباحثات التي وصفها بغير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط، بهدف إطلاق مفاوضات جديدة بشأن "النووي الإيراني".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المحادثات ستُجرى في مكان واحد، لكن في غرفتين منفصلتين.
ونفى مهدي فضائلي، عضو مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، ما ورد في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز بشأن موافقة خامنئي على التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، واصفًا ما ورد بأنه "عملية نفسية كاذبة".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت، في تقرير مطول، عن مصادر مطلعة أن خامنئي عقد اجتماعًا سريًا مع رؤساء السلطات الثلاث في البلاد، لمناقشة الرد الإيراني على رسالة بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت الصحيفة إن كبار المسؤولين حذروا خلال الاجتماع من تصاعد المخاطر، سواء بسبب احتمال اندلاع حرب مع واشنطن أو بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، ما قد يؤدي إلى "انهيار النظام".
ووفق التقرير ذاته، فإن خامنئي، الذي طالما وصف التفاوض مع الولايات المتحدة بأنه "غير حكيم"، وافق خلال الاجتماع، بتحفّظ، على بدء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن، تمهيدًا لاحتمال التفاوض المباشر لاحقًا، في حال تقدم مسار الحوار.
كما أشار التقرير إلى أن إيران أبدت استعدادًا لمناقشة سياساتها الإقليمية ودعمها للفصائل المسلحة، لكنها لا تزال تصر على أن برنامجها النووي غير قابل للتفاوض، وإن كانت ستبقى ضمن التزاماتها في إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
يأتي هذا النفي في وقت حساس تشهده العلاقات الإيرانية الأمريكية، حيث من المقرر انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين في سلطنة عُمان وسط ترقب دولي واسع
وكان الوفد الإيراني، قد بدأ بمحادثات مع مسؤولين عمانيين أولا. والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يترأس الوفد الإيراني مع مسؤولين عُمانيين، والتقى نظيره العُماني بدر البوسعيدي، في إطار المحادثات الأمريكية - الإيرانية .
وذكرت الخارجية الإيرانية، أن عراقجي أشاد بما وصفته بـ "النهج المسؤول" لسلطنة عُمان تجاه القضايا والتطورات الإقليمية.
وأضافت الخارجية في بيان، أن البوسعيدي أطلع عراقجي على الترتيبات والتحضيرات المرتقبة للمحادثات. وقدم وزير الخارجية الإيراني محاور ومواقف طهران لنقلها إلى الطرف الآخر، وفق ما ذكر البيان.