دبلوماسى سابق: هناك تطابق للمواقف المصرية الروسية لحقن الدماء في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تحدث السفير على الحفنى مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وسيرجى ناريشكين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قائلا:" الزيارة مهمة وعملية تشاور مهمة مع دولة من أهم الدول على المسرح الدولى، ودائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى ولها حضور فى منطقة الشرق الأوسط وتأثير، ودورها مطلوب خلال المرحلة التى تزداد فيها التوترات والأزمات فى هذه المنطقة".
وأضاف على الحفنى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن موضوعات الساحة تطرح نفسها على الأجندة، سواء فيما يتعلق بالوضع فى قطاع غزة، والدفع فى اتجاه للتوصل لترتيبات تضع حد لعملية الاقتتال فى القطاع، وهذا التصعيد فى العلاقات الإسرائيلية الإيرانية وما يمكن أن يؤدى لتصعيد خطير يمس الأمن الإقليمى بشكل مباشر، إلى جانب الكثير من القضايا التى تمثل أولوية على الأجندة المصرية.
ولفت على الحفنى إلى أن موقف روسيا فى مجلس الأمن على امتداد الفترة الماضية والـ 6 أشهر عمر تطورات الأحداث فى غزة، سنجد أن روسيا تتطابق مواقفها مع مصر وتتشابه أحيانا أخرى فيما يتعلق بما يحدث من إيادة وتجويع وحصار الشعب الفلسطينى ومنع دخول المساعدات بشكل كافى، فهناك تطابق للمواقف المصرية والروسية التى تستهدف إعادة الإستقرار لهذه المنطقة وحقن الدماء فى قطاع غزة، والسعى لإيجاد حل ينهى صراع الشعب الفلسطينى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الاستخبارات الخارجية الروسية الأمن الإقليمي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أمريكا وأوروبا و9 دول يعربون عن قلقهم من نشر قوات كورية شمالية في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتسع دول أخرى اليوم الأربعاء عن قلقهم من نشر قوات من كوريا الشمالية في روسيا.
ووفقا لنص البيان الذي ورد على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية "نحن، وزراء خارجية أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، نعبر عن قلقنا العميق بشأن نشر قوات من كوريا الشمالية في روسيا، وربما لاستخدامها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا".
وقال البيان إنه "تم نشر عدة آلاف من القوات الكورية الشمالية في روسيا. إن الدعم المباشر من كوريا الشمالية للحرب الروسية ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى إظهار الجهود اليائسة لروسيا لتعويض خسائرها، سيشكل توسعا خطيرا للصراع، مما ستكون له عواقب وخيمة على الأمن والسلام في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما أنه سيكون انتهاكا آخر للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".
وأدانت الدول في بيانها "بأشد العبارات التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك تصدير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية وشراء روسيا غير القانوني لهذه الصواريخ من كوريا الشمالية في انتهاك لعدة قرارات لمجلس الأمن الدولي (قرارات مجلس الأمن 1718، 1874، و2270)، بالإضافة إلى استخدام روسيا لهذه الصواريخ والذخائر ضد أوكرانيا"، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن "تلقي أو تقديم الجنود الكوريين الشماليين أي تدريب أو مساعدة تتعلق باستخدام الصواريخ الباليستية أو الأسلحة يعد انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولي 1718 و1874 و2270. ونحن أيضا قلقون بشدة بشأن احتمال نقل أي تقنيات نووية أو صاروخية من روسيا إلى كوريا الشمالية في انتهاك للقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن الدولي".
ودعت الدول في البيان كوريا الشمالية إلى التوقف عن تقديم المساعدة للحرب العدوانية الروسية.مؤكدة التزامها الثابت بدعم أوكرانيا في دفاعها عن حريتها وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. و"نحن نعمل مع شركائنا الدوليين للرد بشكل منسق على هذا التطور الجديد".