كيف تساهم روسيا في تحقيق مشروع المحطة القمرية المشتركة مع الصين؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تعمل روسيا على تطوير مصدر صغير الحجم للطاقة النووية سينقل إلى سطح القمر ليكون مساهمتها في تحقيق المشروع الصيني الروسي لإنشاء المحطة القمرية.
وقال مدير عام مؤسسة" روس كوسموس" الفضائية الروسية الحكومية يوري بوريسوف في محاضرة ألقاها يوم 14 أبريل الجاري أمام الطلاب في متحف تاريخ الفضاء في مدينة كالوغا الروسية: "من المهم جدا إنشاء المصدر الطويل الأمد الصغير الحجم والآمن على سطح القمر.
وأوضح بوريسوف أن الليلة القمرية تستغرق 14 يوما أرضيا تقريبا، لذلك من المستحيل ضمان تشغيل الأجهزة الكهربائية لمدة طويلة في الظل بفضل شحن البطاريات الكهربائية نهارا فقط.
وقد أعلن بوريسوف في وقت سابق أن مؤسسة "روس كوسموس" الروسية تخطط مع الجانب الصيني لإرسال وحدة الطاقة النووية إلى القمر بين عامي 2033 – 2035.
يذكر أن موسكو وبكين تخططان لإنشاء محطة قمرية علمية دولية مشتركة على مرحلتين، اعتبارا من عام 2025. وسيشمل المشروع تركيب وحدات للبحوث والطاقة والإقلاع والهبوط في المحطة وكذلك مدارية وتجريبية، بالإضافة إلى مركز قيادة وقمر صناعي للإرسال ومحطة اتصالات ووحدات للمراقبة التكنولوجية.
وقد انضمت إلى المشروع القمري الروسي الصيني كل من بيلاروس وأذربيجان وتركيا وغيرها من الدول.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: ضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع التجلي الأعظم وتذليل أي معوقات
تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، عرضا تقديميا حول جميع عناصر مشروعات تطوير المدينة وموقع التجلي الأعظم، عقب وصوله إلى سانت كاترين، اليوم.
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أنه جرت الإشارة إلى أن الأعمال الجارية حاليا بمدينة سانت كاترين تشمل 14 مشروعا.
وعرض الدكتور عمرو العوفي عضو المكتب الفني للمحافظ، نطاق أعمال ومشروعات كل شركة من شركات المقاولات، والموقف التنفيذي الحالي لكل مشروع، حيث تشمل المشروعات الجاري تنفيذها مركز الزوار، وساحة ومبنى السلام، وامتداد النزل البيئي ومنطقة الحديقة الصحراوية ودرب موسى، إلى جانب الفندق الجبلي، وتطوير النزل البيئي القائم، واستراحة السادات، فضلا عن إنشاء المجمع الإداري الجديد، كما تضم المشروعات الحي السكني بالزيتونة، وتطوير المنطقة السياحية ( المنطقة الاستثمارية)، وتشمل المنتجع السياحي، والبازارات، والنادي الاجتماعي، وتطوير منطقة وادي الدير.
كما تضم مشروع درء أخطار السيول، ومشروع شبكات طرق الحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، بما تضمه من طرق، ومياه، وحريق، وصرف وري، وكهرباء، إلى جانب مشروع منطقة إسكان البدو، ومشروع تطوير مركز المدينة التراثي القائم.
وفي أثناء استماعه لشرح حول مكونات مشروعات التطوير، أكد رئيس الوزراء حرص الدولة على تذليل جميع المعوقات التي قد تطرأ أثناء التنفيذ، بما يسهم في دفع العمل بها، مشددا على أهمية عنصر التشغيل باعتباره ضمانة رئيسية لنجاح المشروع، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة الحرص على وجود مشغلين لمختلف المنشآت السياحية التي تندرج ضمن المشروع، مع مراعاة الإسراع بالتعاقد مع المشغلين المحتملين للمشروعات السياحية بمنطقة الزيتونة، وغيرها.
كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة العمل على تكثيف العمل وضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مختلف مكونات مشروع تطوير التجلي الأعظم، وبدء تشغيل مختلف منشآت المشروع، والتحرك السريع لتوفير المزيد من الخدمات والأنشطة الترفيهية المختلفة وخاصة بمنطقة الزيتونة لتتحول من مجرد مبان سكنية إلى منشآت فندقية، لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة المتوقعة، بحيث تتوافر عناصر قوية جذابة للمشروع، ومن ثم تسويقه على أعلى مستوى.