الجزيرة:
2025-07-29@08:30:51 GMT

المعلوم من الدين بالضرورة.. علم لم يدوّن بعد

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

المعلوم من الدين بالضرورة.. علم لم يدوّن بعد

كنت في حوار على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ودار حديثٌ بين ما يكفر به الإنسان، وما لا يكفر به، وكان مما قلت: إن العلماء قالوا: إن من أنكر معلومًا من الدين بالضرورة هو مَن يكفر، فسألني أحد المتداخلين: هل يوجد كتاب جمع المعلوم من الدين بالضرورة؟! وظللت أفكر لعلّ رسالة أو كتابًا، أو مبحثًا تناول الموضوع وقام بحصره، فلم أجد، ثم سألت أهل الاختصاص، لعل أحدًا منهم تناوله فيما كتب، فلم أظفر بشيء.

ولا ندري ما سرّ عدم جمعه وحصره في موادّه وموضوعاته، فهو موضوع له خطورته وأهميته، حيث بناء عليه يحكم بكفر إنسان أو إيمانه، فضلًا عن الحكم القانوني الذي نراه مدونًا في الكتب الفقهية والعقدية بناءً على إنكار المعلوم من الدين بالضرورة جحودًا له، ورغم عدم خلو كتب العقيدة والفقه من المصطلح، فمع ذلك لم ينل حظًا وافرًا كغيره من الموضوعات التي خدمت في البحث العلمي على مدار تاريخه.

فهناك قواعد اعتقادية وفقهية دوّنت، ووضعت لها ضوابط، وتعريفات ضابطة للمصطلح، وضابطة لشروطه، لكن هذا الموضوع الخطير والمهم، لا نجده مشمولًا بالبحث، ولا الكتابة الدقيقة المحكمة، اللهم إلا بعض دراسات حالية، عن محاولة تعريفه، والوصول لضابط له، دون تفصيل مفرداته، حيث الوقوع في واحدة منها، يخرج الإنسان من دينه، أو يحكم عليه بذلك، ويترتّب على ذلك أحكام وتصوّرات في غاية الخطورة.

نعم عرفنا في تاريخنا المعاصر، دولًا تعيشُ بلا دساتير، ودستورها شفوي، لكن في النهاية يمكن الرجوع إلى من يمكنهم الإفتاء في ذلك دستوريًا، لكننا عند المعلوم من الدين بالضرورة، لو رحنا نحتكم في خلافات فقهية وعقدية دائرة في حياتنا العلمية، فسنختلف في هل هذا الموضوع المناقش من المعلوم من الدين بالضرورة أم لا؟ لأن المعيار والضابط والتعريف، لم تحكم وتضبط حتى نحتكم إليها.

ولكي نعرف أهمية وخطورة باب: المعلوم من الدين بالضرورة، ليس في باب الإيمان والكفر فقط، بل في باب الاجتهاد الفقهي، سنجد أصوليين عند حديثهم عن الإجماع، رأوا أنَّ الإجماع لا يكون إلا فيما هو معلوم من الدين بالضرورة، كما رأينا ذلك عند الإمام الشافعي في كتابه: (الرسالة)، وذهب إلى هذا القول كذلك من القدامى الأئمة: ابن رشد، وابن حزم، وابن الوزير.

ومن المعاصرين الذين نحوا هذا المنحى، الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لكتاب (الرسالة) للشافعي، و(الإحكام) لابن حزم. وكذلك الشيخ محمود شلتوت، حيث قال: (ولا يخفى أن معنى ما ذكر الشافعي وابن حزم: أن الإجماع لا يكون إلا فيما هو معلوم من الدين بالضرورة، وفيما كان طريق العلم به هو التواتر الذي يفيد قطعية الورود، وانتفاء الريب، فهذا هو الإجماع الذي تتمُّ به الحجة، ولا يصحّ أن يخالف، ولا ريب أن العمل في مثل هذا لا يكون عملًا بالإجماع من حيث هو إجماع؛ وإنما هو عمل بما تلقته الكافة عن الكافة، مما لا شبهة في ثبوته عن صاحب الشرع، وأن الإجماع فيه لم يكن إلا أثرًا من الثبوت على هذا الوجه، فلا يكون مصدرًا له، ولا أصلًا في ثبوته).

إشكالات تعريف وضبط المصطلح

أولى الإشكالات التي نواجهها في: المعلوم من الدين بالضرورة، تبدأ من تعريفه، وضبط مصطلحه، لما له من خطورة، وأهمية في آن واحد، وإن وجدنا بعض تعريفات له قديمًا وحديثًا، لكنها أيضًا تعريفات عليها ملحوظات، وحاول البعض أيضًا تخريج ضابط من التعريف، فلم يكن أيضًا محكمًا، من ذلك قول ابن حجر الهيتمي: (وهو أن يكون قطعيًا مشهورًا بحيث لا يخفى على العامة المخالطين للعلماء بأن يعرفوه بداهة من غير افتقار إلى نظر واستدلال).

أو قول الشنقيطي في كتابه: (نشر البنود على مراقي السعود): (والمعلوم بالضرورة هو ما يعرفه الخواص والعوام، من غير قبول للتشكيك، فالتحق بالضروريات فبانَ لك أن الضرورة في قولهم: ‌المعلوم ‌من ‌الدين ‌بالضرورة ليس معناها استقلال العقل بالإدراك دون الدليل، لأن أحكام الشرع عند أهل السنة لا يعرف شيء منها إلا بدليل سمعي، ولكن لما كان ما اشترك خواص أهل الدين وعوامهم في معرفته مع عدم قبول التشكيك شبيهًا بالمعلوم ضرورة في عدم قبول التشكيك، وعموم العلم، أطلق عليه أنه معلوم بالضرورة لهذه المشابهة).

وقول العطار: (وهو ما يعرف منه الخواص والعوام من غير قبول للتشكيك فالتحق بالضروريات، كوجوب الصلاة، والصوم، وحرمة الزنا، والخمر، "كافر قطعًا"؛ لأن جحده يستلزم تكذيب النبي، صلى الله عليه وسلم).

ومن المعاصرين الشيخ الألباني، حيث قال: (ومن صفات ‌المعلوم ‌من ‌الدين ‌بالضرورة أنه يكون مذكورًا إما في القرآن الكريم، أو في السنة المتواترة المتلقاة عند علماء المسلمين بالقبول، فإذا أنكر حكمًا مختلَفًا فيه، فلا يكفر به، وإنما يُخطّأ إذا كان مخالفًا للدليل).

فالتعريفات والضوابط التي حاولت النقول السابقة الوصول إليها، لم تكن محكمة، ولا منضبطة، رغم محاولتها ذلك، ولا ندري كيف كانت مجالس القضاء فيما مضى، تحكم بردة أو بكفر من أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، إذا كان فيه كل هذه الإشكالات في التعريف والضوابط، وكذلك أنه ليس محصورًا في باب أو كتاب من الكتب، بل ما يذكر في الكتب الفقهية هو نماذج للمعلوم من الدين بالضرورة، سواء يتفق على هذه النماذج أو يختلف فيها.

محاولات سابقة

حاول الإمام ابن حجر الهيتمي أن يتناول الموضوع من باب القطعيات، فكتب رسالته: (الإعلام بقواطع الإسلام)، ولكنه توسع وذكر مسائل لا تصل للقطعيات الشرعية التي يكفر بها الإنسان، وليس هناك كتاب أيضًا يحصر القطعيات، وهي مدخل مهم للمعلوم من الدين بالضرورة، بل إن حديث الكثيرين من العلماء عن الكبائر، وأكبر الكبائر، نرى عند كثير منهم توسعًا في باب الكبائر، وعدّ كبائر هي عند مذاهب أخرى لا تدخل فيها.

وقام قبل ذلك الإمام ابن المنذر، بكتابه عن: (الإجماع)، وأبدى عليه فقهاء كثيرون عاصروه وأتوا من بعده ملحوظات كثيرة على عدّه أمورًا ليست موضع إجماع، ولكن وجود كتاب عن الإجماع، يحاول حصره وتدوينه، يعين على النقاش في الأمر، ومحاولة غربلة ما كتب، لكن هذا لم يحدث مع المعلوم من الدين بالضرورة، رغم خطورته الشديدة وأهميته أيضًا.

الموضوع يحتاج إلى جهد بحثي كبير في تعريفه، وضوابطه، ثم استقراء مواضع المعلوم من الدين بالضرورة في بطون الكتب، لأن هناك ما يتعلق به في كتب العقيدة، وكتب الفقه، وكتب الحديث، وكتب القراءات، فهناك من اعتبر القراءات المتواترة للقرآن الكريم معلومًا من الدين بالضرورة، فلا بد من مناقشة هذه المسألة من حيث التأصيل، ومن حيث التطبيق.

وهو جهد مطلوب من المجامع العلمية المختلفة، والجامعات الكبرى، بأن يكون عملًا جماعيًا قدر الاستطاعة، فهو سيمثل الدستور الذي يلتزم به كل باحث أو مسلم فيما يحق له نقاشه وإنكاره، وما يعد من مناطق المحرمات، أو مناطق الخطر، وما القدر المسموح بالنقاش فيه، وإلى أي مدى ودرجة يمكن أن ينطلق النقاش ويصل إليه في موضوعات معينة، وما الفرق بين الإنكار وبين النقاش والاجتهاد في المعلوم من الدين بالضرورة؟

كل هذه الميادين العلميَّة مطلوب الاجتهاد والسعي في تحقيقها علميًا، في علم لم يدوّن بعدُ للأسف، وهو: المعلوم من الدين بالضرورة.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات لا یکون فی باب

إقرأ أيضاً:

حماده: أخشى أن يكون وداع زياد جنازاً للجمال والحرية والإبداع

نعى النائب مروان حماده الفنان زياد الرحباني. وقال في بيان: "رحل أبرز رموز الزمن الجميل حيث كانت الثورة تعانق الإبداع اللبناني وتنعشه دون أن تشوهه أو تعطله. زواج جميل عريسه زياد الرحباني، بحيث دغدغ أحلام أجيال كاملة من فيلمه الأميركي الطويل الى العنوان الذي لا زال اليوم مطروحاً: " بالنسبة لبكرا شو".

أضاف: "أخشى أن يكون وداع زياد جنازاً للجمال والحرية والإبداع المتعانقين في شخص وعائلة".

وختم: "أحرّ التعازي لفيروز وآل الرحباني جميعاً وللبنان". مواضيع ذات صلة بو رعد لخريجي المعهد الفني الأنطوني: أنتم رسل الفن والجمال والإبداع وسط صخب الحياة Lebanon 24 بو رعد لخريجي المعهد الفني الأنطوني: أنتم رسل الفن والجمال والإبداع وسط صخب الحياة 26/07/2025 13:41:38 26/07/2025 13:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 افتتاح معرض "مهارات خلف القضبان" في سجن طرابلس للنساء لتعزيز التأهيل والإبداع Lebanon 24 افتتاح معرض "مهارات خلف القضبان" في سجن طرابلس للنساء لتعزيز التأهيل والإبداع 26/07/2025 13:41:38 26/07/2025 13:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 المعهد الفني الأنطوني استقبل عقيلة قائد الجيش: إشادة بالتفوق والإبداع اللبناني Lebanon 24 المعهد الفني الأنطوني استقبل عقيلة قائد الجيش: إشادة بالتفوق والإبداع اللبناني 26/07/2025 13:41:38 26/07/2025 13:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"! Lebanon 24 الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"! 26/07/2025 13:41:38 26/07/2025 13:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً هذا سبب وفاة زياد الرحباني Lebanon 24 هذا سبب وفاة زياد الرحباني 13:18 | 2025-07-26 26/07/2025 01:18:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من وزارة الماليّة... هذه تفاصيله Lebanon 24 بيان من وزارة الماليّة... هذه تفاصيله 13:08 | 2025-07-26 26/07/2025 01:08:19 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء في مصلحة الزراعة في بعلبك بحث في مشاكل القطاع الزراعي Lebanon 24 لقاء في مصلحة الزراعة في بعلبك بحث في مشاكل القطاع الزراعي 12:55 | 2025-07-26 26/07/2025 12:55:28 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين: المقاومة اليوم هي الأكثر ضرورة Lebanon 24 عز الدين: المقاومة اليوم هي الأكثر ضرورة 12:50 | 2025-07-26 26/07/2025 12:50:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الحريري: برحيل زياد الرحباني يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية Lebanon 24 الحريري: برحيل زياد الرحباني يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية 12:50 | 2025-07-26 26/07/2025 12:50:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"! Lebanon 24 الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"! 11:05 | 2025-07-26 26/07/2025 11:05:11 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل يزفّ بشرى إلى اللبنانيين Lebanon 24 وزير العدل يزفّ بشرى إلى اللبنانيين 16:33 | 2025-07-25 25/07/2025 04:33:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الأخبار عن عودتهما إلى بعض.. نادين نسيب نجيم تخرج عن صمتها وهذا ما قالته عن خطيبها السابق Lebanon 24 بعد الأخبار عن عودتهما إلى بعض.. نادين نسيب نجيم تخرج عن صمتها وهذا ما قالته عن خطيبها السابق 06:34 | 2025-07-26 26/07/2025 06:34:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الغرق يتربص باللبنانيين.. البحر لم يعد آمنًا؟ Lebanon 24 الغرق يتربص باللبنانيين.. البحر لم يعد آمنًا؟ 16:30 | 2025-07-25 25/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حرّ لاهب في لبنان غدًا... نصائح ومعلومات مهمة للمواطنين Lebanon 24 حرّ لاهب في لبنان غدًا... نصائح ومعلومات مهمة للمواطنين 21:15 | 2025-07-25 25/07/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:18 | 2025-07-26 هذا سبب وفاة زياد الرحباني 13:08 | 2025-07-26 بيان من وزارة الماليّة... هذه تفاصيله 12:55 | 2025-07-26 لقاء في مصلحة الزراعة في بعلبك بحث في مشاكل القطاع الزراعي 12:50 | 2025-07-26 عز الدين: المقاومة اليوم هي الأكثر ضرورة 12:50 | 2025-07-26 الحريري: برحيل زياد الرحباني يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية 12:45 | 2025-07-26 رحل زياد… والفيلم الأميركي لا يزال طويلاً! فيديو "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) 17:00 | 2025-07-24 26/07/2025 13:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) 09:48 | 2025-07-24 26/07/2025 13:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بأجواء عائلية بسيطة.. فنانة شهيرة تحتفل بخطوبة شقيقتها الصُغرى (فيديو) Lebanon 24 بأجواء عائلية بسيطة.. فنانة شهيرة تحتفل بخطوبة شقيقتها الصُغرى (فيديو) 09:25 | 2025-07-23 26/07/2025 13:41:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو لأن يكون الأحد المقبل يومًا عالميًا لنصرة غزة
  • انتبه .. حالة واحدة لا يكون الابتلاء سببا في رفع درجات العبد
  • استشاري: الأرق قد يكون وراثيًا لكنه ليس قدرًا محتومًا.. فيديو
  • هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟
  • متى يكون الحكم واجب النفاذ في قضايا الجنح؟.. القانون يجيب
  • مدير لجنة المسابقات: دوري الموسم المقبل لن يكون به تأجيلات لجميع الفرق
  • تحوّل في قواعد اللعبة.. التثبّت في الوظيفة قد يكون أكثر ربحية من التنقّل السريع
  • ليفاندوفسكي : الموسم المقبل ربما يكون الأخير لي مع برشلونة
  • حماده: أخشى أن يكون وداع زياد جنازاً للجمال والحرية والإبداع
  • التقوى.. تعرف على معناها وثمراتها وكيف يكون المسلم من المتقين