غزونا احتمال غير مرجح.. أستراليا تكشف النقاب عن استراتيجية دفاعية جديدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قدّمت أستراليا، اليوم الأربعاء، أول استراتيجية دفاعية وطنية لها على الإطلاق تركّز على المحيط الهادئ في مواجهة "التكتيكات القسرية" الصينية والمخاطر المتزايدة لنشوب حريق إقليمي.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلز، إنّ "الافتراضات المتفائلة التي وجّهت التخطيط الدفاعي بعد نهاية الحرب الباردة ولّت منذ فترة طويلة"، كاشفاً النقاب عن الاستراتيجية الجديدة، ومحذرا من أن المنطقة قد تشهد نزاعاً خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف مارلز أن "الصين استخدمت تكتيكات قسرية في سعيها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية".
وأوضح أنه بدلاً من التركيز على جيش متوازن يمكنه القيام بمهام متعدّدة في أيّ مكان في العالم، سيتعيّن على أستراليا أن تركّز على حماية مصالحها في منطقتها المباشرة.
واستطرد: "نحن دولة-جزيرة تجارة بحرية"، مضيفاً أن أستراليا يجب أن تكون قادرة على منع خصومها من خنق التجارة أو منع وصولها إلى ممرّات الشحن الحيوية.
وتابع: "غزو أستراليا احتمال غير مرجّح في أيّ سيناريو، وذلك على وجه التحديد لأن الكثير من الضرر يمكن أن يلحق ببلادنا من قبل خصم دون أن يضطر لأن تطأ قدماه الأراضي الأسترالية".
وأوضح أن عماد الاستراتيجية الجديدة يكمن في «امتلاكنا القوة البحرية الأكثر قدرة في تاريخنا"؛ وذلك من خلال بناء أسطول من الغواصات الخفية التي تعمل بالطاقة النووية، ومضاعفة القدرات الصاروخية الرئيسية ثلاث مرات، وبناء أسطول كبير من السفن الحربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا استراتيجية الاستراتيجية الجديدة الحرب الباردة التكتيكات الطاقة النووية الصين المحيط الهادئ القوة البحرية القدرات الصاروخية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025
يقترح الكتاب الأبيض أن يتم التركيز على تبسيط القواعد والإجراءات الخاصة بالمشتريات الدفاعية، وعمليات نقل المنتجات المتعلقة بالدفاع داخل الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الاعتراف المتبادل بالشهادات والتراخيص الوطنية
ستقدم المفوضية الأوروبية بحلول شهل يونيو 2025 حزمة شاملة خاصة بالدفاع ، وفقًا لمسودة الكتاب الأبيض المرتقب حول مستقبل الدفاع الأوروبي الذي اطلعت عليه يورونيوز.
وتهدف لائحة التبسيط الخاصة إلى الحد من حالة التشتت السائدة داخل السوق الموحدة وزيادة الإنتاج الدفاعي من خلال بيئة تنظيمية أبسط وأكثر تناسقًا للمنتجات والخدمات الدفاعية، وفق ما تراه المفوضية.
تقول المسودة: "التبسيط ضروري لتعزيز الإنتاج الصناعي الدفاعي"، وترى أن المواءمة ستتغلب على "الأعباء والتكاليف الإدارية الإضافية المفروضة على الصناعة بسبب القواعد المتباينة".
يقترح الكتاب الأبيض أن يتم التركيز على تبسيط القواعد والإجراءات الخاصة بالمشتريات الدفاعية، وعمليات نقل المنتجات المتعلقة بالدفاع داخل الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الاعتراف المتبادل بالشهادات والتراخيص الوطنية.
كما تشدد الوثيقة على أن سياسات الاتحاد الأوروبي يجب أن تدعم صناعة الدفاع في التكتل من خلال خمسة اتجاهات استراتيجية مختلفة: تأمين توريد المدخلات الصناعية الحيوية والحد من التبعية، وتعزيز المهارات والخبرات الدفاعية، وتعزيز القدرات الصناعية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، والحد من الروتين وإزالة الحواجز أمام تداول المنتجات الدفاعية.
سيكون الحد من العبء الإداري للمشاريع الممولة من بروكسل، وتقليص أوقات التسليم، وتبسيط التمويل المشترك للدول الأعضاء بموجب قواعد مساعدات الدولة جزءًا من لائحة التبسيط الشاملة.
وستقوم المفوضية أيضاً بتقييم الحاجة إلى مراجعة التوجيه الخاص بمشتريات الدفاع والأمن والتوجيه الخاص بالتحويلات داخل الاتحاد الأوروبي.
ولتحقيق هذه الغاية، ستطلق السلطة التنفيذية للتكتل على الفور حواراً استراتيجياً مع صناعة الدفاع والقطاع المالي الخاص لمناقشة الإجراءات الممكنة وتحديد العقبات التنظيمية ومواجهة التحديات.
Relatedخمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل"مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدةفي ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانياوبناءً على نتائج هذا الحوار، ستقترح المفوضية لائحة تبسيط الدفاع الشاملة بحلول يونيو 2025.
ومن بين الخيارات التي تم أيضا النظر فيها حسب الوثيقة، نجد مثلا مسألة تكييف سياسات وتشريعات الاتحاد الأوروبي الأخرى خارج نطاق صناعة الدفاع لتعزيز الجاهزية الدفاعية.
يؤكد الكتاب الأبيض أيضًا على نية دمج صناعة الدفاع الأوكرانية في سوق المعدات الدفاعية الأوروبية، بمجرد الموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبي (EDIP) الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار يورو.
وتتمثل الخطة في تقديم مزيد من المساعدة لكييف من خلال أداة دعم مخصصة لأوكرانيا ومن خلال فتح أنشطة برنامج الاتحاد الأوروبي لصناعة الدفاع الأوروبي (EDIP) أمام هذا البلد تحت قيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ولتحقيق هذه الأهداف، يمكن أيضًا توسيع نطاق عمل مكتب الاتحاد الأوروبي للابتكار الدفاعي في كييف، "مما يسمح لبروكسل بدعم أوكرانيا والاستفادة من تجربتها في الحرب."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟ الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا السياسة الأوروبيةالغزو الروسي لأوكرانيادفاعالمفوضية الأوروبية