أردوغان في زيارة تاريخية للعراق: تدفق المياه والغاز على طاولة البحث
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبريل 17, 2024آخر تحديث: أبريل 17, 2024
المستقلة/- تقترب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق بخطى ثابتة، مثيرة توقعات وتطلعات عديدة في البلدين. ومع إعلان أردوغان للصحفيين في أنقرة بشأن جدول أعماله المرتقب في بغداد في 22 أبريل، يتجه الاهتمام نحو مجموعة من القضايا الحيوية التي تهم العلاقات الثنائية بين البلدين.
أحد أبرز القضايا التي ستكون على طاولة المفاوضات هي تدفق المياه والغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا. وفي هذا السياق، أشار أردوغان إلى أهمية بغداد والدور الحيوي الذي تلعبه في حل مشاكل تدفق المياه عبر الحدود، والتي تمثل أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين. وبناءً على طلب الحكومة العراقية، يعكس اهتمام تركيا بالتعاون الثنائي وحرصها على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.
من المتوقع أن تكون الزيارة فرصة لبحث آفاق جديدة للتعاون في مجالات أخرى أيضًا، بما في ذلك تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، وتعزيز التعاون الأمني والعسكري في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، ألمح أردوغان إلى إمكانية زيارة أربيل عقب انتهاء مباحثاته في بغداد، مما يبرز التطلعات القائمة لتوسيع نطاق الزيارة لتشمل العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
تعكس هذه الزيارة القادمة إرادة البلدين في تعزيز التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الجوانب، وتؤكد الالتزام المشترك بالتعاون الإقليمي والدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في النهاية، تبقى الزيارة المرتقبة فرصة حاسمة لتعزيز الثقة وتقوية الروابط بين العراق وتركيا، وتحديد خارطة الطريق لتعزيز التعاون المستقبلي في مجالات متعددة، وبناء شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
جاسم البديوي يبحث في بروكسل تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية
بحث معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الاثنين، مع نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية AFET في البرلمان الأوروبي هناء جلول، سبل تعزيز العلاقات الخليجية - الأوروبية، والعديد من الملفات المشتركة، بما في ذلك مستجدات إعفاء مواطني دول المجلس من تأشيرة الشنغن، ومخرجات القمة الخليجية الأوروبية الأولى التي عقدت في أكتوبر 2024.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول المستجدات والتطورات في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة جراء الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
أخبار ذات صلةوفي ختام اللقاء، أعرب البديوي عن تقديره للجهود الأوروبية في رفع جزء من العقوبات المفروضة على سوريا، لما لذلك من أثر في دعم الاستقرار والتنمية للشعب السوري.
المصدر: وام