رد قطري رسمي على نائب أمريكي هدد بمعاقبتها بسبب حماس
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ردت سفارة قطر في أمريكا، الثلاثاء، على النائب الأمريكي، ستيني هوير، بعد بيان حث فيه الدوحة على ممارسة الضغط على حماس لقبول إطلاق سراح الرهائن بشكل معقول ووقف مؤقت لإطلاق النار.
وقال النائب في البيان المنشور على موقعه الرسمي، الثلاثاء: "أمضى المفاوضون قدراً كبيراً من الوقت والطاقة لصياغة هذه الاتفاقيات المقترحة.
وتابع: "إذا فشلت قطر في ممارسة هذا الضغط، فيجب على الولايات المتحدة إعادة تقييم علاقتها مع قطر".
وأضاف: "في كل مرة ترفض حماس أحد هذه الصفقات المقترحة، فإن ذلك يطيل أمد هذه الحرب، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة. إن سلوك حماس خطير بشكل خاص في أعقاب الجهود الإيرانية لتصعيد وتوسيع نطاق هذه الحرب خلال الـ 48 ساعة الماضية. وإذا أردنا إعادة الرهائن وإرساء الأساس للسلام، فيتعين علينا أن نوضح أن تعنت حماس لا يمكن الدفاع عنه".
وقالت السفارة القطرية في أمريكا ببيان معبرة أنها "متفاجئة" من التهديد بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية القطرية، مؤكدة على أن قطر وسط فقط وأنها الدوحة "لا تسيطر على إسرائيل أو حماس" لافتة إلى أن الطرفين وحدهما المسؤولين عن التوصل لاتفاق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الكونغرس الأمريكي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
كيربي: حماس رفضت إطلاق الرهائن وتمديد وقف القتال واختارت الحرب
صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن حركة "حماس" كانت تملك فرصة لإطلاق سراح الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت مواصلة الأعمال العدائية، وفقا لبيان صدر صباح اليوم الثلاثاء.
وأشار كيربي وفق بيانه الصادر في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، إلى أن الإدارة الأمريكية قدمت مقترحًا لتضييق الفجوات بين الطرفين بهدف تمديد وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت هذه المبادرة.
وفي المقابل، أكدت حركة حماس أنها قدمت بادرة حسن نية بالإفراج عن أسير يحمل الجنسية الأمريكية، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو التهدئة.
كما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "جاهز للتنفيذ" إذا وافقت حماس على بنوده، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب الحركة لاتخاذ القرار المناسب.
وفي سياق متصل، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مبررة ذلك بعدم تضمين القرار شرط الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
تُظهر هذه التصريحات والمواقف المتباينة تعقيدات المشهد الحالي في غزة، حيث تتشابك الجهود الدبلوماسية مع العمليات العسكرية، وسط معاناة إنسانية متفاقمة لسكان القطاع.