مواجهات مع الاحتلال خلال حملة مداهمات واعتقالات في الضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، في مناطق عدة بالضفة الغربية، خلال حملة مداهمات واعتقالات نفذها جنود الاحتلال، وطالت عددا من الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وشهدت قرية الفندوقومية جنوب جنين، مواجهات عنيفة شبان وقوات الاحتلال، تخللها اعتقال شاب عقب الاعتداء عليه، فيما ألقى مقاومون قنبلة يدوية الصنع تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة سيلة الظهر.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين ضياء أحمد حمد ومحمود يحيى من بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، ونفذت مداهمات في بلدة روجيب شرق المدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين صالح لؤي ومصعب بني منيه، بعد مداهمة منزليهما في بلدة عقربا جنوب نابلس.
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون ومدينة طوباس، وانتشرت في عدة أحياء، وداهمت عددا من المنازل.
واندلعت مواجهات عنيفة وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة معززة بجرافة عسكرية، وفجّر المقاومون عددا من العبوات الناسفة.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من جهة حاجز الطيبة العسكري جنوب غرب طولكرم، وانتشرت في أحيائها وتحديدا الحي الشرقي، وفي شارع الحدادين ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت وسط المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال محلا لبيع الأدوات الكهربائية لعائلة الطاهر في شارع الحدادين، وفتشته وخربت محتوياته، فيما تصدت المقاومة لاقتحام قوات الاحتلال وفجّر الشباب المقاوم عبوة ناسفة بقوات الاحتلال.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مردا شمالا، وفتشت عددا من المنازل فيها، عرف منها منزل المواطن شاكر سليمان، فيما تتعرض القرية لاقتحامات شبه يومية من قوات الاحتلال، ولإغلاقات متكررة لمدخليها الرئيسيين.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في محيط الجامع الكبير على الشارع الرئيس المؤدي إلى منطقة البوابة .
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وخرّبت في محتوياتها وحققت مع ساكنيها ميدانيا.
وفي الخليل، فجّرت قوات الاحتلال منزلي منفذي عملية "رعنانا" محمود علي زيدات وأحمد محمد زيدات في بني نعيم شرق مدينة الخليل، فيما اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى أحمد جابر من منزله عقب دهم وتفتيش منزل ذويه في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.
◾️عاجل| اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل. pic.twitter.com/htp1xjQcYM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 16, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مواجهات الاحتلال الاحتلال مواجهات اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اقتحمت قوات الاحتلال وقوات الاحتلال عددا من
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. تهجير قسري واعتقالات وعشرات الضحايا
بالتزامن مع “تكثيف عمليات التهجير والاعتقالات لا سيما في طولكرم وجنين، تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في مدن ومحافظات الضفة الغربية وذلك ضمن حملة انتهاكات ممنهجة تتضمن عمليات تهجير قسري واعتقالات واسعة وتدمير للبنية التحتية واستيلاء على المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية”.
ونددت منظمة “أطباء بلا حدود”، “بالوضع “الحرج للغاية” للفلسطينيين النازحين في الضفة الغربية المحتلة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ يناير الماضي”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى “نزوح نحو 40 ألف شخص منذ 21 يناير، بعدما أطلقت إسرائيل عملية “السور الحديدي” التي قالت إنها تستهدف الجماعات الفلسطينية المسلحة شمالي الضفة الغربية”.
وقالت المنظمة التي تعمل في الضفة الغربية، “إن وضع النازحين من الفلسطينيين “حرج للغاية”، وبحسب المنظمة، فإن الفلسطينيين النازحين “يعيشون من دون مأوى مناسب، ولا خدمات أساسية، ولا حق الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن “حجم النزوح القسري وتدمير المخيمات في الضفة الغربية المحتلة “لم يسجل مثله منذ عقود”.
وأضافت مديرة العمليات في المنظمة بريسي دي لا فيني: “لا يستطيع الناس العودة إلى منازلهم لأن القوات الإسرائيلية منعت الوصول إلى المخيمات ودمرت المنازل والبنية التحتية”، وأكدت المنظمة أنه “على إسرائيل أن توقف ذلك، ويجب تكثيف الاستجابة الإنسانية”.
إلى ذلك، ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطنية “وفا”، “تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، بينما دخلت العمليات في مخيم نور شمس يومها الـ44، ومنذ ساعات الليل، تم تعزيز الوجود العسكري في المنطقة من خلال الدفع بقوات إضافية تضم آليات ثقيلة وجرافات، مع استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي والمروحي”.
وفقا للتقارير، “استولت القوات الإسرائيلية على عشرات المنازل في مخيم نور شمس وحارة المنشية، حيث تم استخدام هذه المباني كنقاط عسكرية مؤقتة بعد إخلائها من السكان، كما فُرضت إجراءات أمنية مشددة على عدة مناطق في محيط طولكرم، بما في ذلك الحارات القريبة من مخيم طولكرم، مثل الحدايدة والمطار والربايعة وقاقون ومربعة حنون، وقد تسببت هذه الإجراءات في نزوح عدد كبير من السكان، حيث يقدر أن حوالي 24 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم”.
وبحسب الوكالة، “إلى جانب ذلك، تم تعزيز الوجود العسكري في الحي الشمالي لمدينة طولكرم، حيث استخدمت أكثر من ثمانية مبانٍ سكنية لأغراض عسكرية، وأغلقت أجزاء من شارع نابلس بالسواتر الترابية، مما أثر على حركة المواطنين، ومنذ بدء العمليات، أُبلغ عن سقوط 13 قتيلا، بينهم طفل وامرأتان، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، كما أفادت التقارير بتضرر البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، مع ورود أنباء عن تعرض بعضها للنهب”.
ووفق الوكالة، “في محافظة جنين، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية لليوم الـ63 على التوالي، وقامت القوات الإسرائيلية بعمليات تجريف وإحراق لعدد من المنازل، واستخدمت أخرى كثكنات عسكرية مؤقتة، وفي بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، تم تنفيذ عملية اقتحام واسعة صباح اليوم، أسفرت عن اعتقال ثلاثة مواطنين، فيما تعرض مطعم الأقصى في مدينة جنين للاقتحام مساء أمس”.
وبحسب تقرير الوكالة “ومنذ بدء العمليات في أواخر يناير الماضي، أُعلن عن اعتقال نحو 230 شخصاً من المحافظة، وتشير تقديرات بلدية جنين إلى توجيه أوامر هدم لـ66 بناية تضم حوالي 300 منزل داخل مخيم جنين، لا سيما في مناطق الألوب والحواشين والسمران، كما تمنع السلطات الإسرائيلية بعض السكان من الوصول إلى منازلهم لإخراج حاجاتهم الشخصية”.
وتشير التقارير تشير “إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بجرف جميع شوارع مخيم جنين تقريبا 100% وحوالي 80% من شوارع المدينة، مما أدى إلى تشريد نحو 3200 عائلة، أي ما يعادل 21 ألف شخص، موزعين بين مدينة جنين وبعض القرى المجاورة. حتى الآن، أُبلغ عن مقتل 34 شخصاً وإصابة عشرات آخرين، إلى جانب تنفيذ مئات الاعتقالات والمداهمات”.
وبحسب الوكالة، “في نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة شرق المدينة، وانتشر الجنود في شارعي المدارس والسوق، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة مواطنين من أحياء مختلفة في المدينة، بينهم رائد سعادة من منطقة رفيديا، ومحمود عبد الله من صرة، وفي بيت لحم، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مواطنين من مناطق مختلفة، بينهم محمد إبراهيم القرنة وبهاء محمود العروج، واستولت على جرار زراعي يعود لأحد المواطنين، وفي الأغوار الشمالية، جرف مستوطنون إسرائيليون الليلة الماضية نحو 200 دونم من الأراضي الزراعية البعلية في منطقة الفارسية، التي لم تُزرع هذا الموسم”.
وبحسب الوكالة، “هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تستهدف الفلسطينيين في المنطقة، بما في ذلك رعي المواشي في المحاصيل الزراعية ومنع الرعاة من الوصول إلى المراعي”.
ووفق تقرير الوكالة، “في القدس اعتقلت القوات الإسرائيلية الطفل محمد حسام محمد علي (12 عاما) من مخيم شعفاط، إضافة إلى شقيقين من بلدة قطنة شمال غرب المدينة، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدتي بدو والقبيبة ومخيم شعفاط، وفرضت حصارا مشددا على المنطقة، وفي رام الله، اعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب رأفت محمود زكي من قرية دير أبو مشعل شمال غرب المدينة، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته”.
هذا “ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني، ويقيم كذلك قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في فبراير الماضي، إن “العملية ستستمر لعدة أشهر”، وأضاف أنه أمر الجنود “بالاستعداد للبقاء في المخيمات التي أخليت، طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة”.