من «رفعت عيني للسما» إلى «شرق 12».. السينما المصرية حاضرة في مهرجان كان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
خطوات مهمة اتخذتها السينما المصرية خلال الفترة الماضية، بعدما أصبحت تتواجد بشكل جيد في الفعاليات المهمة حول العالم، ومع اقتراب انطلاق فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي في الفترة من 15 إلى 24 مايو المقبل، جرى الكشف عن الأعمال السينمائية المشاركة في المهرجان وأقسامه المختلفة، وشكلت السينما المصرية حضورا لافتا في عدد من الأقسام هذا العام.
من بين 7 أفلام في النسخة الـ 63 من مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، يشارك الفيلم الوثائقي رفعت عيني للسما إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، ويوثق الفيلم على مدار 4 سنوات كاملة، رحلة 3 فتيات من قرية محافظة نائية في جنوب مصر، يتمردنّ ويشكلن فرقة مسرحية في الشارع مكونة من نساء فقط ليحققنّ حلمهنّ بأن يصبحنّ ممثلات وراقصات ومغنيات، ويتحدينّ عائلاتهنّ والسكان المحليين بمسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي والتي تحاكي مشاكل واقعية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات.
وفي قسم أسبوع المخرجين بنسخته الـ56، تتواجد المخرجة المصرية هالة القوصي بفيلمها شرق 12، والذي تدور احداثه في مزيج ما بين الفنتازيا الساخرة والكوميديا السوداء في عالم مغلق خارج الزمن، حول موسيقار شاب يحاول التمرد على الشخص الذي يدير عالمهم بخليط من العبث والعنف، ويخطط الموسيقار مستعينا بموهبته وبالحكايات الخيالية التي ترويها له السيدة العجوز، لكسر القبضة على عالمهم ونيل الحرية في عالم أرحب.
تصوير فيلم شرق 12 في 22 يومًاوتمّ تصوير الفيلم على مدار 22 يومًا ما بين القاهرة والقصير، على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات، ويجمع الفيلم في بطولته مجموعة من النجوم من بينهم: أحمد كمال، منحة البطراوي، وعمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع، وهو سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبدالسلام موسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان كان رفعت عيني للسما شرق 12
إقرأ أيضاً:
لقطة إنسانية تتجاوز السينما.. حسين فهمي يحتفي بالأمل في مهرجان القاهرة السينمائي
في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ45، وعلى السجادة الحمراء التي عادة ما تكون محط أنظار النجوم والجماهير، تجسدت لحظة من أعمق معاني الإنسانية والبساطة، وسرعان ما التقطت الكاميرات مشهدًا ملهمًا جمع الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، مع أحد ذوي الهمم، في لقطة مليئة بالدفء والتقدير.
وحضر المهرجان الشاب، الذي كان جالسًا على كرسي متحرك، كمشارك في الفعاليات، لكنه وجد نفسه في لحظة خاصة مع حسين فهمي، الذي لم يكن مجرد فنان ورئيس مهرجان في تلك اللحظة، بل تجسد كشخص يحمل رسالة أعمق من مجرد الفن، رسالة تقدير وإلهام، ولم يتردد «فهمي» في أن يتوقف، يبتسم، يضع يده على كتف الشاب، ويرفع يده الأخرى في تحية مفعمة بالفخر، وكأنه يقول للعالم: «هذه هي مصر الحقيقية، تحتفي بالجميع ولا تستثني أحدًا».
وكانت الابتسامة التي ارتسمت على وجه الشاب تعبر عن سعادة غامرة، ربما لا تجد الكلمات وصفًا لها، ولم تكن مجرد لحظة عابرة، بل مشهدًا يعبر عن جوهر المهرجان نفسه، الذي لا يقتصر على السينما والأفلام، بل يعكس قوة الفن في جمع البشر وإظهار جمال اختلافاتهم.
ولم يكن المشهد مجرد صورة تذكارية، بل رسالة قوية أن التكريم الحقيقي لا يكون على أساس الأضواء والشهرة فقط، بل في الاحتفاء بالأمل والعمل على دمج الجميع في قلب الأحداث الكبرى، مؤكدًا الفنان حسين فهمي في هذه اللفتة أن النجومية الحقيقية تكمن في لمس القلوب ورسم البسمة، خاصة على وجوه من قد يظنون أنهم بعيدون عن دائرة الضوء.
بإطلالة الفراشة.. ميرهان حسين تتألق على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي
كندة علوش: فيلم «المسافة صفر» التجربة الأغنى بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
جاسمين طه ذكي تشكر حسين فهمى: «مثال حقیقي للمسؤولیة»