رئيس الدولة وولي عهد السعودية يبحثان خلال اتصال هاتفي التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” – خلال اتصال هاتفي – مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.. العلاقات الأخوية ومسارات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين.
واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.. تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخطورة انعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.. مؤكدين ضرورة تحلي الأطراف كافة بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب وتبعاتها الوخيمة.
كما تناول الاتصال الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.. مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود والمساعي للوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية الكافية إلى سكان القطاع بشكل مستدام دون عوائق.
وشدد سموهما على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، بجانب العمل على إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم على أساس “حل الدولتين” والذي يضمن الاستقرار والأمن الإقليميين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الخارجية العراقية، اليوم السبت، إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، وفقا لما أفادت به "قناة الإخبارية".
وجهت وزارة الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية بشن اعتداءات على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها أن العراق يعد ركيزة أساسية للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، وهو من بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأشارت الرسائل إلى أن التهديدات الإسرائيلية لمجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة تهدف إلى خلق مزاعم وذرائع لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي من حرصه على تعزيز دور المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.
كما أوضحت الوزارة أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس في استخدام أجوائه لشن هجمات ضد دول الجوار، مؤكدةً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه التصرفات العدوانية، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.