«حماد» يجري جولة تفقدية على مطار الكفرة الدولي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أجرى رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب أسامة حماد، جولة تفقدية على مطار الكفرة الدولي، وصالاته ومرافقه الحديثة.
وثمّن حماد جهود صندوق التنمية وإعادة الإعمار ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار ووزارة الطيران المدني، والأجهزة الخدمية المختلفة على الجهود التي يقومون بها لإعادة إعمار مدينة الكفرة وكافة مدن الجنوب الليبي.
وعقب الجولة، التقى “حمّاد”، والوفد المرافق له أعيان وحكماء ومشايخ مدينة الكفرة، مؤكدا “أن الحكومة الليبية وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار يعملون كفريق واحد وحققوا عدد من الإنجازات الكبيرة في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار والتطوير”.
وأشار إلى “زيارته لمدينة مرزق التي قاد من خلالها رفقة مدير عام صندوق التنمية، المصالحة بين قبائل الأهالي وقبائل التبو في مرزق بعد سنوات من الإقتتال والتهجير”، مؤكداً “بأن الحكومة والصندوق استجابوا لكافة مطالب أهالي مدينة مرزق وستنطلق عملية الإعمار وجبر الضرر خلال الفترة القريبة بمرزق”.
وأكد “حماد”، بأن “مدينة الكفرة، لها نصيب من عملية الإعمار والتنمية مثلها مثل كافة مدن ليبيا”، مشيراً “على أن الحكومة أرسلت وفداً لحصر المشاريع بالمدينة”، موضحاً “بأن قدومه للمدينة جاء للاطلاع عن كثب لكافة المختنقات والمشاكل التي تعاني منها المدينة والتي سيتم حلحلتها فوراً وبشكل عاجل”.
هذا ورافقه في الجولة، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، ووزير الدفاع احميد حومة ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي إلى مدينة الكفرة، وكان في استقباله عضو مجلس النواب عن المدينة سعيد امغيب وعميد البلدية ومسؤولي القطاعات الخدمية والصحية والقيادات الأمنية والعسكرية وجمع من أعيان ومشايخ المدينة.
رئيس الوزراء يصل مدينة الكفرة رفقة مدير عام صندوق التنمية والإعمار ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، ويجري جولة…
تم النشر بواسطة الحكومة الليبية في الثلاثاء، ١٦ أبريل ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعادة الإعمار في درنة مشاريع إعادة الإعمار مطار الكفرة الدولي إعادة الإعمار والاستقرار التنمیة وإعادة صندوق التنمیة مدینة الکفرة
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء أمس على الأسباب التى تضيع الآمال الفلسطينية فى التخلص من آثار الحرب المدمرة التى لحقت بهم، وذكرت افتتاحية الصحيفة عدة أسباب من شأنها ضياع ذلك الحلم فى إعادة الإعمار، وأضافت: يعود الفلسطينيون إلى الشمال – لكن رغبة الرئيس الأمريكى فى «تطهير» القطاع، على الرغم من عدم واقعيتها، تثير قلقًا عميقًا.
وتابعت: «يعود الفلسطينيون إلى ديارهم فى شمال غزة، على الرغم من أن القليل من منازلهم ما زالت قائمة. لقد دمرت المستشفيات والمدارس والبنية الأساسية الأخرى. بالنسبة للبعض، كانت هناك لقاءات حزينة؛ بينما يبحث آخرون عن جثث أحبائهم. إنهم يبحثون عن الأمل وسط أنقاض حياتهم السابقة. ولكن هناك تهديدات جديدة تلوح فى الأفق. فإسرائيل والأمم المتحدة فى مواجهة بشأن مستقبل وكالة الأونروا، وكالة الإغاثة للفلسطينيين. ومن المقرر أن يدخل قانون إسرائيلى ينهى كل أشكال التعاون مع الوكالة حيز التنفيذ اليوم ــ فى الوقت الذى تتدفق فيه المساعدات التى تشتد الحاجة إليها أخيراً على غزة. ويقول خبراء المساعدات إن أى كيان آخر لا يملك القدرة على توفير الدعم الطويل الأجل اللازم للسكان.
ولفتت إلى القضية الثانية المتعلقة باستمرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. قائله «فالانتقال إلى المرحلة الثانية ـ والتى من المفترض أن تنسحب فيها إسرائيل بالكامل، وأن تنزع حماس سلاحها ـ سوف يكون أكثر صعوبة».
وفى الوقت نفسه هناك مخاوف بشأن الهجوم الإسرائيلى على جنين فى الضفة الغربية المحتلة، والذى وصفه المسئولون الإسرائيليون بأنه تحول فى أهداف الحرب. وفى لبنان، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 26 شخصًا احتجاجًا على استمرار وجودها وقد تم تمديد الموعد النهائى لانسحابها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى الثامن عشر من فبراير.
ولكن التهديد الجديد هو اقتراح ترامب برغبته فى «تطهير هذا الشيء بأكمله»، مع مغادرة مليون ونصف المليون فلسطينى غزة مؤقتًا أو على المدى الطويل، ربما إلى الأردن أو مصر. ونظرًا لتاريخهم من النزوح القسرى، ليس لدى الفلسطينيين أى سبب للاعتقاد بأنهم سيعودون على الإطلاق. ويبدو هذا وكأنه نكبة أخرى.
وأضافت: طرح الرئيس الأمريكى الفكرة مرة أخرى، وورد أن إندونيسيا كانت وجهة بديلة وهذا أكثر من مجرد فكرة عابرة. فقد أبدى قلقه على الفلسطينيين، قائلًا إنهم قد يعيشون فى مكان أكثر أمانًا وراحة. لقد أوضحوا رعبهم بوضوح. ولا يغير تغليف الهدايا من حقيقة أن الإزالة القسرية ستكون جريمة حرب.
وأكدت الجارديان أن هذه التعليقات البغيضة هى موسيقى فى آذان أقصى اليمين الإسرائيلى. وربما تكون مقصودة فى المقام الأول لمساعدة بنيامين نتنياهو على إبقاء شركائه فى الائتلاف على متن الطائرة. فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي- الذى من المقرر أن يلتقى ترامب فى الأسبوع المقبل - خطط «اليوم التالي» فى غزة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سعيه إلى تأجيل مثل هذا اليوم. وإن طرد الفلسطينيين من الشمال سيكون أكثر صعوبة الآن بعد عودة مئات الآلاف. ولا تريد مصر والأردن استقبالهم لأسباب سياسية وأمنية. وقد أوضح لاعبون أقوياء آخرون معارضتهم - ولا يزال ترامب يأمل فى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية فى إطار صفقة إقليمية أوسع. ومع ذلك، قد تأمل إدارته أن يؤدى الضغط الكافى على المساعدات إلى تحويل أصغر داخل المنطقة، أو ربما تحويل أكبر فى مكان آخر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يحتاج اقتراح ترامب إلى أن يكون قابلًا للتطبيق ليكون ضارًا. فهو يعزز اليمين المتطرف فى إسرائيل- الذى حفزه بالفعل إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين العنيفين فى الضفة الغربية - ويزيد من نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين. يبدو أن ترامب ينظر إليهم باعتبارهم عقبة أمام تطوير العقارات وصفقته الكبرى التى ناقشها منذ فترة طويلة، وليس بشرًا لهم الحق فى إبداء رأيهم فى حياتهم. غالبًا ما بدا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين نظريًا إلى حد كبير. لكنه لا يزال مهمًا. ولا يزال الفلسطينيون بحاجة إلى مستقبل طويل الأجل فى دولة خاصة.