بعد العقد الثمين.. فيديو جديد لشخص يطعم ناقة ريالات سعودية يثير الغضب! (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أثار فيديو شخص يطعم ناقة ورقة نقدية من إحدى فئات الريال السعودي غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا السلطات السعودية بالقبض عليه.
إقرأ المزيد السعودية.. شاب يهدي عقدا ثمينا من ماركة شهيرة لناقته ويثير جدلا كبيرا (صور)ويظهر الرجل في الفيديو وهو يقدم ورقة نقدية، قيل أن قيمتها تبلغ 500 ريال سعودي، إلى الناقة، التي اعتقدت أنها طعام ومضغته بسرعة.
على إثر ذلك، قال الحساب الرسمي للأمن العام السعودي على منصة "إكس" أمس الثلاثاء، إن "شرطة محافظة الدوادمي بمنطقة الرياض قبضت على شخص تعمد إتلاف العملة في محتوى مرئي". وأرفقت التعليق بمقطع الفيديو وصورة الشخص.
وفي وقت سابق، أشارت النيابة العامة السعودية إلى أن عقوبة تمزيق النقود أو إتلافها أو تغيير معالمها تصل السجن 5 سنوات وغرامة تصل 10 آلاف ريال.
وتتزامن هذه الحادثة مع واقعة إهداء شاب عقدا ثمينا من ماركة عالمية شهيرة إلى ناقة، مثيرا الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
???? | شرطة محافظة الدوادمي بمنطقة الرياض تقبض على شخص تعمد إتلاف العملة في محتوى مرئي. pic.twitter.com/J86cVnWRDG
— الأمن العام (@security_gov) April 16, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الغضب الأعمى
من الواجب ألا نضع ما يحدث فى سوريا الآن دون الإعراب عن خشيتنا مما يتوقع حدوثه ونحن لا نتمناه، ففى الوقت الذى تمكن فيه الشعب من العثور على محرره من طغيان الظالم الذى لم يستمع إلى أنين الناس من كثرة الضغط عليهم حتى لو كان هدف هذا الظالم مصلحة شعبه، فالمهم ألا يشعر الناس بأى ألم وأنت تسحبه إلى المستقبل وإلا ستجد نفسك لوحدك، كما حدث فى سوريا، فكل إنسان له طاقة إذا استنفدها الحاكم تركه شعبه وحيدًا، والذى حدث فى سوريا خلال أيام معدودات لا يمكن وصفه، وإننى من الناس التى تعتقد أن هذا المحرر أو المنقذ كما يصور نفسه أمام معضلة ألا وهى الغضب الأعمى الراسخ فى قلوب الجميع المتعطش للثأر، هذا سوف يُغلق كافة أبواب الأمل ويُعجل بالصدام لا محالة، والشعب بأسره سوف يقع ضحية هذا الصراع، وسوف تنتشر البربرية لتقسم سوريا إلى دويلات صغيرة، ولا أعتقد أن هذا المتوقع سوف يتأخر وسوف تنحسر الأضواء عن المنقذ والمحرر وسوف تُباح القيم لحساب المصالح ويَدعى كل فريق أنه هو الذى يملك الحل تحت رايته الخفاقة. لذلك أنتظر رايات أخرى غير الراية المرفوعة الآن، لأن الغضب الأعمى المصاحب لهؤلاء الأجنحة يعجل ببدء المعركة، لتكون عبرة لأى «حاكم» أو «محكوم».
لم نقصد أحدًا!!