الجيش الإيراني يغيّر مكان استعراضه بسبب مخاوف من هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر عسكري إيراني، اليوم الأربعاء (17 نيسان 2024)، أن قيادة القوات المسلحة في البلاد قررت تغيير أماكن الاستعراض العسكري الذي ستشهده مدن البلاد بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسه وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل.
وقال المصدر العسكري في حديث لـ"بغداد اليوم" مشترطاً عدم الكشف عن إسمه إن "قيادة القوات المسلحة قررت خلال اجتماع لها الليلة الماضية عن تغيير أماكن الاستعراض العسكري للجيش الإيراني"، مضيفاً إن "العرض العسكري سيكون في الثكنات العسكرية بدلاً من الأماكن العامة".
وبحسب المصدر فإن" الجيش الإيراني سيقيم الاستعراض العسكري في معسكر لوزان العسكري بدلاً من مرقد مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني، منوهاً أن بقية الكثنات العسكرية في عموم البلاد ستقيم عرضاً عسكرياً.
وخلال الأعوام الماضية كان الجيش الإيراني يقيم الاستعراض العسكري في طهران أمام الملأ وفي مرقد روح الله الخميني بالقرب من مقبرة بهشت زهراء جنوب طهران.
وربط المصدر العسكري الإيراني هذه الخطوة من قيادة القوات المسلحة في ظل تصاعد التهديدات بين طهران وتل أبيب وسط مخاوف من هجوم يشنها الكيان الصهيوني على إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاستعراض العسکری
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج التحقيق العسكري في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كاشفة عن إخفاقات استخباراتية كبيرة في المنطقة الجنوبية، وسط انتقادات من عائلات القتلى لطريقة إجراء التحقيق.
وكشفت نتائج التحقيق في أحداث الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول عن فشل ذريع في تدفق المعلومات الاستخباراتية بين هيئة الأركان وقيادة المنطقة الجنوبية، ووجهت انتقادات حادة إلى اللواء يارون فينكلمان قائد المنطقة الجنوبية وضباط الاستخبارات فيها.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية، أور هيلر، فإن جوهر التحقيق يركز على فشل قيادة المنطقة الجنوبية في الحصول على معلومات استخباراتية ذات صلة من هيئة الأركان.
وأضاف أنه "حتى ساعات الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر، لم يكن المسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية على علم بأي معلومات حول خطط حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي سياق متصل، أثارت طريقة إجراء التحقيق انتقادات حادة من عائلات القتلى، إذ قال يال يشيل، والد مجندة مراقبة قُتلت في السابع من أكتوبر، إن ثقته في القيادة العسكرية معدومة، ليس فقط لأن الضباط أنفسهم قاموا بتعيين المحققين، ولكن لأن هؤلاء الضباط كانوا شركاء في كل ما حدث في ذلك اليوم.
إعلانوشدد يشيل على أنه من غير المقبول أن يعين قائد فرقة عسكرية الضباط الذين سيحققون معه، أو أن يتم اختيار محققين من داخل الفرقة ومن داخل قيادة الجبهة الجنوبية للتحقيق في أحداث منطقة غزة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
فشل استخباري
وتزامن نشر نتائج التحقيق مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، فقد أعلن الجيش عن مقتل 3 جنود في عملية بمنطقة بيت حانون شمال القطاع، بعد تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا قوة راجلة.
وأوضح هيلر أن الجنود الثلاثة كانوا يشاركون في عملية هجومية في بيت حانون عندما دخلوا في حقل ألغام في أحد الأزقة.
فيما أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، منير دفوري، أن القوة تعرضت لانفجار عبوتين ناسفتين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود بجروح حرجة نُقلوا على إثرها إلى إسرائيل حيث أُعلن عن وفاتهم.
وعلقت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، على الحادث قائلة إنه "حدث في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بلغ 821 جنديا، "وللأسف هذا العدد يواصل الصعود، ولا يبدو أن له نهاية".
وفي تطور منفصل، كشفت مراسلة شؤون الكنيست في القناة الـ13 ليئور كينان عن وجود إجماع داخل الحكومة، باستثناء وزير الخارجية جدعون ساعر، على البدء بإجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة.
وأضافت أن وزير العدل ياريف ليفين يعد وثيقة تتضمن المزاعم الموجهة ضد غالي بهراف ميارا، بما في ذلك أمثلة على صعوبات العمل التي تواجه الوزراء والوزارات معها، مشيرة إلى أن العملية معقدة وستصل في النهاية إلى محكمة العدل العليا، دون ضمان أن تنتهي بإقالتها.