تحليق طائرة أمريكية عبر مضيق تايوان بعد محاثات مع الصين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حلقت طائرة دورية تابعة للبحرية الأمريكية عبر مضيق تايوان اليوم الأربعاء، بعد ساعات فقط من محادثة بين وزيري الدفاع الصيني والأمريكي، حذرت فيها بكين واشنطن من طبيعة قضية تايوان الخاصة.
ووفق لما نقلته "رويترز"، تطالب الصين بالسيادة على تايوان التي تُحكم ديمقراطيا، وتقول إن لها ولاية قضائية على مضيق تايوان، وتعارض تايوان والولايات المتحدة ذلك وتقولان إن المضيق ممر مائي دولي.
وقال الأسطول السابع للبحرية الأمريكية إن طائرة الدورية والاستطلاع البحرية من طراز P-8A Poseidon، والتي تستخدم أيضًا في المهام المضادة للغواصات، حلقت فوق المضيق في المجال الجوي الدولي.
وقالت في بيان:"من خلال العمل داخل مضيق تايوان وفقا للقانون الدولي، تدعم الولايات المتحدة الحقوق والحريات الملاحية لجميع الدول، وإن عبور الطائرة لمضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة."
فيما قالت وزارة الدفاع التايوانية إن الطائرة حلقت جنوبا عبر المضيق وأن القوات التايوانية راقبت الوضع لكنها لم تلاحظ أي شيء غير عادي.
وعلى الجانب الصيني، لم يكن هناك رد فعل فوري على ذلك.
الصين ترفض الدعم الخارجي لاستقلال تايوانوكانت البحرية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أن طائرة بوسيدون حلقت عبر المضيق في ديسمبر، وقال الجيش الصيني إنه أرسل طائرات مقاتلة لمراقبة الطائرة وتحذيرها.
وكانت مهمة بوسيدون الأخيرة بعد وقت قصير من تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزير الدفاع الصيني دونج جون، وهي أول مشاركة بينهما منذ أكثر من عام حيث يسعى البلدان لاستعادة العلاقات العسكرية.
وأخبر "دونج" "أوستن" أن قضية تايوان هي جوهر المصالح الأساسية للصين ويجب عدم المساس بالمصالح الأساسية للصين على الإطلاق، وفقًا لبيان صادر عن وزارته.
كما أن جيش التحرير الشعبي الصيني لن يسمح أبدا لأي أنشطة انفصالية لاستقلال تايوان أو التواطؤ والدعم الخارجي أن تمر دون رادع.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية، وتشكل هذه القضية مصدر إزعاج دائم للعلاقات الصينية الأمريكية.
وترفض حكومة تايوان مزاعم الصين بشأن السيادة وتقول إن شعب الجزيرة وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله، ولكن لم تتخلى الصين قط عن استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايوان مضيق تايوان بكين واشنطن قضية تايوان رويترز الولايات المتحدة مضیق تایوان
إقرأ أيضاً:
وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية
رد وزير الدفاع الكندي بيل بلير،على انتقادات الولايات المتحدة للإنفاق الدفاعي الكندي،قائلاً إن الخطة الممتدة لثماني سنوات للوصول إلى التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "معقولة وقابلة للتحقق" على الرغم من التقارير التي تقول خلاف ذلك.
وفي حديثه إلى الصحفيين في افتتاح منتدى"هاليفاكس للأمن الدولي"، قال بلير "لا أحد مضطر للنقاش معي" بأن كندا بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع،وأن الحكومة الفيدرالية تقوم بالاستثمارات اللازمة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والصناعي للوصول إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي،وفقا لشبكة "جلوبال نيوز" الكندية.
وقال بلير: "نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد،لكن الأمر يتعلق بالوصول إلى هناك في الوقت المناسب. سيتطلب الأمر التعاون والتنسيق مع أقرب حلفائنا، والصناعة وبعض العمل الشاق حقًا من قبل القوات المسلحة الكندية".
وكندا هي واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تلبي معيار التحالف بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع،وتتوقع سياسة الدفاع المحدثة أن يرتفع الإنفاق من 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76 في المائة بحلول عام 2030.
وتعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو بأن يصل الإنفاق الدفاعي الكندي إلى 2 في المائة بحلول عام 2032. ومع ذلك، قال مسئول الميزانية البرلماني الشهر الماضي إن خطة الحكومة لتحقيق ذلك غير واضحة وتستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".
وذكر تقرير هيئة الرقابة المالية إن كندا ستضطر إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي تقريبًا إلى 81.9 مليار دولار من المستويات الحالية لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي،لكن بلير الذي رفض في السابق نتائج مكتب الميزانية البرلماني، قال يوم الجمعة الماضي إن الجدول الزمني لعام 2032 "واقعي" بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها تسليم معدات مثل المدمرات البحرية وطائرات إف-35 المقاتلة.