اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا|عائلات فلسطينية تبحث عن ذويها المفقودين في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
منذ السابع من أكتوبر، تم اعتقال واختطاف آلاف الرجال الفلسطينيين وعدد قليل من النساء من غزة خلال الحرب التي شنتها إسرائيل في القطاع المحاصر.
وجدان البروي، سيدة من غزة تبحث عن زوجها المختفي. وفي كل مرة تحاول وجدان معرفته هل ما زال حسام زوجها على قيد الحياة أو قُتل وأصبح من بين أكثر من 33 ألف فلسطيني قضوا حتى الآن في القصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
حسام الذي اعتقله الإسرائيليون في الثالث من مارس، لا تزال زوجته تتردد يوميًا للمشرحة للكشف عن الجثث علها تجد أثرًا لزوجها المختفي.
وخلال الحرب في غزة، تم اعتقال آلاف الفلسطينيين وإخضاعهم لاستجوابات قاسية.
وتروي وجدان البروي قصتها يوم خرجت وعائلتها ومروا بحاجز، أكملت بعده الطريق مع أطفالها دون زوجها. وتقول: "لم نر ما حدث له، أو ما فعلوا به لاحقًا. سُمح لنا بالمغادرة، لكنهم أخذوه".
وعلى الرغم من قدرة الصليب الأحمر الدولي على الحصول على لمحة عامة عن الأسرى في النزاعات والحروب، ولكن في الحرب في غزة، ثبت أن هذا الأمر صعب للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين اعتقال الأسرى الصليب الاحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر أمام مقر الحكومة تنديدًا بعودة الحرب على غزة
تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس، الثلاثاء، معبرين عن رفضهم لاستئناف الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة، وذلك بعد سلسلة غارات جوية عنيفة طالت سائر أنحاء القطاع.
وعبّرت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس عن قلقها من تعرض حياة أبنائها للخطر عقب التصعيد الأخير، خاصة وأن حماس حذّرت من تبعات الأمر، وأعلنت مقتل رهينة جراء القصف الإسرائيلي الأخير على غزة.
وقد أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني وإصابة 500 آخرين على الأقل، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت إفرات بن باراك، وهي متظاهرة مع ذوي الأسرى، لوكالة "أسوشيتد برس": "لم أستطع الجلوس في المكتب اليوم بعد الليلة التي مررنا بها، بعد الخطوة الشرسة التي اتخذها نتنياهو وحكومته. ربما شعر نتنياهو، أن الجدران تضيق عليه مع تزايد الاحتجاجات، ومع تهديده بإقالة رونين بار، رئيس الشاباك، وكونه متوترًا جدًا، وكونه جبانًا، فقد استخدم الوسيلة الوحيدة التي يمكنه استخدامها وهي إشعال حرب."
Relatedإسرائيل تستأنف حربها على غزة بأمر من نتنياهو.. غارات تحصد أرواح أكثر من 400 فلسطيني خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنانحرب غزة تتجدد... مئات القتلى الفلسطينيين وصاروخ يمني يستهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيليةأما جيمس جينينغز، وهو متظاهر من منظمة أمريكية غير حكومية، فطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن قائلًا: "جئت إلى هنا لأنني أولاً وقبل كل شيء أطلب من حماس إطلاق سراح الرهائن، وثانيًا أقول للسيد ترامب والسيد نتنياهو، لا يمكنكم تحقيق السلام بهذه الطريقة المتمثلة في قتل المزيد من الأطفال."
وتابع: "القاعدة الأولى للحفر هي عندما تكونون في حفرة، توقفوا عن الحفر. هذه الحرب تزداد سوءًا. هذا هو اليوم الأسوأ خلال ثلاث سنوات من هذه الحرب على غزة، ويجب أن تتوقف."
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أنه أوعز شن الغارات بسبب "عدم إحراز تقدم في المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس." فيما رجّح مسؤولون إسرائيليون أن "العملية الإسرائيلية"، التي هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قد تتوسع.
من جهته، قال البيت الأبيض إنه أعطى تل أبيب الضوء الأخضر لاستكمال الحرب، وأعرب عن دعمه للتحرك الإسرائيلي.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطات داخلية متزايدة، في ظل اتهامه بقضايا فساد، وقيادته حكومة مترنحة، يحاول فيها استرضاء الأوساط اليمينية المتطرفة. إذ أفادت القناة 13 العبرية، أنه وبعد استئناف القتال في غزة، توصل حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير إلى اتفاق مع حزب الليكود للعودة إلى الحكومة، وذلك بعد شهرين من إعلان الأول انسحابه احتجاجًا على إقرار صفقة الأسرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تكاثر الطحالب السامة يثير القلق في جنوب أستراليا.. إغلاق شواطئ ونفوق أعداد كبيرة من الأسماك حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الدانمارك والبدائل الأوروبية تكتسب زخماً بيرو: إعلان حالة الطوارئ في ليما بعد مقتل مغنٍ شهير واندلاع موجة عنف واسعة غزةإسرائيلفلسطين - هجوممظاهراتوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهو