المخاطر في الشرق الأوسط تهبط بالنفط.. والذهب مستقر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب الأربعاء بعد ارتفاعها إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، إذ عوض الطلب على الملاذات الآمنة الذي تغذيه المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط جزئيا تأثير الضغط الناتج عن ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
واستقر الذهب في التعاملات الفورية عند 2381.68 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.
واستقر الدولار بالقرب من ذروة خمسة أشهر مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.6591 بالمئة، وتحوم بالقرب من أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجلته في الجلسة السابقة.
وقال يب جون رونج استراتيجي السوق في آي.جي "تبدي أسعار الذهب مرونة في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقوة الدولار الأمريكي، بينما وجدت بعض الدعم من التدفقات على الملاذات الآمنة في ضوء المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، مع استمرار ترقب المشاركين في السوق رد إسرائيل على الهجمات الإيرانية".
وأضاف أن أي تصعيد في التوتر الجيوسياسي قد يمهد الطريق أمام الأسعار لتختبر مجددا أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وأحجم كبار مسؤولي البنك المركزي الأمريكي، ومنهم رئيسه جيروم باول، عن تقديم أي توجيه بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك إن تشديد السياسة النقدية يجب أن يستمر لفترة أطول.
وأثارت بيانات صادرة من الولايات المتحدة تساؤلات حول احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام، إذ عدلت العديد من شركات الوساطة العالمية توقعاتها لبدء المركزي الأمريكي خفض الفائدة إلى سبتمبر أيلول بدلا من حزيران/ يونيو .
على جانب آخر، تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الأربعاء وسط قلق إزاء الطلب العالمي بسبب ضعف الزخم الاقتصادي في الصين وتضاؤل الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية في المدى القريب فاق المخاوف حيال الإمدادات في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم حزيران/ يونيو سبعة سنتات، أو ما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 89.16 دولار للبرميل في حين انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم مايو أيار 10 سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 85.26 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط منذ بداية الأسبوع إذ ضغطت أوضاع اقتصادية غير مواتية على معنويات المستثمرين، مما حد من مكاسبه الناجمة عن التوترات الجيوسياسية وسط ترقب لكيفية رد إسرائيل على الهجوم الذي شنته إيران عليها مطلع الأسبوع.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدينج، وهي وحدة تابعة لنيسان للأوراق المالية، "تزايدت المخاوف بشأن الطلب بسبب التوقعات بأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية ستؤجل على الأرجح والبيانات الاقتصادية الصينية الأضعف من المتوقع".
وأضاف "نظرا لأن السوق ارتفعت حتى الأسبوع الماضي بسبب مخاوف حيال الإمدادات وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، فإن العدوان الإيراني المحدود نسبيا لم يوفر أساسا للشراء".
وتوقع تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في نطاق يتراوح بين 83 و88 دولارا دون حدوث أي تطورات جديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب الدولار النفط الاقتصادي اقتصاد دولار نفط ذهب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أسواق أوروبا تصعد بعد خطاب ترامب في دافوس
أغلقت أسهم أوروبا على ارتفاع، الخميس، مدعومة بخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بينما حدت من المكاسب حالات تراجع في أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة ليغلق عند 530.34 نقطة مسجلا مكاسب لسابع يوم، في أطول سلسلة مكاسب منذ أكثر من شهر.
وسجل المؤشر أعلى مستوياته خلال يوم من التداول في جلسة أمس الأربعاء.
وشهد المؤشر ستوكس 600 قفزة في نهاية الجلسة عقب إلقاء ترامب خطابا عن بعد في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
ودعا ترامب في خطابه إلى الخفض الفوري لسعر الفائدة وحث الدول الأخرى على أن تتخذ تدابير مماثلة.
وقال إن على الشركات تصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة إذا أرادت تفادي فرض رسوم جمركية عليها.
وحد من المكاسب انخفاض أسهم قطاع التكنولوجيا 1.5 بالمئة متأثرا بهبوط سهم شركة توريد معدات رقائق الكمبيوتر إيه.إس.إم.إل بواقع 4.4 بالمئة.
وهوى سهم بوما 22.8 بالمئة مع إرجائها المستوى المستهدف لهامش الربح، وقالت إنها ستخفض التكاليف بعدما سجلت أرباحا سنوية أسوأ من المتوقع. وأفادت شركة أديداس المنافسة بتسجيل نتائج مبدئية في الربع الأخير من 2024 أفضل من المتوقع.
وحققت شركات التكنولوجيا مكاسب في الجلسة السابقة بتحفيز من خطط ترامب الضخمة للإنفاق على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
ويستعد البنك المركزي الأوروبي للاجتماع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن تكاليف الاقتراض. وعلى الرغم من أن تيسير السياسة النقدية أمر مفروغ منه تقريبا، فإن كل الأنظار ستتجه إلى تعليقات البنك المركزي.
وقال جاك ألين رينولدز نائب كبير خبراء اقتصاد منطقة اليورو لدى كابيتال إيكونوميكس "يبدو البنك المركزي الأوروبي مستعدا لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل مع الإشارة إلى احتمال إجراء مزيد من التخفيض".
وأضاف "بعد الأسبوع المقبل، يبدو البنك المركزي الأوروبي مستعدا لمواصلة خفض الفائدة بوتيرة بطيئة وثابتة".