ارتفاع درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
درجات الحرارة ترتفع عن معدلاتها العامة بحوالي 6-7 درجات مئوية
تتوقع إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد درجات الحرارة اليوم الأربعاء ارتفاعًا يتجاوز معدلاتها العامة لهذا الوقت من السنة بحوالي 6-7 درجات مئوية، حيث يكون الطقس دافئًا في معظم المناطق، وحارًا نسبيًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
ومن المتوقع أن يشهد يوم غدٍ الخميس انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة، مع استمرار الطقس الدافئ في معظم المناطق، وحارًا نسبيًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم في شرق المملكة، وتكون الرياح غربية الى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط بين الحين والآخر.
اقرأ أيضاً : ازدياد تأثر الأردن بالكتلة الهوائية الدافئة
وفي يوم الجمعة، يُتوقع انخفاض طفيف آخر في درجات الحرارة، مع طقس مشمس ولطيف الحرارة فوق المرتفعات الجبلية، ودافئ في باقي المناطق، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
أما يوم السبت، فيتوقع ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة، مع طقس دافئ في معظم المناطق، وحارًا نسبيًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة تنشط بين الحين والآخر، مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في مختلف مناطق المملكة، حيث يتراوح الطقس في شرق عمان بين 19-31 درجة مئوية، وفي غرب عمان بين 17-29، وفي المرتفعات الشمالية بين 16-28، وفي مرتفعات الشراة بين 15-27، وفي مناطق البادية بين 20-33، وفي مناطق السهول بين 19-31، وفي الأغوار الشمالية بين 21-36، وفي الأغوار الجنوبية بين 24-38، وفي البحر الميت بين 22-37، وفي خليج العقبة بين 23-37 درجة مئوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الطقس حالة الطقس درجات الحرارة درجات الحرارة وتکون الریاح فی الأغوار
إقرأ أيضاً:
لا يستطيعون تفسيرها.. ارتفاع درجات الحرارة يُحيّر العلماء
تتسبب درجات الحرارة العالمية التي حطّمت الأرقام القياسية سنة 2023 ومرة جديدة عام 2024، في حيرة للعلماء، إذ يواجهون صعوبة في فهم ما يحدث.
وقد أثبتت الأوساط العلمية أنّ حرق الوقود الأحفوري وتدمير المساحات الطبيعية مسؤولان عن احترار المناخ على المدى البعيد، والذي يؤثر تباينه الطبيعي أيضا على درجات الحرارة من عام إلى آخر.أسباب الاحترار العالميلكنّ أسباب الاحترار الكبير الذي شهدته سنة 2023 وكذلك 2024، تبقى موضع جدل كبير بين علماء المناخ، إذ يتحدث البعض عن احتمال أن يكون الاحترار حصل بشكل مختلف أو أسرع من المتوقع.
أخبار متعلقة بالعين المجردة.. ظاهرة "إكليل القمر" تُزين السماء الليلةآركابيتا وفلو تطوران مجمع لوجستي في الرياضوثمة فرضيات عدة تغذي البحوث، منها ما يشير إلى عدد أقل من السحب وبالتالي انعكاس أقل للأشعة الشمسية، وأخرى تلفت إلى انخفاض تلوث الهواء وبالوعات الكربون الطبيعية والمحيطات والغابات التي باتت تمتص كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون.
وتكثر الدراسات لكنّ تحديد التأثير الدقيق لكل عامل يحتاج بعد إلى عام أو عامين، ويقول مدير معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا غافين شميت "أودّ أن أعرف السبب الكامن وراء" درجات الحرارة القياسية التي شهدها عاما 2023 و2024".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موجة طقس حارة تتزايد - مشاع إبداعيالكوكب إلى ساحة مجهولةوتابع: "ما زلنا نقيّم ما إذا كنا نشهد تغييرًا في كيفية عمل النظام المناخي"، فيما يؤكد عالم المناخ ريتشارد ألان من جامعة "ريدينغ" البريطانية، أنّ "الحرارة العالمية القياسية خلال العامين الفائتين دفعت الكوكب إلى ساحة مجهولة".
تبين سونيا سينيفيراتني من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ، أنّ ما سُجّل "استثنائي، في حدود ما يمكن توقّعه استنادًا إلى النماذج المناخية الحالية".
وتقول: "مع ذلك، إن الاتجاه العام للاحترار على المدى البعيد متوقع، نظرا إلى كمية الوقود الأحفوري التي تُحرق"، ولم تبدأ البشرية بعد في خفض الانبعاثات، رغم الاقتراب من مرحلة الذروة.التقلبات المناخية الطبيعيةتفسّر التقلبات المناخية الطبيعية هذه الملاحظة جزئيا. في الواقع، سبق عام 2023 سلسلة نادرة من ثلاث سنوات متتالية شهدت ظاهرة ال نينيا الطبيعية، إذ حجبت جزءًا من الاحترار من خلال تكثيف امتصاص المحيطات للحرارة الزائدة.
وعندما سيطرت ال نينيو، الظاهرة المعاكسة، بكثافة قوية جدا عام 2023، عادت هذه الطاقة، مما دفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات غير مسبوقة منذ مئة ألف عام، بحسب علماء المناخ القديم.
ومع أنّ الذروة التي وصلت إليها ظاهرة ال نينيو في يناير 2023 قد انتهت، لا تزال موجات الحرّ مستمرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خطورة الموجات الحارة - NSW Governmentتفسيرات مطروحةويقول عالم المناخ روبرت فوتار إنّ "التبريد بطيء جدا"، مضيفًا "لا نزال ضمن الهوامش المتوقعة نسبيًا" للتنبؤات، لكن إذا "لم تنخفض درجات الحرارة بشكل أكبر سنة 2025، فسيتعين علينا أن نطرح بعض التساؤلات".
من بين التفسيرات المطروحة، الالتزام عام 2020 بالتحوّل إلى الوقود النظيف في النقل البحري. وقد أدى هذا الإجراء إلى خفض انبعاثات الكبريت، مما تسبب بزيادة انعكاس ضوء الشمس عن طريق البحر والسحب وساعد في تبريد المناخ.
وأشارت دراسة إلى أن انحسار السحب على علوّ منخفض سمح بوصول مزيد من الحرارة إلى سطح الأرض، وقد يكون النشاط البركاني أو الدورات الشمسية أديا دورا كذلك.زيادة درجات الحرارةويخشى البعض من عدم إيلاء العلماء اهتمامًا بالعوامل الأخرى، إذ تقول سونيا سينيفيراتني "لا يمكننا استبعاد عوامل أخرى ربما تكون قد تسببت بزيادة درجات الحرارة".
وفي العام 2023، عانت مصافي الكربون من ضعف غير مسبوق، بحسب دراسة أولية كبيرة نشرت في الصيف.
وأفادت الوكالة الوطنية الأميركية لمراقبة الغلاف الجوي والمحيطات (NOAA)، أنّ منطقة التندرا في القطب الشمالي باتت تُحدث انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تخزن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسباب الاحترار العالمي - The Statesmanارتفاع حرارة المحيطاتأما المحيطات التي تشكل مصفاة الكربون الأساسية والمنظم الرئيسي للمناخ، فترتفع حرارتها بمعدل "لا يستطيع العلماء تفسيره بشكل كامل"، بحسب يوهان روكستروم من معهد بوتسدام للأبحاث المتعلقة بتأثير المناخ.
وتساءل قائلًا: "هل احترار المحيطات مؤشر لخسارة القدرة على الصمود على هذا الكوكب؟ لا يمكننا استبعاد ذلك".