العراق ينفي صلة الهجوم الإيراني على إسرائيل ويؤكد حياده
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبريل 17, 2024آخر تحديث: أبريل 17, 2024
المستقلة/- نفى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أي صلة للعراق بالهجوم الإيراني على إسرائيل الذي وقع يوم السبت الماضي.
وأكد السوداني في مقابلة مع CNN أنه “لم يثبت لنا من خلال التقارير العسكرية التي تلقيناها أنه تم إطلاق أي صواريخ أو أي طائرات بدون طيار من العراق”.
وكانت إسرائيل قد اتهمت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من الأراضي العراقية خلال الهجوم.
وقد أدى هذا الاتهام إلى توتر العلاقات بين العراق وإسرائيل.
وأكد السوداني على موقف العراق الحيادي من الصراع بين إيران وإسرائيل، مشدداً على “أن العراق لا يريد أن يكون ساحة معركة لأي طرف”.
كما دعا السوداني إلى الحوار والتفاوض لحل الخلافات بين إيران وإسرائيل.
وتعتبر هذه التصريحات محاولة من قبل العراق لتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
من المهم ملاحظة أن التحقق المستقل لمصادر إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في الهجوم الإيراني لا يزال جارياً.
وإلى الآن، لم تقدم أي جهة أدلة قاطعة تدعم رواية أي من الجانبين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر مطلعة، بأن طهران هددت أربيل وبغداد بتنفيذ ضربات ضد المعارضة الإيرانية بإقليم كوردستان.وذكرت المصادر، أن “طهران أبلغت بغداد بأن تنفيذ التهديد مرهون بعدم تنفيذ بنود الاتفاق الأمني، حيث توعدت العراق بتنفيذ ضربات جوية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، وفي مواجهة هذا تمارس بغداد ضغوطا سياسية على طهران لمنعها من تنفيذ تهديداتها”.وأضافت أن “إيران أبلغت جهات أمنية وسياسية في العراق بأنها تستعد لتوجيه ضربة عسكرية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، في حال لم تلتزم بغداد وأربيل ببنود الاتفاق الأمني المبرم بين الطرفين”.وبحسب المصادر، فإن الجانب الإيراني أبلغ الحكومة العراقية رصده تنفيذ المعارضة خلال الأيام الماضية استعراضا عسكريا في إحدى مدن كوردستان، الأمر الذي دفعها للتحضير لتنفيذ الضربة الجديدة.وكشفت عن أن الحكومة العراقية شرعت حاليا ومن خلال جهات أمنية وسياسية بممارسة الضغط على إيران لثنيها عن تنفيذ الضربة المزمع تنفيذها ضد المعارضة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى جانب ضغوط أخرى تمارسها على إقليم كوردستان لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني المبرم بين بغداد وطهران.يذكر ان العراق ساقط عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا بيد إيران منذ 2003 وما زال.