سرايا - أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن أي تهجير جماعي للفلسطينيين نتيجة عن العمليات العسكرية الاحتلال الإسرائيلي في رفح سيكون "بمثابة جريمة حرب".

وأضاف شكري في تصريح له ، الثلاثاء، أن "النزوح وأي نشاط يساعد على النزوح ويشجع عليه يعد جريمة حرب ويجب اعتباره كذلك"

وقال شكري إن مصر ستواصل العمل بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، مضيفا أن "الطريقة التي ستفعل بها ذلك ستعتمد على الظروف".



وجدد وزير الخارجية المصري، التأكيد على أهمية حل الدولتين الذي يصب في "المصلحة العليا" للجميع.

وقال شكري: "لا يجب أن نروج أو نتكهن بأي بديل آخر، ولكننا سنتعامل مع أي ظروف بالأسلوب المناسب وبالإنسانية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: حريصون على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

التقى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، مورجان أورتاجس، نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، وتيم ليندركينج، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، على هامش مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا المنعقد في أبوظبي.

وحسب بيان للخارجية المصرية، تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى آفاق أرحب.

وشهد اللقاء تبادلًا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد "عبدالعاطي" أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى القطاع لرفع معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي هذا السياق، تناول وزير الخارجية المصري خطة إعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها عربيًا وإسلاميًا، والتي تحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وفاعلين دوليين آخرين، مشيرًا إلى حرص مصر على عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.

وشدد على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وأعرب عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط، مؤكدًا أهمية إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليل الأكثر قراءة دولة أوروبية تُعلّق صادرات الأسلحة لإسرائيل لهذا السبب! وزيران إسرائيليان: لن يُسمح للسلطة الفلسطينية بتولي الأمور بالضفة متى تكون الأيام البيض لشهر شوال 2025 - 1446 هـ وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إيران تحذّر: ردّنا سيكون خطيراً ومدمّراً إذا استهدفت «الصناعة النووية»
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية المصري المستجدات الراهنة في المنطقة
  • وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية والهجرة المصري
  • برلماني: احتشاد المصريين يؤكد اصطفافهم خلف الرئيس السيسي ورفض تهجير للفلسطينيين
  • وزير الخارجية المصري: حريصون على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
  • نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
  • انطلاق عمليات عسكرية لتفتيش شمال راوة باتجاه جزيرة نينوى
  • الناجي الوحيد من “مجزرة المسعفين” برفح يفضح جريمة الاحتلال
  • الناجي الوحيد من مجزرة المسعفين برفح يفضح جريمة الاحتلال