أسعار الذهب تستقر بعد صعودها القياسي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبريل 17, 2024آخر تحديث: أبريل 17, 2024
المستقلة/- استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق الأسبوع الماضي، حيث عوض الطلب على الملاذ الآمن المخاوف المتعلقة بارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
ارتفع الذهب في البداية مدعومًا بالمخاوف الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط، بعد هجوم إيراني على إسرائيل.
ومع ذلك، فقد بعض الزخم لاحقًا عندما أظهرت بيانات اقتصادية أمريكية أقوى من المتوقع احتمال أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى جعل الذهب، وهو أصل لا يدر عائدًا، أقل جاذبية للمستثمرين.
وفي التفاصيل:
استقر سعر الذهب الفوري عند 2381.68 دولارًا للأوقية.انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4٪ إلى 2397.70 دولارًا.أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية إلى إعادة تقييم توقعات المستثمرين لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.أظهر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تشككًا في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير هذا العام.لا تزال أسعار الفائدة المنخفضة داعمة لأسعار الذهب.ارتفعت الفضة بينما انخفض البلاتين و ارتفع البلاديوم.بشكل عام، لا تزال أسعار الذهب مدعومة بمخاوف جيوسياسية، ولكن قد تواجه بعض الضغوط على المدى القصير من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار الفائدة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.