أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف الطلب العالمي وتزايد المخزونات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبريل 17, 2024آخر تحديث: أبريل 17, 2024
المستقلة/- انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة ليوم الأربعاء، مع استمرار المخاوف بشأن الطلب العالمي وسط تباطؤ الاقتصاد الصيني واحتمال رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وعززت هذه المخاوف بيانات أظهرت ارتفاعًا أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
كما تعرضت الأسعار لضغوط من جراء ضعف المؤشرات الاقتصادية الشهرية في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، والتي أظهرت أن الطلب الداخلي لا يزال ضعيفًا.
وعلى الرغم من التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط بعد هجوم إيراني على إسرائيل، إلا أن تأثيرها على الأسعار كان محدودًا بسبب المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد كبير إلى زيادة أسعار النفط بشكل أكبر.
وفي التفاصيل:
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو بنسبة 0.62٪ إلى 89.46 دولارًا للبرميل.تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.74٪ إلى 84.73 دولارًا للبرميل.ارتفع الاقتصاد الصيني بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، لكن مؤشرات مارس أظهرت ضعف الطلب الداخلي.ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع.تأجل اجتماع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي لمناقشة الرد على الهجوم الإيراني.لا يتوقع المحللون فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيرانية.بشكل عام، تواجه أسعار النفط ضغوطًا قصيرة الأجل من ضعف الطلب العالمي وارتفاع المخزونات.
ومع ذلك، قد تحصل على بعض الدعم من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خاصة إذا أدت إلى تصعيد كبير.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الطور: سوق الصرف الموازي يرفع أسعار الدولار في ليبيا بشكل جنوني
ليبيا – خبير اقتصادي: سوق الصرف الموازي يرفع أسعار الدولار بشكل جنوني
سوق الصرف غير المنظمأرجع الخبير الاقتصادي أبو بكر الطور الارتفاع الكبير في أسعار صرف الدولار والعملات الأجنبية بالسوق الموازي إلى عدم تنظيم سوق الصرف، والذي أصبح يؤثر بشكل مباشر على السوق الرسمي، حيث يرتفع وينخفض سعر الصرف في السوق الموازي بطريقة غير مستقرة وبعيدة عن الضوابط الرسمية.
تأثير أزمة السيولة والإنفاق الحكوميوفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، أوضح الطور أنه رغم التوسع في عرض العملة الصعبة من قبل المصرف المركزي، إلا أن سعر صرف الدولار لا يزال في ارتفاع مستمر، بسبب أزمة نقص السيولة الحادة التي تعاني منها البلاد. وأكد أن هذه المشكلة تتطلب تنظيم وضبط سوق الصرف، الذي ساهم بشكل كبير في رفع أسعار السلع الأساسية.
وأشار الطور إلى أن الإنفاق العام الحكومي الكبير شرقاً وغرباً، وارتفاع معدلات الفساد، قد أثر بشكل كبير على قدرة الإيرادات النفطية على تغطية هذا الإنفاق، ما زاد من الأزمة الاقتصادية.
الأسعار الحقيقية للعملةوأكد الطور أن الأسعار المعلنة للجمهور، التي وصلت إلى 6800 دينار، ليست الأسعار الحقيقية التي تُحدد بناءً عليها تكلفة السلع، موضحاً أن أسعار بيع الدولار من خلال الصكوك هي العامل الأساسي في تحديد القيمة الحقيقية للعملة.