إحدى مهمات ناسا ترسل عن طريق الخطأ صخورا فضائية إلى المريخ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وجد علماء أنه على الرغم من نجاح مهمة DART التابعة لناسا، في تحويل مسار كويكب عند الاصطدام به في عام 2022، إلا أن هذه المهمة لم تكن خالية من الآثار الجانبية.
وكشف تحليل جديد للحطام المنبعث من الكويكب ديمورفوس عندما اصطدمت المركبة الفضائية DART به، أن بعض الصخور يمكن أن تكون في مسار تصادمي مع المريخ.
إقرأ المزيدوقد لا يكون هذا الأمر مثيرا للقلق في الوقت الحالي، نظرا لأنه لا يوجد أحد على سطح الكوكب الأحمر، إلا أنه بحلول الوقت الذي من المقرر أن تتقاطع فيه الصخور مع مدار المريخ، من المحتمل جدا أن يحدث ذلك، إذا سارت المهمات المأهولة وفقا للخطط المرسومة.
ومن الممكن أن يتسبب ذلك في بعض الحفر الجديدة على المريخ خلال بضعة آلاف من السنين.
وفي التجربة الجريئة في الفضاء السحيق، هدفت مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) التابعة لناسا إلى تجربة إمكانية انحراف مسار الكويكب عن طريق اصطدام مركبة فضائية به عمدا.
ومن خلال اصطدام المركبة الفضائية بالكويكب ديمورفوس، وقياس التغيرات في مداره، علمت وكالة ناسا عن توفر الوسائل اللازمة لتغيير مسار كويكب قد يكون في مسار خطير نحو الأرض، طالما أنه يوجد ما يكفي من الوقت لتخطيط وتنفيذ المهمة.
لكن ديمورفوس ليس قطعة صخرية مترابطة بإحكام، بل يتكون مما يعرف باسم "كومة الأنقاض"، وهو كويكب مرتبط ببعضه البعض بشكل غير محكم نسبيا.
وأدى الاصطدام به إلى إطلاق مجموعة كاملة من صخور الكويكب والغبار إلى الفضاء.
وما اكتشفه عالما الفلك ماركو فينوتشي من وكالة الفضاء الأوروبية وألبينو كاربوجناني من المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في إيطاليا في ورقة بحثية جديدة هو أن المريخ قد يعاني من هذه العواقب غير المقصودة لمهمة DART الناجحة.
إقرأ المزيدوركز بحثهم على المحاكاة العددية للمقذوفات الناتجة عن الاصطدام بعد 20 ألف سنة في المستقبل. وركزوا بشكل خاص على 37 صخرة حددها تلسكوب هابل الفضائي ويتراوح حجمها من 4 إلى 7 أمتار (13 إلى 23 قدما).
ولحسن الحظ، فإن الأرض ستكون بعيدة عن هذا الخطر، حيث لن تقترب الصخور بدرجة كافية لتشكل تهديدا. لكن 4 منها ستقترب بدرجة كافية من المريخ حتى تتمكن من الاصطدام به مباشرة: اثنتان خلال نحو 6 آلاف سنة، واثنتان خلال 15 ألف سنة.
والمريخ ليس محميا بغلاف جوي مثل الأرض، ولذلك، فإن هذه الصخور، وفقا للحسابات ستسقط مباشرة قطعة كاملة، ما يؤدي إلى حفر فوهات صغيرة يصل عرضها إلى 300 متر (984 قدما).
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المريخ النظام الشمسي كواكب مركبات فضائية معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
UNDP يرسم خارطة طريق لسياحة ليبيا: تأشيرة إلكترونية ورؤية وطنية
???? ليبيا | عودة واعدة للسياحة بفضل التأشيرة الإلكترونية وتعاون أممي
ليبيا – سلط تقرير صادر عن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” الضوء على الانتعاش المتزايد للسياحة في ليبيا، بعد سنوات من العزلة والصراع، وسط خطوات حكومية وشعبية لإعادة تقديم البلاد كوجهة سياحية عالمية.
???? طرابلس تنبض بالحياة من جديد ????️
التقرير أشار إلى أن شوارع طرابلس القديمة استعادت حيويتها، وأن الفعاليات الثقافية وورش العمل باتت تنظم داخل أزقتها، فيما أعيد ترميم المباني والأسواق والمساجد التاريخية، لتتحول إلى معالم نابضة تستقطب الزوار.
???? من الفينيقيين إلى المؤثرين ????
أوضح التقرير أن التراث الليبي، الذي تركت فيه بصمتها حضارات الفينيقيين والرومان والعثمانيين والأمازيغ، بات اليوم يُروّج له عبر مؤثري السفر ومنصات التواصل، خاصة من خلال زياراتهم لمواقع مثل صبراتة والمدينة القديمة، ما يعزز سردية ليبيا كأرض مغامرات لا تُنسى.
???? نظام التأشيرة الإلكترونية… تغيير جوهري ✈️
في نقلة نوعية، أطلقت ليبيا في 2024 نظام التأشيرة الإلكترونية الذي يتيح التقديم عبر الإنترنت واستلام التأشيرة خلال أيام، بعد أن كانت العملية معقدة وطويلة. كما فتحت أبوابها للدخول بدون تأشيرة أمام مواطني 8 دول.
???? السياحة قطاع واعد للتنويع الاقتصادي ????
أوضح التقرير أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” يعمل مع وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة لدعم قطاع السياحة كجزء من خطة تنويع الاقتصاد، عبر تدريب الكوادر وتطوير رؤية وطنية واستراتيجية شاملة للسياحة.
???? مختبر الابتكار يضع خارطة طريق ????
خلال فعالية “مقهى الابتكار والأفكار”، اجتمع 65 مشاركًا من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لبحث الفرص والتحديات، وتقديم مقترحات عملية مثل:
الترويج السياحي لصنّاع الأفلام.
تطبيقات جوال تفاعلية للسياحة.
إنتاج وثائقيات عن المغامرات.
تنشيط السياحة العلاجية.
???? طموح نحو إعادة التموضع على خريطة العالم ????
خلص التقرير إلى أن ليبيا بدأت فعلًا في اتخاذ خطوات عملية وجريئة نحو ترسيخ موقعها كوجهة سياحية متميزة، مشيرًا إلى أن كل مهرجان ثقافي، وكل زائر جديد، يمثل خطوة نحو الأمام في هذا المسار الطموح.
ترجمة المرصد – خاص