بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في أكثر المدارس صرامة.. القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسما
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أشادت مديرة مدرسة تعرف بأنها الأكثر صرامة في بريطانيا بقرار المحكمة بعد أن خسرت تلميذة مسلمة القضية التي رفعتها ضد حظر الصلاة في المدرسة.
وقالت كاثرين بيربالسينغ، مؤسسة ورئيسة مدرسة ميكايلا المجتمعية في برنت، شمال لندن، إن قرار قاضي المحكمة العليا كان "انتصارا لجميع المدارس".
وأضافت: "لا ينبغي إجبار المدارس من قبل طفلة واحدة ووالدتها على تغيير نهجها لمجرد أنهما قررتا أنهما لا يحبان شيئا ما في المدرسة".
واتخذت التلميذة إجراءات قانونية ضد المدرسة، زاعمة أن السياسة كانت تمييزية وأثرت "بشكل فريد" على عقيدتها. وزعمت التلميذة أن موقف المدرسة بشأن الصلاة ينتهك بشكل غير قانوني حقها في الحرية الدينية، وكان "نوعا من التمييز الذي يجعل الأقليات الدينية تشعر بالغربة عن المجتمع".
لكن المدرسة قالت إن سياسة الصلاة الخاصة بها كانت مبررة، بعد أن واجهت تهديدات بالقتل وأعمال عنف مرتبطة بالسماح بأداء الشعائر الدينية فيها.
وتم فرض الحظر في مارس من العام الماضي، بعد أن قام 30 تلميذا مسلما بالصلاة في ساحة المدرسة، وقالت المحكمة إنه تم فرض القواعد بسبب مخاوف بشأن "التحول الثقافي" نحو "الفصل بين المجموعات الدينية والترهيب داخل مجموعة الطلاب".
ورفض القاضي حجج التلميذة ضد حظر الصلاة، لكنه أيد طعنها في قرار استبعادها مؤقتا من المدرسة، وقال إن هناك "علاقة عقلانية بين هدف تعزيز روح الفريق في المدرسة، والشمولية، والتماسك الاجتماعي وما إلى ذلك، وسياسة طقوس الصلاة".
وأضاف: "إن الضرر الذي لحق بالتلاميذ المسلمين في المدرسة بسبب سياسة طقوس الصلاة يفوق في رأيي الأهداف التي تسعى إلى تعزيزها لصالح المجتمع المدرسي ككل، بما في ذلك التلاميذ المسلمين".
وفي حكم مؤلف من 83 صفحة، كتب القاضي: "قبلت المدعية على الأقل ضمنيا عندما التحقت بالمدرسة، أن هناك قيودا مفروضة على قدرتها على إظهار دينها. كانت تعلم أن المدرسة علمانية ودليلها هو أن والدتها كانت ترغب في أن تذهب إلى هناك لأنها كانت مدرسة معروفة بالصرامة".
ويضيف: "تقول التلميذة إنه قبل وقت طويل من تطبيق سياسة حظر طقوس الصلاة، كانت وأصدقاؤها يعرفون أن الصلاة غير مسموح بها في المدرسة، وبالتالي كانت تعوض الصلاة الفائتة عندما تعود إلى المنزل".
وتابع القاضي في حكمه: "إن الطبيعة الأساسية لنظام المدرسة هي الطبيعة التي اختارتها المدعية وزملاؤها التلاميذ، أو على الأقل آباؤهم، وقد اختاروا في الواقع البقاء في المدرسة على الرغم منع إقامة الصلاة فيها".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام لندن فی المدرسة الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
تعليم الوادي تفتح حوارًا حول التقييمات الأسبوعية والواجبات المدرسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى سامي فضل دياب، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدية إلى مدرسة ناصر الإعدادية بمدينة الخارجة، لمتابعة سير العمل داخل المدرسة والاطمئنان على انتظام الدراسة.
نقاش مباشر حول الأداء والتقييمات الصفية
وخلال جولته التفقدية، التقى وكيل الوزارة بالعاملين في المدرسة من معلمين وإداريين، وحرص على فتح حوار مفتوح معهم حول خطط العمل اليومية، خاصة ما يتعلق بالتقييمات الأسبوعية، والأداءات الصفية، والواجبات المدرسية الخاصة بالتلاميذ.
ووجه بضرورة الالتزام الكامل بالتوجيهات والتعليمات الوزارية المنظمة لهذه الجوانب، مؤكدًا أن المتابعة الدقيقة لهذه المحاور من شأنها رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحقيق مخرجات تعليمية فعالة.
إشادة بالأنشطة وتهيئة البيئة التعليمية
وأشاد سامي فضل دياب بالأنشطة التربوية المنفذة داخل المدرسة، وحرص إدارة المدرسة على تهيئة بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للتلاميذ، ما يعكس مستوى الجهد المبذول من قبل العاملين بها. كما أكد خلال اللقاء أن المديرية تسعى دومًا لدعم جميع المدارس ماديًا ومعنويًا، وتهدف إلى تذليل أية عقبات قد تواجههم لضمان سير المنظومة التعليمية بكفاءة وجودة.
دعم ومتابعة مستمرة لتحقيق التميز
وفي ختام الزيارة، شدد وكيل التعليم على أن دعمه وتشجيعه الدائمين ينبعان من إيمانه الكامل بدور المدارس في بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز، مؤكدًا أن متابعته اللحظية والمستمرة لمنظومة العمل تهدف لتحقيق إنجازات حقيقية على أرض الواقع داخل محافظة الوادي الجديد.