عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل.. مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط".

إنه الجمر المستتر تحت الرماد فلا تكاد تشعر به حال ينطبق على الوضع في الشرق الأوسط، فالأحداث ملتهبة بين إيران وإسرائيل، لا سيما بعد توجيه طهران ضربة عسكرية باستخدام أكثر من 300 صاروخ ومسيرة ضد أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وتوعد تل أبيب برد قاس داخل الأراضي الإيراني ردا على الضربة الإيرانية.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هدد بالرد بشكل هائل وموجع على أي عمل يستهدف المصالح الإيرانية، فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من إيران، موضحا أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على إيران.

ولمنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط الملتهب في الأساس بفعل العدوان على غزة تحاول الولايات المتحدة ومعها دول أوروبية إثناء إسرائيل على الهجوم الإيراني، وعدم القيام بأي عمل غير عقلاني يؤدي إلى التصعيد من ثمة الانفجار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني إسرائيل الشرق الأوسط القاهرة الولايات المتحدة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • اتساع رقعة المقاطعة الأوروبية للمنتجات الامريكية
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد