جالانت: إيران فشلت في هجومها وستفشل في الردع
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت إن إيران فشلت في هجومها على إسرائيل، وستفشل كذلك في الردع.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية – في بيان أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس – إن تصريح جالانت بهذا الشأن جاء خلال زيارة للحدود الشمالية لتقييم الأوضاع في ظل التوتر مع حزب الله في لبنان.
وشدد جالانت على أهمية استمرارية النشاطات العملياتيّة لدفع قوات حزب الله من المنطقة الحدودية.
وشدد جالانت على أنه واثق من أن إسرائيل ستتمكن من إعادة مواطنيها الذين تم إجلاؤهم من الشمال نتيجة للقصف المتبادل مع حزب الله، وذلك إما عبر الاتفاق أو بالعمل العسكري.
في بيان سابق، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاء سلسلة من التدريبات التي تحاكي تصعيدًا عسكريًا محتملاً مع لبنان وسوريا، بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات. الهدف من هذه التدريبات هو زيادة جاهزية القوات لمواجهة مختلف السيناريوهات، وذلك في ظل الترقب الحالي لرد إسرائيل على الهجوم الإيراني.
أفاد البيان بأن “قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحماية الفضاء الإلكتروني قامت بتدريبات على نشر القوات واستخدام التكنولوجيا في الميدان بأسره… حيث تضمن التمرين محاكاة القتال في الفضاء الرقمي”. وتأتي هذه التدريبات في إطار جهود إسرائيل لتغيير الواقع الأمني في المنطقة الحدودية شمال إسرائيل.
ونقل موقع “والا” الإسرائيلي عن كوبي ماروم، خبير في الأمن القومي وضابط احتياط برتبة عميد، قوله إن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني، لكن لم يتم تحديد شكل أو طريقة الرد بعد.
وأضاف أن إيران رصدت الضعف الإسرائيلي في طوفان الأقصى ورصدت كذلك الأزمة الخطيرة بين إسرائيل مع الولايات المتحدة حول الحرب في غزة، مشيرا إلى أن المستوى السياسي، حتى الآن، قرر أن حلبة القتال الأساسية هي قطاع غزة، وهي ملحة، ويوجد عزم على ممارسة وسائل ضغط على حماس بسبب المفاوضات العالقة حول تحرير الأسرى.
ورأى الخبير الإسرائيلي أن الرد على إيران سيكون في صورة من هذه الصور؛ إما استهداف مُباشر أو في الحيز السيبراني في قلب إيران ضد بنى تحتية عسكرية أو بنى تحتية إيرانية داعمة لأنشطة عسكرية، أو البقاء في حالة تأهب واستنفار واغتيال شخصيات إيرانية داخل إيران، أو استهداف مصالح إيرانية في أنحاء الشرق الأوسط، أو استهداف ميليشيات موالية لإيران بشكل مكثف، مثل مخازن أسلحة، أفراد، منظومات أسلحة، بنية تحتية داعمة للميليشيات.
بوابة روز اليوسف
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
قال القيادي في حماس خليل الحية إن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة وذلك في أعقاب الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وأضاف الحية أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها "السرية أو المعلنة في غزة".
وأوضح أن إسرائيل "حاولت منذ بدء العدوان تحقيق العديد من الأهداف، أعلن بعضها وأخفى البعض الآخر، فقال صراحة أنه يسعى لإنهاء المقاومة والقضاء على حماس، واستعادة الأسرى بالقوة العسكرية، وتغيير وجه المنطقة، فيما كان هدفه المبطن، تصفية القضية وتدمير القطاع والانتقام من أهله وتهجيرهم، والقضاء على إرادة شعبنا بالحرية، وتدمير كل معاني الأمل".
وعبّر الحية "عن عميق شكرنا وتقديرنا للإخوة الوسطاء الذين بذلوا جهودا مُضنية وجولات متعددة من المفاوضات منذ اليوم الأول، للوصول إلى وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، ونخص منهم الإخوة في دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة".
وقف إطلاق الناروقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".
وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.