الكشف عن موعد التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تشير التقديرات إلى أن أمريكا قد تستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع صدور توصية إيجابية بقبول عضوية فلسطين
أكدت مصادر دبلوماسية موثوقة لوكالة فرانس برس أن مجلس الأمن الدولي سيجري التصويت يوم الخميس على طلب السلطة الفلسطينية للانضمام بصفة عضو كامل في الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، طلبت السلطة الفلسطينية من مجلس الأمن إعادة النظر في طلبها الذي قدمته عام 2011 للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، رغم معارضة الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقتحم طولكرم وقلقيلية ومخيمات بالضفة الغربية والقدس
وأفادت المصادر الدبلوماسية أن التصويت على الطلب الفلسطيني سيتم يوم الخميس، فيما يتزامن هذا الموعد مع جلسة مجلس الأمن المقررة لمناقشة الوضع في غزة.
وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة قد تستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع صدور توصية إيجابية بقبول عضوية فلسطين، على الرغم من أن أكثر من 137 دولة عضواً في الأمم المتحدة قد اعترفت بدولة فلسطين حتى الآن.
في هذا السياق، تؤكد البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة على ضرورة قبول دولة فلسطين كعضو في الأمم المتحدة، مع التأكيد على أهمية دعم مشروع القرار الجزائري الذي يوصي بذلك، والذي يجب أن يحظى بتأييد أعضاء مجلس الأمن الدولي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة الأمريكية فلسطين الأمم المتحدة فی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد