الاقتصاد نيوز - متابعة

واصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات المبكرة، يوم الأربعاء، وسط مخاوف بشأن الطلب العالمي بسبب ضعف الزخم الاقتصادي في الصين والارتفاع المحتمل في الولايات المتحدة وفاقت المخزونات التجارية مخاوف العرض الناجمة عن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو حزيران 56 سنتا أو 0.

62 بالمئة إلى 89.46 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0337 بتوقيت جرينتش، في حين جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي عند 89.46 دولارا للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة للخام تسليم مايو/ أيار 63 سنتا، أو 0.74 بالمئة، إلى 84.73 دولارا للبرميل.

وتراجعت أسعار النفط حتى الآن هذا الأسبوع، حيث ضغطت الرياح الاقتصادية المعاكسة على معنويات المستثمرين، مما حد من مكاسب التوترات الجيوسياسية، مع التركيز على كيفية رد إسرائيل على الهجوم الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي الصين، نما الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، لكن العديد من مؤشرات شهر مارس، بما في ذلك الاستثمار العقاري ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، أظهرت أن الطلب في الداخل لا يزال هشا، مما يؤثر على الزخم العام.

وارتفعت مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع بحسب محللين استطلعت "رويترز" آراءهم، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

وفي الشرق الأوسط، تم تأجيل الاجتماع الثالث لمجلس وزراء الحرب الإسرائيلي المقرر عقده يوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن الرد على أول هجوم مباشر لإيران على الإطلاق حتى يوم الأربعاء، حيث يتطلع الحلفاء الغربيون إلى فرض عقوبات جديدة سريعة على طهران للمساعدة في ردع إسرائيل عن تصعيد كبير.

ومع ذلك، لا يتوقع المحللون أن يؤدي الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني غير المسبوق على إسرائيل إلى فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيرانية من قبل إدارة بايدن بسبب المخاوف بشأن تعزيز أسعار النفط وإثارة غضب الصين أكبر مشتري.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي

كذّبت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريرا أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، الأربعاء، ووصفته بأنه "غير دقيق ومضلل تماما"، إذ ورد فيه أن وزير الطاقة السعودي حذر من انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء أوبك+ بقيود الإنتاج المتفق عليها.

ونقل التقرير عن وفود لم يذكرها من أوبك قولهم إنهم سمعوا الوزير، الأمير عبد العزيز بن سلمان، وهو يصدر التحذير في مكالمة جماعية الأسبوع الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الوزير أشار في حديثه حول الإنتاج الزائد إلى العراق وقازاخستان تحديدا.

وقالت أوبك في منشور على منصة أكس "أورد المقال على نحو زائف أن هناك مكالمة جماعية جرت وزعم أن وزير الطاقة السعودي حذر أعضاء أوبك+ من انخفاض محتمل في الأسعار إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزموا بقيود الإنتاج المتفق عليها".

With reference to the Wall Street Journal (WSJ) article, dated 2 October 2024, titled "Saudi Oil Min Said Prices May Fall to $50/B if Others Cheat, Sources Say," the OPEC Secretariat categorically refutes the claims made within the story as wholly inaccurate and misleading.

The…

— OPEC (@OPECSecretariat) October 2, 2024

وشددت أوبك على عدم حدوث هذه المكالمة الجماعية الأسبوع الماضي، أو أي مكالمة صوتية أو مؤتمر بالفيديو منذ اجتماع أوبك+ في الخامس من سبتمبر .

وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء لها بقيادة روسيا، في وقت لاحق من اليوم لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات في السياسة النفطية.

وعلى الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية، فإن أسعار النفط ما زالت تتراوح حول أقل من 75 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ تسعة أشهر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

وقد أجبرت الأسعار الضعيفة أعضاء "أوبك+" على تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهرين بعد اجتماع افتراضي عقد الشهر الماضي، حتى ديسمبر. 

The Saudi oil minister has said that prices could drop to as low as $50 per barrel as he called out OPEC+ members for overproducing https://t.co/VW6bJY75JE https://t.co/VW6bJY75JE

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 2, 2024

وكانت المجموعة قد اتفقت في الأصل في يونيو على البدء في تخفيف التخفيضات الطوعية في أكتوبر.

وأظهرت المملكة في الماضي أنها قادرة على زيادة الإنتاج إذا شعرت بأن منتجين آخرين يستفيدون من جهودها للدفاع عن أسعار النفط.

بدأت السعودية "حرب أسعار" على النفط مع روسيا في مارس 2020. 

وقرار المملكة بضخ النفط إلى مستويات قياسية خلال جائحة كورونا، ساهم في انخفاض الأسعار بنسبة 65% في الربع الأول إلى أدنى مستوى لها منذ 17 عامًا، حيث وصلت بعض الأسعار في الولايات المتحدة إلى مستويات سلبية لأول مرة على الإطلاق.

كما أدت خطوة أخرى من السعودية لتعزيز الإنتاج في محاولة لمعاقبة المنتجين الآخرين إلى انهيار أسعار النفط إلى أقل من 10 دولارات للبرميل في عام 1986.

مقالات مشابهة

  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي
  • أوبك: التقرير حول هبوط النفط إلى 50 دولارا للبرميل غير صحيح
  • رغم الارتفاع العالمي.. تراجع أسعار النفط العراقي
  • أسعار النفط تحلق بعد تقرير عن ضربة إيرانية محتملة على إسرائيل
  • النفط يتكبد خسارة 17% في الربع الثالث
  • أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 71.78 دولار للبرميل
  • استقرار أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المعروض وضعف الطلب العالمي
  • استقرار أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.83 دولارًا للبرميل
  • استقرار أسعار النفط amid قلق الأسواق من الإمدادات والطلب العالمي
  • استقرار أسعار النفط مع تغلب مخاوف الطلب على مخاوف الشرق الأوسط