تتويج "ميثاق" بجائزة "العلامة التجارية المصرفية الإسلامية الرائدة في السلطنة"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توّج ميثاق للصيرفة الإسلامية بجائزة العلامة التجارية المصرفية الإسلامية الرائدة في سلطنة عمان لعام 2024، ضمن جوائز Global Brands Magazine ، حيث يأتي هذا التكريم تقديرا للإنجازات التي حققها ميثاق في مجال تطوير الخدمات والمنتجات التي يقدّمها للزبائن.
وبهذه المناسبة، قال علي بن أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيرفة الإسلامية: "نفتخر بحصولنا على جائزة العلامة التجارية المصرفية الإسلامية الرائدة في السلطنة، والذي يبرهن على الجهود التي يبذلها ميثاق من أجل تقديم أفضل الخدمات والمنتجات لزبائنه، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات".
وأضاف أن ميثاق يحرص على الحفاظ على سجل أداءٍ يزخرُ بالإنجازات والنجاحات المُستمرّة طوال مسيرته في قطاع الصيرفة الإسلاميّة خلال الأعوام الماضية، ومواكبة التغيّرات المستمرّة وتوظيف مفاهيم الابتكار من أجل تعزيز جودة الخدمات المصرفيّة وتطويرها، بما يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلاميّة ومبادئها، بحيث يُلبّي احتياجات الزبائن المختلفة في الوقت نفسه، مؤكدا أنَّ ميثاق سيواصل حرصه على تقديم أفضل خدمات الصيرفة وأكثرها جودةً وابتكارًا لتقوية قاعدة الزبائن وتعزيز تجربتهم.
ويحرص ميثاق للصيرفة الإسلامية على تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث إن كل منتج من منتجاته يمر عبر مجموعة من إجراءات مراجعة الالتزام بأحكام الشريعة تقوم بها هيئة الرقابة الشرعية ويتم صياغتها بما يتماشى مع التشريعات واللوائح الصادرة من البنك المركزي العماني، بالإضافة إلى اعتماده لمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية من حيث تصميم منتجاته وخدماته.
ويتمتّع ميثاق بأكبر شبكة فروع في قطاع الصيرفة الإسلاميّة بالسلطنة يصل عددها إلى 28 فرعا موزّعة في مختلف المحافظات، كذلك يمتلك ميثاق ما يزيد عن 50 جهازا للسحب والإيداع النقدي، إضافة الي إمكانية الاستفادة من شبكة أجهزة بنك مسقط وعددها 820 جهازا موزعا على مختلف الولايات، ويمكن لزبائن ميثاق إنجاز العديد من الخدمات والتسهيلات المصرفية إلكترونيّا عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف النقّال.
وبهدف تسهيل وصولهم إلى الخدمات المصرفيّة المتاحة لهم في مختلف الأوقات والردّ على استفساراتهم حول هذه الخدمات على مدار اليوم، تتوفّر لزبائن ميثاق للصيرفة الإسلاميّة خدمة الاتّصال بمركز الاتّصالات على الرقم (24656666) في ظلّ الحرص على خدمتهم بشكل أفضل وتلبية احتياجاتهم المصرفيّة المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامی الإسلامی ة
إقرأ أيضاً:
اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والمهن الطبية والصحية واقع عملهم، والصعوبات والمعوقات التي تواجههم في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتطوير القطاعين الصحي والطبي في سوريا.
وركز الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة أطباء الأسنان على العلاقة بين الوزارة والنقابة، إضافة إلى موضوع خدمة الأطباء في الريف، وإعادة افتتاح المراكز التخصصية التابعة للنقابة، ورفع السوية العلمية للأطباء، ودراسة خارطة توزعهم في سوريا، وكيفية الاستفادة من الأطباء السوريين في الخارج، وتسهيل عودتهم إلى البلاد، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة استشارية بين الوزارة والنقابة، لإعادة دراسة القوانين والأنظمة المتعلقة بالقطاع الصحي.
وفي سياق متصل تم خلال الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة الصيادلة التأكيد على أهمية تفعيل اللجنة الفنية العليا للدواء التي تهتم بتصنيع الأدوية وتطويرها، وكيفية الاستفادة من معامل الدواء الموجودة في سوريا بالشكل بالأمثل، وتفعيل اللجنة المشتركة بين النقابة والوزارة، بهدف مناقشة أمور المهنة.
وجرى خلال الاجتماع مع رئيس وأعضاء نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية التأكيد على ضرورة إعادة الموظفين المنشقين عن النظام البائد إلى وظائفهم، واحتساب سنوات الانشقاق من ضمن الخدمة، وتعويضهم مادياً، واعتماد شهادات جميع خريجي المعاهد التابعة لوزارة الصحة في شمال غرب سوريا، ودمجهم في مؤسسات الدولة، والاعتراف بالمعاهد الصحية القائمة سابقاً، إضافة إلى رعاية أسر الشهداء والمصابين في القطاع الصحي، وذلك بالدعم المالي والأولوية في التوظيف والرعاية الاجتماعية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع مع نقابة أطباء سورية وفروعها بالمحافظات على تفعيل دور النقابة في موضوع التدريب والتأهيل للأطباء، وتسهيل إصدار شهادات مزاولة المهنة للأطباء، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والنقابة من أجل تقييم الأطباء المقيمين ووضع خطط لتدريبهم، من أجل تحسين جودة الخدمة.
وزير الصحة أكد خلال الاجتماعات أن الوزارة ستعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجه النقابات، وتقديم كل ما يلزم لتطوير عملها، مشيراً إلى ضرورة استمرار العمل بنظام الخدمة بالأرياف، مع إيجاد حلول للمشاكل التي أدت إلى عزوف الأطباء والصيادلة عن العمل فيها، إضافة إلى الاستفادة من القدرات البشرية الكبيرة في سوريا وخارجها على الصعيد الطبي، وضرورة أن تكون العلاقة تكاملية بين الوزارة والنقابات، ومبيناً أنه سيتم التركيز على الجانب الصناعي بما يخص الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على