"من النهر إلى البحر".. مجلس النواب الأمريكي يتبنى قرارا بشأن شعار يردده مؤيديون لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تبنى مجلس النواب الأمريكي قرارا يدين عبارة "من النهر إلى البحر" الذي يردده النشطاء المؤيدون لفلسطين، باعتباره "معاد للسامية".
وصوت المجلس بأغلبية 377 صوتا مقابل 44 (43 ديمقراطيا وجمهوري واحد) على هذا القرار الذي قدمه النائب الجمهوري أنتوني دي إسبوزيتو.
وكتب الناب في منشور عبر منصة "إكس": "إن الدعوة إلى القضاء على الدولة اليهودية "من النهر إلى البحر" تعتبر معادية للسامية. 44 من زملائي يجب أن يخجلوا من الترويج للكراهية".
Calling for the elimination of the Jewish state “from the River to the Sea” IS antisemitic.
44 of my colleagues should be ashamed for promoting hate. pic.twitter.com/uFAiMzMBxE
وكما كان الحال مع معظم القضايا المحيطة بالقضية الفلسطينية وإسرائيل، أدى هذا الإجراء إلى انقسام الحزب الديمقراطي، حيث عارض القرار 43 "تقدميا" إضافة إلى النائب توماس ماسي (جمهوري عن ولاية كنتاكي) في حين صوتت النائبة مادلين دين (ديمقراطية عن بنسلفانيا) بـ"الحاضر".
Great news! @RepDesposito’s legislation condemning the antisemitic phrase to wipe out the Jewish nation - “From the River to the Sea” - has passed the House ???? pic.twitter.com/2cp59xymmd
— StopAntisemitism (@StopAntisemites) April 16, 2024ويأتي القرار، الذي يمتد على خمس صفحات، بعد أشهر من انتقاد مجلس النواب للنائبة رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان) في نوفمبر لنشرها مقطع فيديو على منصة "إكس" يتضمن مقطعا لمتظاهرين يرددون نفس العبارات.
وصوتت طليب ضد القرار، ووصفت العبارة بأنها "طموحة" في تحقيق دولة فلسطينية مستقلة، فيما انتقد مشرعون، غالبيتهم يتلقون تبرعات سخية من اللوبي الإسرائيلي في أمريكا، التفسير باعتباره "غطاء للغة تدعو صراحة إلى القضاء على إسرائيل".
ويعد مشروع القانون جزءا من قائمة مكونة من 17 إجراء يطرحها القادة الجمهوريون في مجلس النواب للتصويت هذا الأسبوع بهدف تأكيد الدعم تل أبيب وإدانة طهران بعد أن شنت الأخيرة هجوما على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
يذكر أنه مقابل "من النهر إلى البحر" الفلسطيني، ترفع إسرائيل شعار "من الفرات إلى النيل"، وهو ما يقول الإسرائيليون إنه إسرائيل الكبرى.
المصدر: "فوكس نيوز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري القضية الفلسطينية تل أبيب مجلس النواب الأمريكي واشنطن من النهر إلى البحر مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
علّق النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور مصطفى الخصاونة على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن سحب صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ونقلها إلى الهيئة المدنية التابعة الاحتلال لمباشرة العمل بسقف صحن المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني في تصريحات خاصة لـ "عربي21" أن محاولات الاحتلال للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسحية هي محاولات بائسة.
وأضاف خلال زيارة وفد برلماني أردني برئاسته لإسطنبول وعقد لقاءات مع رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، أن هناك إرث تاريخي توافق عليه المجتمع الدولي بأن السيادة والحماية والرعاية على المقدسات في فلسطين منوطة بالهاشمين ولجنة الوصاية الهاشمية.
ومن ناحية أخرى أكد الخصاوية أن تواجد الوفد الأردني في إسطنبول جاء لتوحيد وجهة نظر البرلمان ورابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" وتكوين موقف موحد تجاه القضية المركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأشار الخصاوية إلى أن الجهود واللقاءات مستمرة مع البرلمان الدولي وغيره من المؤسسات في محاولة طرق كل الأبواب حتى الوصول إلى الحل الأمثل هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كما شددت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
وشهد المؤتمر مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.