وزير الخارجية الجزائري يبحث مع عبد الله باتيلي آخر المستجدات على الساحة الليبية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، آخر المستجدات على الساحة الليبية.
جاء ذلك خلال استقبال عطاف، بمقر بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة، بنيويورك، للمبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وذلك عقب تقديمه آخر تقرير له لمجلس الأمن وإعلان تقديم استقالته من هذا المنصب.
وأثنى الوزير الجزائري على الجهود والمساعي التي بادر بها باتيلي خلال فترة عهدته للمساهمة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين وتمكين دولة ليبيا من طي صفحة الخلافات والأزمة بصفة نهائية، بحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبداللهِ باتيلي قد قدم مساء اليوم الثلاثاء استقالته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عقب إحاطة تقدم بها إلى مجلس الأمن تناولت التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة آخر المستجدات على الساحة الليبية بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة نيويورك جوتيرش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
أوضح هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، اليوم الأحد، خلال زيارة إلى دمشق إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرك أن دعم تركيا أجدى من دعم المقاتلين الأكراد في سوريا.
أحمد موسى: المطلوب حاليا إسقاط الدولة المصرية بعد انهيار سوريا جمال سلميان: السلطة الحالية في سوريا تواجه تحديات كبرى
وبحسب" سكاي نيوز عربية"، أضاف فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" أنه "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة".
وتابع، فيدان، أن ترامب رأى أنه "لا حاجة لتواجد الولايات المتحدة هنا، لم يستطع أن يفهم سبب وجود (القوات الأميركية) هناك والفائدة من ذلك"، ورجّح أن يغيّر الرئيس الأميركي المنتخب الوضع الراهن.
وتابع قائلا، "أعتقد أن ترامب سيتعامل مع هذه القضية على نحو مختلف في الولاية الجديدة، بإرادة أكثر تصميما وقوة، تعطي الأولوية للمصالح الأميركية فقط.