للمدخنين.. يزداد الأمرسوءًا في الأجواء الحارة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
التدخين يُعتبر من أخطر العادات الضارة بالصحة، وتزداد خطورته عندما يمارس في الأجواء الحارة. فالتدخين له آثار سلبية عديدة على الصحة، وعندما يُمارس في الأجواء الحارة، تتزايد هذه الآثار بشكل ملحوظ. يمكن تلخيص هذه الآثار في النقاط التالية:
تأثير الحرارة على الجهاز التنفسي: في الأجواء الحارة، يكون الجهاز التنفسي مرهقًا بالفعل، وعند تدخين السجائر، يزيد ذلك من ضغط العمل على الرئتين.
تأثير الحرارة على الدورة الدموية: يؤدي التدخين في الأجواء الحارة إلى زيادة الضغط على القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية.
زيادة خطر التعرض للإجهاد الحراري: يتعرض المدخنون في الأجواء الحارة لمخاطر إجهاد حراري أكبر مما هو عليه في الأجواء المعتدلة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف والضعف العام والتعب.
تأثير الدخان الثانوي على الآخرين: إلى جانب الآثار الضارة على الصحة الخاصة بالمدخن، يتعرض الأشخاص المحيطون به للدخان الثانوي، والذي يمكن أن يكون أكثر ضررًا في الأجواء الحارة نظرًا لتكثيف الهواء وضعف التهوية.
زيادة خطر الحوادث: قد يتسبب التدخين في الأماكن العامة في الأجواء الحارة في زيادة خطر الحوادث، حيث يمكن أن يؤدي التهور في التعامل مع السجائر المشتعلة إلى حوادث تتسبب في إصابات جسيمة.
من هنا، يجب على الأفراد فهم خطورة التدخين في الأجواء الحارة وتجنبه بقدر الإمكان، والعمل على التوعية بآثاره الضارة على الصحة العامة والبيئة. إذ يعد الامتناع عن التدخين خطوة مهمة نحو حياة صحية أفضل وبيئة نظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين عادة التدخين فی الأجواء الحارة زیادة خطر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فلكلور سوهاج يشعل الأجواء في عروض قصور الثقافة بمعرض الكتاب
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الخميس، مجموعة من العروض الفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتستمر حتى 5 فبراير بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة".
إبداع سوهاجي على مسرح بلازا 1
على مسرح بلازا 1، أبهرت فرقة سوهاج للفنون الشعبية الجمهور بعرض فني مميز بقيادة محمد الرز، حيث قدمت مجموعة من التابلوهات الراقصة التي تعكس روح الفلكلور الصعيدي، من بينها: العصايتين، الربابة، التنورة، التحطيب.
كما قدم الفنان عصام عبد الله مجموعة من الفواصل الغنائية التي أضفت أجواءً طربية مميزة على العرض.
أما مسرح بلازا 2، فقد شهد تألق فرقة كورال أطفال بورسعيد بقيادة الفنان محمد نصر الدين، التي قدمت مجموعة من الأغاني المبهجة، منها: يا دنيا سمعاني، إحنا البمبوطية، سلمولي ع مصر، معانا ريال.
كما عزفت الفرقة مجموعة من المقطوعات الموسيقية الشهيرة، من بينها: "بنت الشلبية"، "أبو زعيزع"، "نادي السينما"، "الكاميرا في الملعب"، "قارئة الفنجان"، و"طير بينا يا قلبي".
تقام العروض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتنفذها الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية.
أما العروض الفنية المخصصة للأطفال، فتقدم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنفيذ الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن.
وتشارك هيئة قصور الثقافة هذا العام بأكثر من 165 عنوانًا جديدًا، تم اختيارها بعناية لتغطي مجالات متنوعة مثل: التاريخ والتراث، الأدب الشعبي والتراجم العالمية، أعلام الفكر، السينما والفنون والموسيقى والمسرح، السير الذاتية وأدب الرحلات والفلسفة، الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية. كما تقدم الهيئة ركنا مميزا لكتب الأطفال، إلى جانب ركن الكتب المخفضة، لتتيح للجمهور اقتناء أبرز الإصدارات بأسعار مناسبة.
ويشهد ركن الطفل أنشطة متنوعة تشمل ورشا فنية وحرفية بإشراف نخبة من الفنانين والمدربين، بالإضافة إلى لقاءات احتفالية بمناسبة اختيار الكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل هذا العام.
كما تستضيف الهيئة زيارات خاصة للأطفال المشاركين في دوري المكتبات بالمحافظات وأطفال المناطق الجديدة الآمنة (بديل العشوائيات)، إلى جانب ركن خاص لتطبيق "توت" لكتب ومجلات الأطفال.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض. وتحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، فيما تم اختيار د. أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.