رئيس الوزراء العراقي: أسباب التحالف الدولي لمحاربة داعش قبل 10 سنوات لم تعد موجودة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن الأسباب التي بُني عليها التحالف الدولي لمحاربة داعش قبل عشر سنوات لم تعد موجودة، وأن قدرات القوات الأمنية العراقية تطوّرت وصولاً إلى دحر تهديد داعش الإرهابية.
جاء ذلك - وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء العراقي ونقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) خلال الزيارة الرسمية التي قام بها السوداني مؤخرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي خلالها عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي عن الحزبين؛ الجمهوري والديمقراطي.
وشدد رئيس الوزراء العراقي خلال لقاءاته على التزام العراق بمخرجات الحوار الجاري داخل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أهمية الانتقال بالعلاقة بين البلدين إلى مستوى العلاقات الثنائية الشاملة في مختلف مجالات التبادل والتنمية.
وأوضح أن "العراق ملتزم بمخرجات الحوار الجاري داخل اللجنة العسكرية العليا بين البلدين، مع الاستمرار بالشراكة مع المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن الشعب العراقي من أكثر شعوب العالم التي واجهت، بشجاعة، شرور الإرهاب وعصاباته".
وأشار إلى شكل العلاقة المستدامة التي يسعى لها العراق مع الولايات المتحدة، والتي تعتمد على حجم التقارب والفهم المشترك بين الشعبين العراقي والأمريكي، بما يتجاوز حدود الحكومات والإدارات، مضيفًا أن "من عوامل القوة للعراق، اليوم، هو الارتباط بعلاقات ومشتركات تاريخية واجتماعية مع دول الجوار، ومنها "إيران"، وفي الوقت نفسه، امتلاك علاقة استراتيجية مهمة مع الولايات المتحدة، فضلاً عن امتلاك الموارد والموقع المهم الذي يمكّن من تأسيس موقع اقتصادي حيوي بالنسبة لمصالح شعوب المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء العراقی
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها في القضاء على أكبر الدبابير في العالم، لافتة إلى أنها سلالة غازية يطلق عليها اسم "الدبور القاتل".
وأوضحت إن لدغة هذه السلالة من الدبابير خطيرة، كما أن لديها قدرة على الفتك بخلية نحل العسل في غضون ساعات، وتم القضاء على تلك الدبابير بعد 5 سنوات من رصدها لأول مرة في ولاية واشنطن بالقرب من الحدود الكندية.
يشار إلى أن هذه الدبابير يبلغ طولها 5 سنتميترات، وكانت تعرف فيما مضى بالدبابير الآسيوية العملاقة، ولفتت الانتباه في عام 2013، عندما قتلت 42 شخصا في الصين، وأصابت 1675 شخصا بجروح خطيرة.
من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية القضاء على هذه الحشرة، يوم الأربعاء الماضي، قائلة إنه لم يتم رصد أي اكتشاف للدبور الشمالي العملاق في واشنطن منذ عام 2021.
وعلق سفين سبيشيجر، مدير برنامج الآفات في وزارة الزراعة بولاية واشنطن، على تلك الخطوة في مؤتمر صحفي افتراضي حيث قال "يجب أن أخبركم، بصفتي عالم حشرات، فأنا أقوم بهذا العمل لأكثر من 25 عاما حتى الآن، وهو يوم نادر عندما يتمكن البشر من الانتصار على الحشرات".
يذكر أن الولايات المتحدة تشهد وفاة نحو 72 شخصا سنويا، بسبب لسعات النحل والدبابير كل عام، وفقا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة.
جدير بالذكر أن البعض يخلط أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.
وقال موقع "الكونسلتو" أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.
ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.
لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.
يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ضغط دم وتوقف التنفس.