براغ تتعهد بجمع 1.5 مليون قذيفة مدفعية لنظام كييف بموجب "المبادرة التشيكية"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
جدد رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا وعوده لنظام كييف بجمع 1.5 مليون قذيفة مدفعية للقوات الأوكرانية في إطار "المبادرة التشيكية لشراء الذخيرة"، شريطة ضمان التمويل اللازم من الشركاء.
وأضاف فيالا: "يسعدني أن 20 دولة انضمت الآن إلى مبادرتنا من كندا وألمانيا وهولندا إلى بولندا. وبفضلهم، يمكننا الآن توفير 500 ألف ذخيرة مدفعية.
وتتمثل المبادرة التي أعلن عنها الرئيس التشيكي بيتر بافيل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، في إيجاد مئات الآلاف من القذائف التي يمكن شراؤها من دول أخرى ونقلها إلى أوكرانيا بسرعة بشرط توفر الضمانات المالية اللازمة من الشركاء.
وفي وقت سابق كتبت صحيفة "بوليتيكو" أن التشيك تدعو بلدان الاتحاد الأوروبي لشراء 450 ألف قذيفة من دول خارج الاتحاد بينها كوريا الجنوبية وتركيا وجنوب إفريقيا لتنفيذ الالتزام الأوروبي بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة حتى مارس القادم.
وأشارت روسيا مرارا إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي إلا لمزيد من الدمار فيها، ويجعل دول الأطلسي طرفا مباشرا في النزاع.
كما أكدت روسيا أن أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا ستتحقق بالكامل، بغض النظر عن حجم الدعم الغربي لنظام كييف، والذي لن يؤدي إلا لإطالة احتضاره والمزيد من قتل الأوكرانيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.