جرائم تزوير المستندات الرسمية وأختام الدولة، انتشرت في الفترة الأخيرة، وألقت الجهات المختصة علي مجموعة من المتهمين في العديد من قضايا تزوير الشهادات والأوراق بغرض الحصول علي خدمات حكومية، كالمعاشات، وتستعرض "اليوم السابع" عدد من الوقائع التي ضبطتها الجهات الأمنية والخاصة بتزوير الأوراق.

وفي السياق تباشر الجهات المختصة، التحقيق مع  إحدى السيدات متهمة بإدخال الغش والتدليس على إحدى الهيئات الحكومية وعدم الإفصاح عن زواجها للإستمرار فى صرف المعاش المستحق لها عن والدها المتوفى وهو الأمر الذى مكنها من الإستيلاء على مبالغ مالية من الهيئة المشار إليها "دون وجه حق".


وألقي القبض علي المتهمة وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة على النحو المشار إليه.

وفي سياق متصل حققت الجهات المختصة مع متهم بتزوير بطاقة دفع إلكتروني» لسيدة متوفاة لمدة 7 سنوات، وحصوله بدون وجه حق على مبلغ مالي حوالي ٢٠٠ ألف جنيه من معاشها من التأمينات الاجتماعية

 

وتبين ارتكاب المتهم جريمة تزوير طلب استخراج بدل تالف لبطاقة دفع إلكتروني يتداخل موظفون عموميون في تحريره واعتماده، وكذا دفتر استلام بطاقات الدفع الالكتروني بمكتب التأمينات، بالاشتراك مع موظفين حسني النية بالتأمينات الاجتماعية، وقام بالتوقيع على دفتر الاستلام باسم المستفيدة من المعاش، وذلك بقصد سحب مبالغ مالية بدون وجه حق.

وتوصلت المعلومات إلى صحة الواقعة، وتبين ورود إخطار من الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية بقيام أحد الأشخاص بصرف معاش المتوفاة، وبفحص الحاسب الآلي تبين صحة الواقعة وصرف مبلغ مالي قدره 186 ألفا 650 جنيها من أموال التأمينات الاجتماعية دون وجه حق، وتم ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وإحالته للئحقيق أمام النيابة العامة.

وكشف مصدر قانوني، إن قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 فى الباب السادس عشر منه والخاص بجرائم التزوير، على عقوبة التزوير فى الأحكام أو المحاضر ، واختلفت العقوبة إذا ما وقعت الجريمة من موظف عام، أو إذا وقعت من غير موظف عام، ونصت المادة 211 من القانون على، كل صاحب وظيفة عمومية ارتكب في أثناء تأدية وظيفته تزويراً في أحكام صادرة أو تقارير أو محاضر أو وثائق أو سجلات أو دفاتر أو غيرها من السندات والأوراق الأميرية سواء كان ذلك بوضع إمضاءات أو أختام مزورة أو بتغيير المحررات أو الأختام أو الإمضاءات أو بزيادة كلمات أو بوضع أسماء أو صور أشخاص آخرين مزورة يعاقب بالسجن المشدد أو السجن، ونصت المادة 212 على، كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويراً مما هو مبين في المادة السابقة يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن مدة أكثرها عشر سنين.

ونصت المادة 213 على، يعاقب أيضا بالسجن المشدد أو بالسجن كل موظف في مصلحة عمومية أو محكمة غير بقصد التزوير موضوع السندات أو أحوالها في حال تحريرها المختص بوظيفته سواء كان ذلك بتغيير إقرار أولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير تلك السندات إدراجه بها أو بجعله واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها أو بجعله واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترف بها، وفى حال استعمال هذه الأوراق المزورة نصت المادة 214 على: من استعمل الأوراق المزورة المذكورة في المواد الثلاث السابقة وهو يعلم تزويرها يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن من ثلاث سنين إلى عشر.

ونصت المادة 214 مكرر على جرائم التزوير فى محررات الشركات أو الجمعيات أو النقابات ، وجاء بالنص، كل تزوير أو استعمال يقع في محرر لإحدى الشركات المساهمة أو إحدى الجمعيات التعاونية أو النقابات المنشأة طبقاً للأوضاع المقررة قانوناً أو إحدى المؤسسات أو الجمعيات المعتبرة قانوناً ذات نفع عام تكون عقوبته السجن مدة لا تزيد على خمس سنيين.

وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على عشر سنين إذا وقع التزوير أو الاستعمال في محرر لإحدى الشركات أو الجمعيات المنصوص عليها في الفقرة السابقة أو لأية مؤسسة أو منظمة أو منشأة أخرى إذا كان للدولة أو لإحدى الهيئات العامة نصيب في مالها بأية صفة كانت.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: تزوير المحررات الرسمية تزوير الشهادات الرسمية عصابة تزوير المستندات النصب علي المواطنين ونصت المادة وجه حق

إقرأ أيضاً:

بعد فضيحة سيجنال.. العثور على وثائق عسكرية بريطانية حساسة في صندوق قمامة بـ نيوكاسل

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، أنها تُجري تحقيقًا؛ بعد العثور على أكوام من الأوراق التي قد تحتوي على معلومات عسكرية بريطانية سرية، متناثرة في أحد شوارع نيوكاسل.

وثائق سرية بريطانية في صندوق للقمامة

تضمنت الوثائق، رتب جنود في الجيش البريطاني، ورسائل بريد إلكتروني، وأنماط نوبات عمل، وتفاصيل توزيع أسلحة، كما احتوت أوراق أخرى على معلومات يبدو أنها تتعلق بمستودع أسلحة ونظام لكشف المتسللين.

تطبيق سيجنال.. وول ستريت جورنال تكشف علاقة إسرائيل بالفضيحة الأمريكية حول "شات اليمن"مصادر أمريكية: والتز من الممكن أن يصبح كبش فداء في فضيحة سيجنال

ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عُثر على الأوراق متناثرة من كيس قمامة أسود في منطقة سكوتسود في نيوكاسل، يوم 16 مارس، وتُظهر الصور، الأوراق متناثرة على طول الرصيف، وبالقرب من السيارات المتوقفة.

ورصد هذه الأوراق، مايك جيبارد، من منطقة جيتسهيد، الذي كان يُوقف سيارته متجهًا إلى منطقة المشجعين؛ لمشاهدة فوز نيوكاسل يونايتد على ليفربول في نهائي كأس كاراباو.

وقال لـ"بي بي سي"، إنه صُدم مما رآه، واصفًا إياه بـ"الجنون"، مضيفا: "نظرتُ إلى الأسفل وبدأتُ أرى أسماءً على قصاصات أوراق وأرقامًا، ففكرتُ: ما هذا؟"، وكانت مُكدّسة على جدار، في كيس أسود، في الطريق، موجودة تحت السيارات، ومنتشرة على طول الطريق.

وأشار إلى أنه عثر على المزيد من الوثائق على الجانب الآخر من الطريق، وانزعج من محتواها.

وتابع أنها تحوي “تفاصيل عن محيط المكان، والدوريات، وتفتيش الأسلحة، وطلبات الإجازات، وأرقام الهواتف المحمولة، وكبار الضباط”.

وقال لزوجته: "لا ينبغي أن يكون هذا هنا، يمكن لأي شخص التقاطه".

وكانت إحدى الوثائق تحمل عنوان "مفاتيح مستودع الأسلحة ورموز IDS"، ويُعتقد أنها اختصار لعبارة "نظام كشف المتسللين"، واحتوت وثائق أخرى على معلومات طبية عامة وقوائم طلب مكونات.

وثائق حساسة

ووُضعت على وثيقة أخرى عبارة “رسمية - حساسة”، ووفقًا لتوجيهات الحكومة البريطانية، فإن الكشف غير المقصود عن هذه الوثائق "قد يؤدي إلى أضرار متوسطة (بما في ذلك الوضع الاستراتيجي/الاقتصادي للمملكة المتحدة على المدى الطويل)، وفي ظروف استثنائية، قد يُشكل تهديدًا للحياة".

ترامب يحمّل مستشار الأمن القومي الأمريكي مسئولية تسريبات سيجنالتسريبات سيجنال.. والتز يعترف بمسئوليته.. والحلفاء قلقون من تداعيات الاختراق الأمني

وسُلمت الوثائق إلى شرطة نورثمبريا.

وقال متحدث باسم الشرطة: "قبل الساعة الثالثة من عصر يوم الأحد 16 مارس بقليل، تلقينا بلاغًا يفيد بالعثور على وثائق يحتمل أن تكون سرية في شارع ريلوي، بمنطقة سكوتسوود في نيوكاسل، وقد سُلمت الوثائق الآن إلى وزارة الدفاع البريطانية".

وفي بيان، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "نحن على علم بتسليم الشرطة مؤخرًا وثائق يُزعم أنها تتعلق بالوزارة.

ونحن نحقق في هذا الأمر بشكل عاجل، والأمر قيد تحقيق مستمر من قِبل شرطة نورثمبريا"، وتوصي الإرشادات الحكومية بإتلاف المستندات الحساسة باستخدام آلات التقطيع أو "أكياس الحرق".

فضيحة سيجنال

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من الكشف عن فضيحة أمريكية بانضمام صحفي إلى جروب عبر تطبيق "سيجنال"، يضم كبار أعضاء الإدارة الأمريكية والذي تم تكوينه بشأن شن ضربات عسكرية ضد الميلشيات الحوثية في اليمن، ونشر عليه معلومات سرية وحساسة اطلع عليها رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك الذي فضح الأمر في مقال نشره الإثنين الماضي.

مقالات مشابهة

  • توتي يدفع مليون يورو عن التزوير الضريبي
  • بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
  • تعرف على عقوبة التزوير وفقًا للقانون
  • كيف يعاقب القانون ممارسي مهنة السايس بدون ترخيص؟
  • احذر من حيازة الألعاب النارية.. تصل عقوبتها للسجن المؤبد
  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي
  • قبل احتفالات العيد.. احذر من عقوبات "التحرش" تصل للسجن 7 سنوات
  • الكويت تكتشف قضية تزوير جنسية غريبة
  • كيف عاقب القانون المتورطين ببيع الآثار؟
  • بعد فضيحة سيجنال.. العثور على وثائق عسكرية بريطانية حساسة في صندوق قمامة بـ نيوكاسل