القدس المحتلة- أقدم على الانتحار 50 إسرائيليا ممن شاركوا في حفل "نوفا" الموسيقي الذي أقيم في "كيبوتس رعيم" بمنطقة "غلاف غزة" والذي تزامن مع انطلاق معركة طوفان الأقصى، وذلك بسبب "البيروقراطية" التي تعتمدها المؤسسات الإسرائيلية المختصة في تقديم العلاج والدعم النفسي للناجين، والبالغ عددهم 3800، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وكُشف النقاب عن هذه المعلومات الثلاثاء خلال مداولات لجنة المراقبة في الكنيست، التي ناقشت ما جرى بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الأمن الإسرائيلية في محيط الحفل الموسيقي، وكذلك المساعدة التي قُدمت للناجين من الأحداث، والصعوبات التي تواجههم خلال تلقيهم المساعدة، والعلاج والدعم النفسي المقدم من الجهات ذات الاختصاص.

وعقدت اللجنة البرلمانية -التي يرأسها عضو الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" ميكي ليفي- مداولاتها بمشاركة العديد من الناجين الذين وجهوا خلال إفاداتهم انتقادات شديدة اللهجة لسلوك السلطات و"مؤسسة التأمين الوطني" حيث تم استعراض أوضاعهم المعيشية ومحنتهم النفسية.

ويستدل من بيانات منظمة "ناتال" -التي عرضت خلال مداولات اللجنة البرلمانية- أن 679 من الناجين من أحداث الحفل الموسيقي تم علاجهم في الوحدة السريرية التابعة للمنظمة، منهم 431 ما يزالون يتلقون العلاج ويعانون من أعراض كثيرة مثل نوبات ومشاعر القلق، والارتجاع، وصعوبة النوم، والتبول ليلا، وآلام العضلات، وضغط الصدر، وانغلاق الفك، والكوابيس، والأفكار المزعجة، والمشي أثناء النوم.

وتحدّث العديد من الناجين خلال مشاركتهم بالجلسة البرلمانية عن عدم القدرة على التأقلم مع الأوضاع والمستجدات عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك صعوبة العودة إلى الروتين وفقدان الثقة، والأعراض التي يعانون منها تتلخص بالضيق النفسي والاجتماعي الذي أصابهم وأسرهم، بحسب صحيفة "هآرتس".

شهادة الناجين من حفل نوفا أمام إحدى لجان الكنيست (الصحافة الإسرائيلية) تشكيك بالشهادات

ونقل موقع القناة السابعة الإسرائيلية، المحسوب على معسكر اليمين المتطرف، تجربة الناجي غي بن شمعون، الذي قال "هناك ما يقرب من 50 حالة انتحار بين الناجين من نوفا، وهذا رقم كان صحيحا قبل شهرين، وهناك العديد من الأشخاص الذين تم إدخالهم قسرا إلى المستشفى".

وبحسب بن شمعون، فإن المخصصات المالية التي يحصل عليها من "مؤسسة التأمين الوطني" من المتوقع أن تتوقف في مايو/أيار المقبل. وأضاف "لا أرى نفسي أعود إلى العمل، نحن بحاجة إلى العلاج المتواصل، حاولت العودة إلى العمل 3 مرات، لكن الطبيب المعالج قال إن جسدك يفرز الأدرينالين، أنا والمئات من أمثالي لن نتمكن من العودة إلى العمل بتاتا".

وصدمت إفادة بن شمعون المشاركين في مداولات اللجنة البرلمانية، حيث سارع مندوب وزارة الصحة للنفي، وزعم أن عدد المنتحرين غير صحيح، وأن "الوزارة تعرف أنهم أقل من 10 حالات انتحار للناجين من المجزرة" على حد وصفه.

وفي سياق محاولة تفنيد هذه المعطيات حول أعداد حالات الانتحار التي كشف عنها بن شمعون، قال رئيس قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة جلعاد بودنهايمر إن "الشائعات حول عدد حالات الانتحار وعدد حالات العلاج في المستشفيات بين الناجين من حفل نوفا غير صحيحة، ومن خلال الفحص مع الجهات ذات الصلة التي تشارك في علاج الناجين من نوفا، تبين أن هذه البيانات غير معروفة".

صعوبة التأقلم

وخلال مداولات اللجنة البرلمانية، سردت الناجية نعما إيتان معاناتها المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول قائلة "لقد شاركت في بحث طبي لفحص نبضي وغيره من المؤشرات، وكشف لي مدى سوء حالتي الصحية، إن متوسط ​​ساعات نومي هو ساعتين في الليلة".

واستذكرت إيتان اللحظات الأولى التي أعقبت الهجوم المفاجئ الذي شنته المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أنها مكثت خلال الأحداث والمواجهات 7 ساعات تحت شجرة، حيث كان يمر "مسلحو حماس" بمقربة منها، وكانت أثناء ذلك تتصل بالشرطة مرارا وتكرارا، وتقول في إفادتها "كنت استغيث بالشرطة عبر الهاتف، أين أنتم لماذا لا يأتي أحد منكم؟" مشيرة إلى أنها تجد صعوبة في التأقلم والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وتضيف "رأسي يضج وأعود بالذكريات إلى هناك، إلى أحداث نوفا، أحتاج إلى شخص يرافقني طوال الوقت، لولا طبيبي النفسي لما كنت هنا، لماذا علي أن أثبت لشخص ما مررت به، وتفصيل ما حدث لي؟ لقد كنت هناك".

وتابعت "لدي أصدقاء لم ينهضوا من السرير بعد.. هم بحاجة لرعاية ودعم ومساعدة وعلاج على مدار 24 ساعة، ما هذا النهج والتعامل؟".

إجراءات قاتلة

التجربة نفسها استعرضها الناجي أور ناسا، الذي قال "نحن لا ننام في الليل، ولا نستطيع فعل أي شيء في النهار، والآن يأتون ويقولون إن علينا ملء استمارة كذا وكذا، هذا التعامل يدمّر يومنا كله".

وأضاف ناسا "نحن غير قادرين على فعل أي شيء، توقفت إحدى صديقاتي عن العمل بسبب نوبة نفسية تعرضت لها، لكن أطباء التأمين الوطني لم يتعرفوا عليها كضحية عمل، أنا شخصيا يجب أن أذهب إلى طبيب نفسي، لكن لدي موعد بعد 5 أشهر".

واستعرضت صحيفة "معاريف" إفادة الناجية يوفال رفائيل التي سلّطت الضوء على المعاناة التي يعيشها من نجا من الأحداث، قائلة "لماذا تتلخص المعاناة التي يمر بها جميع الناجين بقرارات لجان التأمين الوطني حول ما يتعلق بنسب الإعاقة؟".

وأوضحت رفائيل أن الحصول على مخصصات شهرية مدى الحياة يكون فقط في حال قررت اللجان الطبية منح نسبة إعاقة للناجي تصل إلى 20%.

وتساءلت "لماذا لا يتم الاعتراف بجميع الناجين تلقائيا، بخلاف منحهم نسب إعاقة مؤقتة سارية المفعول فقط للعام المقبل؟، لماذا لا يحصلون على الحد الأدنى من نسبة الإعاقة؟ لماذا يجب عليهم الانتقال من حرب 7 أكتوبر/تشرين الأول للنضال ضد الضمان الاجتماعي، والسلطات القضائية، وفتح جراحهم للحصول على الحد الأدنى من مخصصات ثابتة؟".

وخلصت للقول "لدي عدد غير قليل من الأصدقاء الذين حصلوا على نسبة أقل من 20% في هذه اللجان" وأضافت أنها نجت من أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول "وبقيت على قيد الحياة ليس من أجل أن لا أعيش بعد ذلك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات أکتوبر تشرین الأول اللجنة البرلمانیة التأمین الوطنی الناجین من

إقرأ أيضاً:

مقتل 17 جندياً وضابطاً إسرائيلياً في مواجهات مع حزب الله خلال الساعات الماضية

الجديد برس:

كشفت غرفة عمليات حزب الله اللبناني، أن عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذين سقطوا في المواجهات التي خاضها مقاتلو الحزب في الجنوب، يوم الخميس وحده، بلغ 17 ضابطاً وجندياً.

وجاء في بيان نشره الإعلام الحربي التابع لحزب الله، أن “غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تؤكد من مصادرها الميدانية والأمنية الموثوقة أن عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الصهيوني في المواجهات البطولية التي خاضها مجاهدو المقاومة يوم الخميس 3 أكتوبر قد بلغ 17 ضابطاً وجندياً”.

وأعلن الإعلام الحربي لحزب الله تنفيذ 32 عمليةً عسكريةً متنوعة الأهداف ضد الاحتلال الإسرائيلي، خلال 24 ساعةً، يوم الخميس.

وشملت هذه العمليات التصدي لمحاولات التقدم الفاشلة لقوات النخبة في الجيش الإسرائيلي في اتجاه قرى حدودية في الجنوب، إلى جانب استهداف تجمعات في ثكن ومواقع عسكرية وبساتين ومنازل في المستوطنات، على طول الحافة الأمامية، وقصف مستوطنات وأهداف عسكرية، في عمق شمالي فلسطين المحتلة.

وفي إطار سلسلة عمليات “خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، أطلق حزب الله صليةً من صواريخ “فادي 2″، استهدفت قاعدة “ناشر”، شرقي حيفا المحتلة. وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) أنها ستظل حاضرة وجاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه، وأنها لن تتوانى عن القيام بواجبها لردع الاحتلال الإسرائيلي عن غطرسته وظلمه.

عبوات حزب الله تحصد جنود الاحتلال

وفجّر حزب الله، منذ ساعات الفجر الأولى، من يوم الخميس حتى الساعة الـ12 ظهراً، 4 عبوات في القوات الإسرائيلية المتسللة إلى بلدتي مارون الراس ويارون الجنوبيتين، مكبدةً إياها خسائر كبيرة وفادحة.

ضابط ميداني في غرفة عمليات حزب الله أكد أن هذه العبوات، التي فجرها المقاومون بقوات النخبة في الجيش الإسرائيلي التي حاولت التقدم في خراج مارون الراس ويارون، أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 20 ضابطاً وجندياً.

وكشف الضابط أن المقاتلين زرعوا هذه العبوات حديثاً، بناءً على رصد تحركات قوات الاحتلال ومتابعتها، مضيفاً أن بعضها زُرِع في الساعات الأخيرة قبل التفجير.

وأوضح الضابط الميداني أن المقاتلين تمكنوا من زرع هذه العبوات في مسارات تقدم محتملة لجنود النخبة في جيش الاحتلال، قبالة الحدود مع فلسطين المحتلة، في خضم استنفار وتحشدات القوات الإسرائيلية في المواقع والثكنات العسكرية المقابلة، ووسط تحليق الطائرات الاستطلاعية بكثافة في أجواء المنطقة.

في التفاصيل التي أعلنها الإعلام الحربي لحزب الله، فجر مقاتلو الحزب عبوة “سجيل” في قوة مشاة إسرائيلية، لدى محاولتها التسلل في اتجاه مقبرة يارون، الأمر الذي أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب.

أما العبوات الـ3 الأخرى ففجرها حزب الله في قوتين إسرائيليتين في مارون الراس، بحيث فجر عبوتين ناسفتين في قوة مشاة لدى محاولتها التسلل في اتجاه البلدة عند الفجر.

وعند الساعة الـ12، فجر عبوةً ناسفةً ثالثة بقوة من لواء “غولاني” في منطقة ترتيرة في مارون الراس، خلال محاولتها الالتفاف من الجهة الغربية للبلدة، موقعاً العناصر بين قتيل ومصاب.

في عمليات أخرى، استهدف حزب الله تجمعاً لجنود الاحتلال في منطقة الثغرة، في خراج بلدة عديسة، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، بصلية صاروخية.

واستهدف منطقة الثغرة وخلة الخنافر في خراج عديسة بصليتين ‏صاروخيتين، خلال فترة المساء، في عمليتين تفصل بينهما 10 دقائق فقط، بحيث نفّذ الاستهداف الأول عند الـ9 و50 دقيقةً، والثاني عند الساعة العاشرة.‏

واستهدف تجمعاً آخر للقوات الإسرائيلية في مستوطنة “كفر جلعادي”، بصلية صاروخية، عند الساعة الـ5 و45 دقيقةً من صباح الخميس، بينما استهدف دبابة “ميركافا” إسرائيليةً في مستوطنة “نطوعه”، بصاروخ موجه، عند الـ3 و5 دقائق بعد الظهر.

واستهدف عند السابعة والنصف مساءً تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم”، بصلية صاروخية.

واستهدف حزب الله قاعدة “سخنين” للصناعات العسكرية في خليج عكا المحتلة، بصلية صاروخية، (عند الـ4 و40 دقيقةً)، وموقع “المطلة” والمستوطنة وبساتينها، بـ100 صاروخ “كاتيوشا” و6 صواريخ “فلق” (عند السادسة والربع من بعد الظهر).

وعند السابعة مساءً، استهدف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، ليستهدف موقع “البغدادي” عند الـ10 و20 دقيقةً مساءً، بصلية من الصواريخ.

وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية على القرى والمدن والمدنيين.

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله تصديه لمحاولة تقدم قوات الاحتلال عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية، عند العاشرة والربع صباحاً.

وكان حزب الله استهدف، بصليات صاروخية، تجمعات لقوات الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم”، ومستوطنة “البصة” (عند الـ1 و10 دقائق ظهراً)، ومستوطنة “يرؤون” وحرج “مسكاف عام” (عند التاسعة والربع صباحاً).

كذلك، استهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية بصلية صاروخية (عند الـ12 و20 دقيقةً ظهراً) في مستوطنة “سعسع”.

لاحقاً، وفي عمليتين متزامنتين، نفذهما عند الـ12 و45 دقيقةً، استهدف حزب الله تجمعاً في غربي “سعسع”، بصلية صاروخية، وآخر في شرقيها، بصاروخ “فلق”.

وبصاروخ “فلق” أيضاً، استهدف الحزب عند الواحدة ظهراً تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “شوميراً”، بعد أن استهدف تجمعاً في ثكنة “راميم” عند التاسعة والربع صباحاً بصلية من صواريخ “فلق”.

وشن عمليةً أخرى، في تلك الساعة، استهدف فيها تجمعاً للقوات الإسرائيلية في مستوطنة “كفر جلعادي”، بصلية من صواريخ “فلق” أيضاً.

إلى جانب ذلك، استهدف حزب الله تجمعاً آخر بين “شتولا” و”الراهب” بصلية صاروخية، عند الـ10 و45 دقيقةً. وفي محيط موقع “الراهب”، تعرض تجمع لقوات الاحتلال لاستهداف نفذه حزب الله بصاروخي “بركان”، عند الحادية عشرة صباحاً.

واستهدف حزب الله تحركاً داخل الموقع أيضاً، عند الحادية عشرة والنصف، مستخدماً قذائف المدفعية، ومحققاً إصابةً مباشرة.

وحقق الحزب إصابةً دقيقة في تجمع للقوات الإسرائيلية في موقع “حانيتا”، بعد أن استهدفه بقذائف المدفعية عند الواحدة والربع فجراً، وإصابةً مباشرةً في تحركات داخل مستوطنة “مسكاف عام”، في إثر استهدافه بصلية صاروخية عند الثانية من الفجر أيضاً.

ويُضاف إلى هذه العمليات استهداف مدينة طبريا المحتلة، بصلية صاروخية، عند الـ11 و40 دقيقةً صباحاً.

يُذكر أن مصدراً ميدانياً في حزب الله أكد لقناة “الميادين” اللبنانية، مقتل وإصابة أكثر من 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، في يوم الأربعاء فقط، وذلك في المعارك التي يخوضها مقاتلو حزب الله في الجنوب.

أما في كيان الاحتلال، فأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 من أفراده، وإصابة 40 آخرين، فيما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ”الكارثة”.

مقالات مشابهة

  • مقتل 17 جندياً وضابطاً إسرائيلياً في مواجهات مع حزب الله خلال الساعات الماضية
  • ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • (حزب الله): قتلنا 17 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً خلال المواجهات الخميس
  • حزب الله يعلن مقتل 17 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً خلال مواجهات الخميس
  • وكالة نوفا: تفوق ليبيا على تونس في مغادرة المهاجرين إلى إيطاليا
  • التيار الوطني الحر: لادانة الاعتداءات الإسرائيلية التي تتجاوز كل الحدود
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • اليمن: نبارك العملية الإيرانية التي ضربت الأهداف الإسرائيلية