مباشر. حرب غزة| قصف لا يهدأ على القطاع وتصعيد على الجبهة الشمالية بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في اليوم الـ194 من الحرب على غزة يستمر القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع، موقعًا عشرات القتلى والجرحى، من بينهم العديد من الأطفال.
اعلانوقد قارب عدد القتلى الذين خلفتهم الحرب الطاحنة المستمر أكثر من نصف عام للوصول إلى 34 ألفًا، مع وقوع عشرات آلاف الجرحى. أضف إلى ذلك آلاف الجثث التي لا زالت تحت الركام، فضلًا عن آلاف المفقودين غير المعروف مصيرهم حتى الآن.
ومع تصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين على السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، طالبت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شَمْدَساني، الجيش الإسرائيلي بإنهاء دعمه لهذه الهجمات.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية، تصاعد التوتر مجددًا هناك يوم الثلاثاء، بعد أن قتلت إسرائيل في غارة جوية قائدًا ميدانيًا في حزب الله بالقرب من صور.
كما يستمر التوتر والترقب بشأن موعد ونطاق الرد العسكري الإسرائيلي على الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ. ولم ترشح أي معلومات حتى الآن من مجلس الحرب الإسرائيلي في هذا الشأن.
تطورات اليوم السابق
فيما يلي أبرز التطورات لهذا اليوم:
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسيح المخلص "بعضها مخيف للغاية".. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل وإيران سيطرح احتمالات كثيرة الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية لـ"إعادة تنظيم صفوفها" قصف إسرائيل إيران حركة حماس غزة حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسيح المخلص يعرض الآن Next الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية لـ"إعادة تنظيم صفوفها" يعرض الآن Next لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائه يعرض الآن Next رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب يعرض الآن Next فيديو: "اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا"... عائلات فلسطينية تبحث عن ذويها المفقودين في غزة اعلانالاكثر قراءة وزير إسرائيلي يقر بأن حماس "العدو الأضعف" عرضهم "للضرر الأسوأ" مباشر. حرب غزة في يومها الـ 193: قصف متواصل على القطاع وغالانت يؤكد أن سماء الشرق الأوسط مفتوحة لإسرائيل شارك في صدّ هجوم إيران.. تعرّف على التحالف العسكري الإقليمي الجديد لحماية إسرائيل شاهد: استمرار هطول الأمطار في عدد من محافظات سلطنة عمان وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الإيراني على إسرائيل فاشل ونحث إسرائيل على عدم الرد LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا أوروبا دونالد ترامب الضفة الغربية فيضانات - سيول حركة حماس Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف إسرائيل إيران حركة حماس غزة حزب الله إسرائيل إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا أوروبا دونالد ترامب الضفة الغربية فيضانات سيول حركة حماس السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تنامي القلق الإسرائيلي من تركيا في سوريا.. هل يندلع الصراع؟
في اليوم التالي لسقوط بشار الأسد، سارع الجيش الإسرائيلي إلى تدمير الكثير من مستودعات الأسلحة في سوريا، بالإضافة إلى احتلال مرتفعات جديدة في جبل الشيخ قرب دمشق، مما يعبّر عن قلق بالغ ويثير التساؤلات.
تدريجيا بدأت، تتضح أسباب القلق الإسرائيلي، حيث نشرت صحيفة جيروزاليم بوست بعد مرور شهر كامل على فرار الأسد من سوريا تقريرا نقلت فيه مضامين تقدير موقف صادر عن لجنة فحص ميزانية الأمن وبناء القوة (ناغل)، حيث حذر التقرير من التحالف السوري التركي.
ونبه إلى أنه قد يتطور إلى تهديد يفوق خطر إيران، كما أوصت اللجنة بالاستعداد لمواجهة مباشرة مع تركيا، واعتبرت أن الأخيرة لديها "طموحات استعادة نفوذها العثماني".
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا طارئا مع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لمناقشة تداعيات التدخل التركي في سوريا.
مفاجأة إسرائيليةكانت الأوساط الإسرائيلية قد شهدت طرح أسئلة حول أسباب عدم قدرة الاستخبارات على توقع سقوط الأسد، حيث وجه محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة يديعوت أحرونوت رونين بيرغمان في 9 ديسمبر/كانون الأول 2024 انتقادات للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لأنها فشلت في توقع السقوط السريع للأسد، متهما إياها بعدم القدرة على تقديرات الموقف المستقبلية.
إعلانوفيما يبدو فإن تل أبيب لم تفشل في توقع سقوط الأسد فحسب، بل كانت تراهن على بقائه في السلطة لكن وفق رؤية تعمل عليها، وهذا ما أشارت له صحيفة ميدل إيست آي في تقرير لها نشرته آواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتحدثت الصحيفة عن مخطط إسرائيلي كان يهدف لتقسيم سوريا إلى 3 كتل، بحيث يبقى الأسد في العاصمة دمشق، ويقوم كيان كردي شمال شرق سوريا، وآخر درزي جنوبها، والهدف هو تقليص نفوذ إيران وحزب الله، ومنع تركيا من التوسع في سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإن انهيار بشار الأسد وفشل الخطة الإسرائيلية هو ما دفع تل أبيب إلى تدمير قدرات سوريا العسكرية.
الدعم الإسرائيلي لقوات سوريا الديمقراطيةبعد أسبوعين من سقوط بشار الأسد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن اتصالات يجريها مسؤولون إسرائيليون مع قوات سوريا الديمقراطية، مع الإشارة إلى وجود دراسة لدعم الأكراد "بطرق غير عسكرية".
وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير ناقش ضمن اجتماع مصغر في الأسبوع الأول من الشهر الجاري إمكانية تقسيم سوريا إلى كانتونات إدارية.
وتتالت التحذيرات الإسرائيلية للولايات المتحدة من التخلي عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حيث دعا المحلل العسكري الإسرائيلي عيدو ليفي ضمن تقرير نشره في معهد واشنطن إلى استمرار الدعم الأميركي لقسد من أجل تحجيم هيئة تحرير الشام.
كما طالب ليفي واشنطن بإعادة تقييم احتياجات قسد لضمان استمرار سيطرتها على شمال شرق البلاد، ومنع كلّ من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وتحرير الشام من السيطرة على المنطقة.
وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري أبدت إلهام أحمد رئيسة دائرة الشؤون الخارجية للإدارة الذاتية (الذراع الإدارية لقسد) استعدادهم للتعاون مع أي جهة تطالب القوات الأميركية بالبقاء في سوريا وخاصة إسرائيل.
ومن الواضح أن قسد تحاول الاستفادة من تأثير إسرائيل في الأوساط الأميركية لثني إدارة دونالد ترامب عن فكرة الانسحاب من سوريا، وتوفير بديل إقليمي حال قررت واشنطن بالفعل تقليص حضورها في سوريا.
إعلانومن جهته، يتعاطى الجانب التركي مع انفتاح قسد على إسرائيل بقلق بالغ، ويحاول تسريع الحسم الميداني، وهذا ما دفعه لتكثيف الهجمات الجوية على مواقع القوات قرب منطقة منبج التي تعتبر بوابة الوصول إلى الرقة، كما دفع الجيش الوطني السوري بتعزيزات كبيرة وزاد التصعيد الميداني محاولًا كسر خط الدفاع التابع لقسد قرب سد تشرين.
جندي أميركي يشرف على أفراد من قوات سوريا الديمقراطية أثناء هدمهم تحصينات وحدات حماية الشعب (رويترز-أرشيف)منطقة إسرائيلية عازلة داخل سوريا
في 10 يناير/كانون الثاني الجاري، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين التخطيط لإبقاء السيطرة على مساحة داخل الأراضي السورية تبلغ مساحتها 15 كيلومترا، بهدف التأكد أن الإدارة الجديدة والموالين لها لن يتمكنوا من إطلاق صواريخ باتجاه هضبة الجولان.
وسارعت تركيا إلى جانب دول عربية أخرى لمطالبة إسرائيل بسحب قواتها من الأراضي السورية.
وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة لموقع الجزيرة نت، فإن الإدارة السورية الجديدة طلبت من الجانب التركي مرارا استخدام قنواته الدبلوماسية مع الدول الإقليمية والولايات المتحدة من أجل دفع القوات الإسرائيلية لمغادرة الأراضي السورية.
وفقا للمصادر، فإن الإدارة السورية منفتحة على توقيع شراكة دفاعية مع تركيا تتضمن توفير الحماية للأجواء السورية، وإقامة نقاط مراقبة في بعض مناطق الجنوب السوري بالتنسيق مع القوات الأممية لسحب الذرائع الإسرائيلية التي تستخدمها للتوغل ضمن الأراضي السورية، لكن يبدو أن الجانب التركي يتمهل تجنبا لإثارة المزيد من الحساسية.
تحذيرات تركية من رغبة إسرائيل بالتوسعكانت تركيا قد بدأت إطلاق تحذيرات من التوسع الإسرائيلي في سوريا قبل سقوط الأسد، وواصلت تحذيراتها في المرحلة التي تولت فيها إدارة جديدة البلاد، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن إسرائيل تتحرك نحو دمشق، وأن سيطرتها على العاصمة السورية قد تؤدي إلى تغيير كبير في الخريطة الجيوسياسية لأنها قد تمتد إلى الشمال السوري وتهدد الحدود الجنوبية لتركيا.
إعلانوتصدت تركيا إعلاميا وسياسيا للنشاط الإسرائيلي في سوريا، في ظل عدم وجود خيارات كبيرة أمام الإدارة السورية الجديدة التي تولت البلاد في مرحلة انتقالية دون امتلاكها لمؤسسة عسكرية فعالة بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي سلاح الطيران وغالبية مستودعات الأسلحة بمجرد فرار الأسد خارج البلاد.
وفي منتصف يناير/كانون الثاني الجاري طالب أردوغان إسرائيل إنهاء الأعمال العدائية التي تمارسها في سوريا، وإلا فإن النتائج التي ستظهر ستضر الجميع.
ورغم التحذيرات التركية، فيبدو أن أنقرة لا تزال تفضل الطرق الدبلوماسية، ففي آواخر ديسمبر/كانون الأول 2024 أوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن الجانب التركي نقل رسائل إلى إسرائيل من أجل فتح قنوات تنسيق واتصال في سوريا، في خطوة تعكس رغبة أنقرة بعدم حصول صدام بين قواتها والقوات الإسرائيلية.
ومن غير المستبعد أن يلجأ الطرفان في نهاية المسار لتفعيل قنوات اتصال فعالة في سوريا، والعمل على مناقشة المخاوف المتبادلة سواء الدعم الإسرائيلي لتنظيم قسد، أو تخوف تل أبيب من تهديد هضبة الجولان من قبل الإدارة السورية الجديدة.
وقد تلعب إدارة ترامب بعد وصولها للبيت الأبيض رسميا دورا فعالا في مثل هذا التنسيق، إلى جانب دول إقليمية أخرى تمتلك علاقات جيدة مع كل من أنقرة وتل أبيب.
وبالفعل ظهرت مؤشرات توحي بإمكانية تدخل إدارة ترامب لمنع المزيد من التوتر في سوريا حيث كشفت القناة 12 الإسرائيلية في 13 يناير/كانون الثاني الجاري عن نصيحة وجهها مسؤولون في إدارة ترامب لتل أبيب بتجنب الإدلاء بتصريحات ضد الحكومة السورية الجديدة.