بوابة الوفد:
2024-07-03@21:57:04 GMT

“طبلة الست" فى الانفوشى بالاسكندرية

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

يقيم قصر ثقافة الانفوشى بالاسكندرية حفل غنائى إيقاعى لفرقة " طبلة الست " وذلك يوم الجمعة الموافق ٣ مايو المقبل

ومن المعروف أن فريق " طبلة الست" هو فريق فنى نسائى فقط يقوم بالعزف على آلة الطبلة ويقومون بغناء بعض الاغانى الشعبية المميزة من التراث حيث رفعت عضوات الفرقة شعار من فات قديمه تاه" شعار رفعته فرقة "طبلة الست" النسائية لإحياء أغاني الفلكلور الشعبي المصري والآلات الإيقاعية وعلى رأسها الطبلة، لحماية هذا التراث الشعبي الكبير من الاندثار في مواجهة الغناء الشعبي الحديث والمهرجانات.

 

ومن جانبها قد أعلنت سها محمد مؤسسة طبلة الست فى وقت سابق عن تأسيسها للفرقة قائلة "بعد تخرجي في كلية الأدب قسم الألماني كان كل اهتمامي بالأغاني الفلكورية والإيقاع وبدأت أشتغل على نفسي بالتدريبات والاهتمام بالطبلة واتعلمت كويس جدًا بعدها فكرت طيب أنا ممكن أطبل وأغني وامزج الاثنين وفعلاً بدأت أتمرن على أغانى الفلكلور". 

وأضافت: "بعد تعلمي للطبلة والأغاني كنت رافضة أكون لوحدي وكنت حابه أكون فرقة تخص الستات بالفعل بدأت أتعرف على البنات من خلال الكورسات وعرضت عليهم في البداية كان معانا ناس كتيره جدًا، وكنا بنجمع مع بعض ونتعلم من بعض وبدأت أعرفهم على طبلة الست وإن إحنا لازم نعمل الحاجة اللي بنحبها حتى لو نطبل ونغني مفيش حاجة مستحيلة وبصراحة كنت حريصة على أن الفرقة تكون كلها ستات عشان نطلق عليها "طبلة الست" لأن كان حلمي نعطي فرصة للستات".

وقد شهد الصيف الماضى تألق للفرقة فى إطار حفلات الساحل الشمالى بالعلمين الجديدة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية قصر ثقافة الشعبي الانفوشى طبلة الست

إقرأ أيضاً:

قصة حب أحمد رامي لأم كلثوم.. بدأت بـ«نظرة» وانتهت بـ«اكتئاب واعتزال»

عام 1975 كان حزينا على الشاعر أحمد رامي، الذي كتب لأم كلثوم «كوكب الشرق» 300 أغنية وقصيدة، وكان يرافقها في كل جولاتها، بل أحبها «من أول نظرة»، ووقع في غرامها وكان يهتم بها أكثر من نفسه، بحسب حواره المنشور في مجلة صباح الخير في 29 يناير عام 1976، إذ اعتزل الشاعر العالم منذ وفاتها وحتى إجراء الحوار الأول له بعد رحيلها.

قصة حب أحمد رامي وأم كلثوم 

عام كامل من الاعتزال بعد رحيل أم كلثوم، ليقرر أحمد رامي نعيها برثاء مؤثر: «ما جال في خاطري أنّي سأرثـيها بعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيها.. قد كنتُ أسـمعها تشدو فتُطربني.. واليومَ أسـمعني أبكي وأبـكيهــا.. وبي من الشَّجْوِ..من تغريد ملهمتي.. ما قد نسيتُ بهِ الدنيا ومـا فـيها.. وما ظننْـتُ وأحلامي تُسامرنـي.. أنّي سأسـهر في ذكرى ليـإلىها.. يـا دُرّةَ الفـنِّ.. يـا أبـهى لآلئـهِ.. سبـحان ربّي بديعِ الكونِ باريها.. مهـما أراد بياني أنْ يُصـوّرها.. لا يسـتطيع لـها وصفاً وتشبيها»، ليدل هذا الرثاء الحزين على مدى حبه لكوكب الشرق.

كيف تحدث أحمد رامي عن أم كلثوم؟

أحمد رامي تحدث لأول مرة بعد عام من رحيل «ثومة»، قائلا: «أصيبت 4 مرات بالاكتئاب بسبب رحيل ثومة والشعور بالوحدة وفضّلت الابتعاد عن الناس.. لا أرغب في الحديث عنها مع أحد حتى أهل بيتي، فالحديث عنها يترك أثارا سلبية في نفسي، ذكرياتي كانت أقوى من محاولاتي للتعبير عنها بالكلام.. لذلك ابتعدت واختليت بنفسي».

«كيف لا أفعل ذلك واهتمامي بها قبل اهتمامي بنفسي!»، هي الإجابة المقتضبة التي رد بها أحمد رامي، على تساؤل لماذا كنت تهتم وتحب أم كلثوم؟، مستكملا: أنني أحاول الهروب من مثل هذه الذكريات وصراحة لا أحب الحديث فيها مع أحد، متحدثا عن آخر مرة رأى فيها كوكب الشرق: «لن أنسى آخر مرة سعدت فيها بلقائها أثناء مرضها الأخير، وأردت الانصراف فأبت إلا أن تقوم هي وأحد أقربائها بتوصيلي إلى منزلي إشفاقا عليّ من الإرهاق في إيجاد سيارة توصلني.. ورفضت هذا لكني وافقت أمام رغبتها في استنشاق الهواء وتغيير المنظر، وودعتني أمام منزلي إذانا بحرماني من رؤيتها بعد ذلك، وقد حاولت رؤيتها بعد ذلك إلا أن اشتداد المرض عليها كان حائلا بين زيارتها».

أحمد رامي يتعرض لصدمة ما السبب؟

صدمة رحيل أم كلثوم كانت شديدة على أحمد رامي، ففضلّ البقاء في منزله منعزلا، يتذكر كيف كانت لحظاتهم معا: «كنت أوثر أن أعيش معها راحلة بما علق في خاطرى من صور عشرتنا الطويلة، متذكرا كلمات ىخر قصيدة كتبتها لها وهي ليلة البدر في رأس البر، التي كانت محببة لأم كلثوم، وكلمتها سألت حبيبي متى نلتقي!».

كان أحمد رامي يؤمن بموهبة أم كلثوم وبصوتها الذل لم يأتِ بعده: «حباها الله صوتا فريدا في نبراته وقوته واتساعه وتلوينه إلى درجة لا أظن أن هذا الدهر يجود بمثلها، فإن وُجد الصوت على أحسن الفروض لن توجد الروح التي كانت بها والإحساس المرهف بما كانت تغنيه.. كنت أرى أم كلثوم تبكي وهي تشدو وسألتها لماذا بكيتي فأجابت أسمع قبل أن أغني.. كانت تطرب لصوتها وكانت لديها إخلاص في امتاع السامعين بأحلى ما عندها».

يتذكر أحمد رامي، قصة حبه لأم كلثوم، من خلال أغنيتين هما: «قصة حبي»، و«هجرتك يمكن أنسى هواك»: «إذا خلوت بنفسي أسمع القطعتان، كنت أخلص لها الود من كل قلبي وأحس أنها تقدر الصداقة حق قدرها، وكان سبب إعجابي بها أنها لن تتكرر، لذلك كانت الصدمة وية قحين رحلت وتركتني ولكنها لم تغب يوما عن خاطري.. آراها بجواري في كل مكان.. أسمع صوتها تحدثني.. تعيش معي في قلبي وعقلي!»

مقالات مشابهة

  • أدباء وفنانون: الأغنية الشعبية إبداع عابر للفنون
  • الحشد.. مذكرة القبض بحق أبو زينب اللامي مزورة
  • وبدأت أزمة كل شيء.. يبدو أن عصرا مظلما جديدا قد اقترب
  • حزن فى الشرقية عقب وفاة شاب غرقا أثناء قضائة إجازة الصيف بالاسكندرية
  • فنانة مصرية تتعرض للسرقة داخل كمباوند شهير
  • بدء المناظرة الأولى للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • قصة حب أحمد رامي لأم كلثوم.. بدأت بـ«نظرة» وانتهت بـ«اكتئاب واعتزال»
  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته الحربية مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • وزارة الداخلية تنفذ حملة تفتيشية في المحافظات الست لضبط مخالفي قانون الإقامة
  • الآن بدأت نغمة جديدة .. (لو انتقدت القيادة لف كدمولك)