إعلام عبري: 3 سيناريوهات للرد على إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سرايا - قالت القناة الـ12 العبرية إن هناك 3 سيناريوهات للرد الإسرائيلي المتوقع على هجوم إيران، تتفاوت في شدتها وفي الأسلحة المستخدمة بما يشمل الهجمات الإلكترونية.
وذكرت القناة أنه مع إدراك الولايات المتحدة وأوروبا أن "إسرائيل" عازمة على الرد، يحاول المعلقون والخبراء العسكريون الوقوف على طبيعة الرد الذي ستختاره، خاصة في ظل التهديد الإيراني بالرد مجددا وباستخدام أسلحة لم تستخدم سابقا.
وأشارت القناة إلى أن الجيش "الإسرائيلي" قدم -الاثنين- خلال اجتماع مجلس الحرب عدة خيارات لشن هجوم على إيران.
وتحدثت القناة العبرية في تقريرها عن 3 سيناريوهات لهذا الرد بين المحدود والمعتدل والكبير.
وقد يكون الرد المحدود هجوما إلكترونيا فقط من دون إطلاق صواريخ أو شن هجوم من قبل القوات الجوية.
أما الهجوم المعتدل، فقد يكون هجوما إلكترونيا مقترنا بهجوم صاروخي محدود على قاعدة عسكرية صغيرة أو مجمع عسكري واحد.
وفي سيناريو الهجوم الكبير قد يشمل الأمر عدة جوانب معا، من بينها الهجوم الإلكتروني واستهداف عديد من المجمعات العسكرية -بعضها مهم للغاية- في المراكز الإستراتيجية بجميع أنحاء إيران.
وتابع التقرير: "أين وماذا ومتى وكيف؟ 4 أسئلة لا تزال الإجابة عنها غير واضحة بشأن الرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد "إسرائيل" ليل السبت".
وأضاف أن "كل ما هو معروف حتى الآن أن "إسرائيل" قررت الرد… وأن هناك اتفاقا بين المستويين السياسي والأمني على ضرورة الرد".
وأطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة تجاه "إسرائيل"، ردا على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.
وقالت تل أبيب إنها اعترضت 99% من تلك الصواريخ والمسيّرات، في حين قالت طهران إن نصفها أصاب أهدافا إسرائيلية بنجاح.
إقرأ أيضاً : قائد القوات البرية الإيرانية: ولى عصر اضرب واهربإقرأ أيضاً : إلغاء رحلات من عماّن إلى دبي والشارقة بسبب الطقس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.