#سواليف

قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، #يتسحاق_بريك، إنه حتى بعد 6 أشهر من حرب الاستنزاف ضد #حماس وحزب الله، لم يحقق #الجيش_الإسرائيلي أهداف الحرب.

وقال بريك في مقال في صحيفة “معاريف” إن الجيش الإسرائيلي “فشل في إسقاط حماس وفي إطلاق #سراح_الأسرى. وأن الجيش يواصل الغوض في الوحل، ولا يوجد أي أفق للحل”.

وأضاف “في هذا الوضع الخطير، قررت مجموعة #القادة_الأربعة (بنيامين #نتياهو ويوآف #غالانت وبيني #غانتس وهريتسي #هليفي) فتح ساحة أخرى ضد #إيران”.

مقالات ذات صلة “واللاه”: الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته استعدادا لعملية برية في رفح 2024/04/17

وأشار بريك إلى أنه “بعد قرار مهاجمة القنصلية الإيرانية في سوريا، دون التفكير في العواقب. يتفاعل قادة إسرائيل مع رد الإيرانيين على اغتيال جنرالاتهم في سوريا بشكل يمكن أن يشعل حريقا كبيرا في #الشرق_الأوسط.. إذا تطور القتال الإقليمي عاجلا أم آجلا، فإن الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا سيكون علامة فارقة في اندلاعه”.

وتابع “دولة إسرائيل مثل سفينة تبحر في أعالي البحار أثناء عاصفة. أربعة منهم على رأس القيادة، بدافع الانتقام وخلاص شرفهم بعد فشلهم في 7 أكتوبر. ليس لدي شك في أنهم فقدوا كل ذرة من المسؤولية الوطنية، سيتخذون قرارات ستؤدي إلى #كارثة”.

وأكد “إنهم مثل المهووسين بالألعاب النارية التي يمكن أن تشعل حريقا كبيرا في الشرق الأوسط، والذي يمكن أن يشتعل ويؤدي إلى حرب عالمية ثالثة. إنهم يقررون دون النظر في العواقب والآثار الكارثية”.

وأضاف بريك “ليس لدى دولة إسرائيل قائد مسؤول ذو مكانة يمكنه قيادة البلاد ومواطنيها إلى ملاذ آمن.. زرعت بذور قفزة نوعية في الحرب الإقليمية القادمة التي ستندلع في نطاقها الكامل”، بعد الهجوم الإيراني الكبير.

وتابع “في القتال الإقليمي، ستكون هناك مئات الهجمات كل يوم على دولة إسرائيل. سيتم إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار في وقت واحد من عدة دول معادية، لكن دولة إسرائيل لن يكون لديها قدرة دفاعية… لا القدرة على اعتراض ولا كمية الذخائر الموجودة تحت تصرفها في ثلاثة أسابيع من القتال”.

ويؤكد “لا يساورني شك في أن مجموعة القادة، الذين فقدوا كل ذرة من المسؤولية الوطنية، ستتخذ المزيد من القرارات بشأن استجابة قوية من شأنها أن تقودنا إلى كارثة وطنية”.

وقال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إنه “للتذكير، قبل ستة أشهر، طالب هاليفي وغالانت رئيس الوزراء بمهاجمة حماس في غزة وحزب الله في لبنان في وقت واحد. لو تم تنفيذ طلبهم، لكنا بالفعل في حرب إقليمية كانت ستدمر.. وستبدو مناطق من البلاد تماما مثل الأنقاض في قطاع غزة”.

وأكد “في نهاية المطاف، فإن قادة إسرائيل الأربعة هم الذين ضلوا طريقهم بسبب مسؤوليتهم وشعورهم بالذنب إزاء الفشل الذريع لهجوم حماس في 7 أكتوبر، وهم الذين يقودون البلد إلى الهاوية. قراراتهم غير عقلانية وغير حكيمة. إنهم مدفوعون بشعور بالانتقام، ورغبتهم هي استعادة شرفهم المفقود. لهذا السبب، يتصرفون على هذا النحو لأنه ليس لديهم ما يخسرونه، وقد يقودون إسرائيل إلى النهاية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الجيش الإسرائيلي سراح الأسرى القادة الأربعة نتياهو غالانت غانتس هليفي إيران الشرق الأوسط كارثة الجیش الإسرائیلی دولة إسرائیل

إقرأ أيضاً:

“كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل

وكالات:

يروي معتقلون فلسطينيون أفرج عنهم من سجون إسرائيلية ممارسات تعذيب وإهانات تعرّضوا لها خلال فترة اعتقالهم، من عصب أعين وضرب واعتداءات من كلاب، فيما تندّد منظمات حقوقية بهذه الانتهاكات.

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية، الذي كان من بين 50 معتقلًا أفرج عنهم، الإثنين الماضي، في مؤتمر صحافي: “تعرّضنا لتعذيب شديد.. تعرضتُ للضرب على الرأس ونزفت.. اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية وبالهراوات. كسروا إصبعي الصغير”.

وتحدّث عن وفاة طبيبين “في أقبية التحقيق”، مضيفاً: “تركنا وراءنا الكثير من الزملاء من الطواقم الطبية. هناك جريمة تُرتكب بحقّ الأسرى”.

وقال أبو سلمية إن السلطات الإسرائيلية تمنع “الدواء والغذاء عن الأسرى”، وإن هؤلاء “يفقدون أوزانهم”، مُطالباً المؤسسات الدولية بزيارة السجون الإسرائيلية.

وكان أبو سلمية اعتقل في 22 تشرين الأول، بعد حصار لمجمع الشفاء نفذه الجيش الإسرائيلي قبل اقتحامه في الشهر الثاني من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي اندلعت في السابع من أكتوبر.

وفي الحادي عشر من الشهر الماضي، أفرجت إسرائيل عن نحو 50 معتقلًا من قطاع غزة، نُقلوا الى مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.

والتقت وكالة “فرانس برس” عدداً منهم تحدثوا عمّا تعرضوا له من تعذيب أثناء الاعتقال، وقال محمود الزعانين (37 عاماً)، وهو ملقى على سرير في المستشفى: “ضُربت ليلاً ونهاراً. كانت عيوننا معصوبة وأيدينا وأرجلنا موثقة بالأصفاد، وكانوا يطلقوا علينا الكلاب”.

وتابع: “تعرضت للتعذيب، ضربوني بعنف على أعضائي التناسلية 4 مرات”.

“أين حماس.. أين السنوار؟”

ولم يردّ الجيش الإسرائيلي على سؤال لوكالة “فرانس برس” حول هذا الموضوع، علماً أن متحدثاً باسم الجيش الإسرائيلي ذكّر يوم الخميس ببيان صدر في آيار الماضي عن الجيش يرفض “بشكل كامل كل الادعاءات بحصول انتهاكات منهجية” وبينها الاعتداءات الجنسية والتعذيب بالكهرباء، مؤكداً أن الجيش يحترم القانون الإسرائيلي والدولي، و”يحمي حقوق” المعتقلين.

ولفت إلى أنّ الجيش يفتح تحقيقات عندما تكون هناك “شبهات بأخطاء جرمية”.

واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال عملياته في قطاع غزة منذ بدء حربه مع حركة حماس، مئات الفلسطينيين.

وتسببت الحرب الإسرائيلية المتمثل بقصف عنيف وعمليات برية بمقتل 38011 شخصاً في قطاع غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وفي مستشفى كمال عدوان، ضمّ محمود الزعانين طفلته الصغيرة النحيفة التي وصلت لملاقاته وانفجرت بالبكاء على صدره عندما رأته في حالة وهن شديد، وبكى معها، ثم قال: “سألوني في التحقيق أين يحيى السنوار؟ وأين حماس؟ وأين أسرانا؟ ولماذا شاركتَ في السابع من تشرين الأول؟”.. أجبت: “لم أشارك في السابع من تشرين الأول، كما عرضوا علينا المال لمعرفة أين يختبئ السنوار.. ومكان الأنفاق”.

وأكد على أنه لم يرَ النوم خلال الاعتقال، وقال: “ممنوع أن نذهب الى الحمام. كنا نتبوّل في ملابسنا. ممنوع العلاج، وبالكاد كان هناك طعام  وماء”.

وروى عثمان الكفارنة في أواخر الثلاثين من عمره: “لقد تأذّت يديّ من التعذيب بالكهرباء.. وتعرضت للتعذيب والإهانة”. كذلك، قال إنه رأى “أكثر من ثلاثين سجينا مقطوعي الأرجل. البعض فقد رجليه الاثنين، والبعض فقد عينيه الاثنتين، توجد إصابات كثيرة”.

وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلت في الرابع من (نيسان عن طبيب إسرائيلي يعمل في معسكر سرّي للجيش في النقب أنه كتب رسالة لوزير الدفاع الإسرائيلي عن بتر أقدام سجناء من غزة بسبب آثار الأصفاد.

وذكر أن السجناء يتبرّزون في حفاضات، ويتم تقييدهم بشكل مستمر، معتبراً أن ذلك “ينتهك أخلاقيات الطبّ والقانون”.

كهرباء وكلاب

وقبل ذلك، كان معتقلون آخرون مفرج عنهم نقلوا الى مستشفى الأقصى في دير البلح، من بينهم موسى منصور، الذي أظهر آثار عضّات كلاب على ذراعيه، وقال: “كنا ننام ساعتين ويحضرون الكلاب ويفلتونها علينا بالليل.. خارت قواي من الضرب، وكلّه على الرأس. هناك شباب قضوا نحبهم من كثرة الضرب، ومن هجمات الكلاب”.

وعانقت روضة نصير ابنها المفرج عنه والدموع تنهمر من عينيها. وقالت “أنا سعيدة، لكن فرحتي منقوصة لأن حفيدي لا يزال معتقلا. إنه يافع ولا نعرف مكان وجوده”.

وفي تل أبيب، تقول المديرة العامة للجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل تال شتاينر لوكالة “فرانس برس”: “تم إبلاغنا عن التعذيب وسوء المعاملة، إذ يتمّ احتجاز أشخاص مكبّلين على مدار 24 ساعة في اليوم، ويطلب منهم الركوع ويتعرض السجناء للضرب والتجويع، بحسب شهادات فلسطينيين ضحايا خرجوا من المعتقلات في ظروف طبية سيئة للغاية”.

وأوضحت أن “ثمة تقارير دولية عن موت نحو 36 من الأسرى من غزة بينهم الجراح عدنان البرش” الذي اعتقل من مستشفى العودة في شمال قطاع غزة في 17 كانون الأول، وتوفي في 19إبريل.

وأضافت شتاينر: “نحن نؤمن بالقانون للمساعدة في تغيير هذه الانتهاكات. قدمنا التماساً لتعديل قانون أسر المقاتلين غير الشرعيين الذي أقرّه الكنيست في كانون الأول بعد هجوم حماس”.

وشاركت في تقديم الالتماس اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان “هموكيد” وجمعيتا “مسلك” و”عدالة” اللتان تدافعان عن حقوق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن هجوم 7 أكتوبر وتطبيقها لبروتوكول "هانيبال"
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي “الطريق الصحيح” حتى لو ظلت حماس في السلطة
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة