مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل ووسط مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة عادت تنبؤات العرافة البلغارية الكفيفة "فانغا" إلى الواجهة.

إقرأ المزيد "ضحايا بمئات الآلاف".. توقعات "مدمرة" للعرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا حول عام 2023

تركت فانغا، المعروفة أيضا باسم نوستراداموس البلقان، وراءها تنبؤات لكل عام حتى عام 5079، عندما قالت إن العالم سينتهي.

ووفقا لها، سيجلب عام 2024 مجموعة من الأحداث المظلمة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية في أوروبا، والهجمات البيولوجية والحرب العالمية الثالثة.

صحيفة "ديلي ميل" البريطيانية رأته أنه مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، يبدو بعض هذه التنبؤات معقولا إلى حد مخيف. فمع قيام إيران بشن هجوم على إسرائيل يوم السبت الماضي، يشعر البعض بالقلق من إمكانية تحقيق هذا التوقع قريبا.

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة نقاشات متواصلة حول إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة، بينما يظل زعماء العالم في حالة تأهب قصوى.

كان لدى البلغارية الكفيفة سجل حافل بالتنبؤ الدقيق ببعض الأحداث الأكثر إثارة للصدمة في التاريخ، بما في ذلك أحداث 11 سبتمبر وفيروس كورونا، وبالرغم من وفاتها في عام 1996، إلا أن العديد من تنبؤاتها تتحقق، مما يعني أن هواجسها يمكن أن تكون صحيحة الآن كما كانت عندما أفصحت عنها لأول مرة.

وزعمت فانغا أنها حصلت على هدية نادرة من الله ساعدتها على رؤية المستقبل بعد أن فقدت بصرها في سن الثانية عشرة.

ويقال إنها خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 50 عاما، تنبأت أيضا بجائحة فيروس كورونا، وكارثة تشيرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، ووفاة الأميرة ديانا عام 1997.

وبحسب ما ورد تنبأت فانغا بتفشي مرض كوفيد "منذ سنوات" عندما حذرت: "سيكون كورونا في كل مكان حولنا".

وفي عام 1989، ورد أنها قالت عن هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي: "رعب، رعب!". سوف يسقط الإخوة الأمريكان بعد أن هاجمتهم الطيور الفولاذية. سوف تعوي الذئاب في الأدغال، وسوف تسيل دماء الأبرياء".

كما توقعت فانغا بشكل صحيح بأن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، باراك أوباما، سيكون أول رئيس أسود، على الرغم من أنها قالت إنه سيكون الأخير.

وقالت أيضا إن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة سيواجه "أزمة" من شأنها "إسقاط البلاد"، والتي يمكن ربطها بالتحديات التي واجهها دونالد ترامب خلال فترة وجوده في منصبه، بما في ذلك اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن.

ويرى متابعون أن توقعاتها حول موعد "انهيار أوروبا" لم تتحقق، إذ زعمت أن القارة العجوز سوف "تنتهي من الوجود" بحلول عام 2017، وقالت إنها ستتحول إلى "أرض قاحلة خالية تماما من الحياة البشرية".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل باراك اوباما دونالد ترامب فلاديمير بوتين فيروس كورونا واشنطن

إقرأ أيضاً:

جائحة كورونا تطلق مخيلة مواطن لإنتاج 107 أصناف من التين!

لم يتخيّل داود بن سليمان الدغاري أن جائحة كورونا وما صاحبها من تجول في أنماط الحياة ستكون بوابة لوجه مختلف من تطلعاته ومسيرة حياته حيث كانت الجائحة شرارة الانطلاق نحو آفاق أرحب في مشروعه لإكثار أشجار التين والتوسّع في نوعياته وأصنافه حتى وصل اليوم وبعد مرور أربع سنوات من بدء المشروع إلى إنتاج 107 أصناف يزداد الطلب عليها يوما بعد يوم.

في مزرعته بنزوى سرد الدغاري لـ«عمان» قصة مشروعه فقال:

على مساحة فدان زراعي تقريبا في قرية غبرة نزوى تقع مزرعة التين التي بدأت العمل بها صدفة (قتلا للملل)، فمع بدء جائحة كورونا وتعليق الأعمال والدراسة ولكوني معلّما بمدرسة أبو عبيدة بنزوى أحسست بالفراغ نتيجة انقطاعي عن التدريس، فخطرت لي فكرة الاهتمام بالمزرعة التي كانت مهجورة بسبب عدم التفرّغ وعدم الاهتمام فبدأت في زراعة شتلات التين التي جلبتها فزرعت عشر شتلات وبدأت الاهتمام بها بمساعدة أولادي وعائلتي فتشكّل أول خط من التين، وراقت لي الفكرة حيث قمت بإكثار عشر شتلات أخرى وزراعتها، ومن هنا انطلقت إلى دراسة جدوى المشروع حيث إن أشجار التين قليلة في الولاية وثمارها طيبة وعليها إقبال وكانت أولى الشتلات من نوع «براون التركي» ولم أكن أعرف نوعها فقط لاحظت نموها السريع وغزارة إنتاجها فبدأت في البحث عن أنواع أخرى من داخل وخارج سلطنة عمان وأتطلّع إلى الجودة والتفكير بطريقة زراعية تجارية بحيث تكون مزرعة وبها نافذة تسويقية ومع بدء تكاثر الشتلات بدأ شغفي بالمشروع وطموحي يتزايد إذ بدأت في طرحها للبيع للراغبين ووجدت إقبالا كبيرا وتشجيعا على إدخال أصناف أخرى ومن خلال البحث والتقصي استطعت إضافة المزيد من الأصناف حيث إن هناك فروقا كبيرة ومميزات لكل صنف فقمت بفرز الأصناف تباعا وإنتاج المزيد منها حتى توسّعت ولله الحمد فيوجد لدي الآن 107 أصناف محلية وعالمية وهناك طموحات لا تتوقّف.

وعن فترة التحضير للمشروع وبدء الإنتاج قال: في العام الأول وتحديدا منذ انطلاق المشروع في مارس 2020 كانت خطتي فرز الأصناف ثم إكثارها والبحث عن أصناف أخرى وتحرّي الأصناف المرغوبة واستغرق الموضوع قرابة العام حيث بدأت في منتصف عام 2021 في التسويق عبر شبكات التواصل نظرا لأن الجائحة كانت في أوجها وبعد العودة التدريجية للحياة بدأت الحركة في المزرعة تتزايد من خلال زيارة المختصين والمهتمين فبدأت بالإنتاج التجاري وكان الهدف الأساسي للمشروع هو إنتاج الشتلات وليس بيع الثمار ولكن مع تزايد عدد الأشجار وغزارة الثمار بها فقد بدأت في تزويد المحلات المختصة بثمار التين كما فتحت نافذة تسويقية بالمزرعة لمن يرغب في الشراء المباشر.

وقال: إن أصناف التين عديدة ومتنوّعة لكن الإقبال بكثرة على أصناف معينة فقط من بينها نوع البراون التركي وديانا والجامبو الأصفر الإسباني إلا أن هناك طلبات لباقي الأصناف وما يميّز التين سرعة إثماره حيث يحتاج إلى ثلاثة أشهر فقط من زراعته كما أنه يجود بالثمار طوال السنة لذلك فهو مُجدٍ اقتصاديا كما أن التين يتميز بسهولة تشتيله حيث إن أغصانه مرنة وقابلة للتشتيل بسهولة حيث أستخدم طريقة الترقيد الهوائي التي تتيح إنتاج شتلة جديدة من الأشجار القائمة خلال شهر فقط.

وقال الدغاري: أصبح للمزرعة زبائن من داخل وخارج سلطنة عمان إذ نقوم بتوفير الشتلات والعقل لمزارعين من دول الخليج إضافة إلى أن هناك الكثير من الزائرين من المزارعين المهتمين بالتين، ومتوسط سعر الشتلات ثلاثة ريالات إلا أن الأسعار تختلف من نوع إلى آخر حسب ندرتها أو توفرها مشيرا إلى أن القدرة التشغيلية حاليا هي إنتاج ألف شتلة في الشهر وقد يقل أو يزيد حسب الطلب، أما عن المحصول فكما تحدّثت أقوم بتسويقه مباشرة من المزرعة أو من خلال محلات الفاكهة المنتشرة بالولاية ويبلغ متوسط سعر الكيلو جرام الواحد ريالين أما في موسم الشتاء وعند غزارة الإنتاج يقل إلى ريال ونصف الريال ويسعى الدغاري لتلبية طلبات الزبائن من الثمار ولكن يقول في بعض الأحيان لا نستطيع توفير الكمية المطلوبة لزيادة الطلب وكذلك لأن اهتمامنا الأول هو إنتاج الشتلات.

وتطرّق الدغاري إلى اهتماماته الأخرى في المزرعة فقال لدي اهتمام بالسدر وقد بدأت مؤخرا في إنتاج شتلات متنوعة وفرز الأصناف حيث بلغت عشرين صنفا وبدأ الإقبال عليها كما أن لدي توجه للاهتمام بإكثار شتلات العنب وبدأت في الحصول على أنواع مختلفة غالبيتها من أصناف غير عمانية تتميز بغزارة الإنتاج وبلغت حتى الوقت الحالي خمسة عشر صنفا وآمل أن أتـوسّع في المشروع وأن يكون متوازيا مع إنتاج شتلات التين.

واختتم داود الدغاري حديثه بالقول: إن الاهتمام بالزراعة فيه الكثير من الفوائد فمشروعي مجدٍ اقتصاديا وكذلك هو رافد للزراعة والبيئة حيث انتشار المزارع يساعد على تنقية الهواء وتقليل التلوّث والحفاظ على الغطاء النباتي والرقعة الزراعية كما أنه متنفس بعد ضغوط العمل واستمتعت كثيرا بعملي في المزرعة وإشرافي المباشر على إكثار الشتلات والسقي وإنتاج الأسمدة والبذور وغيرها من الأعمال الممتعة التي تقضي على وقت الفراغ وتمنحنا طاقة جديدة وتغرس في نفوس أبنائنا حب العمل والاهتمام بالزراعة والاعتماد على النفس.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتحدث عن تقدم بشرقي أوكرانيا
  • جائحة كورونا تطلق مخيلة مواطن لإنتاج 107 أصناف من التين!
  • مقلب قمامة أصبح من أكبر حدائق الشرق الأوسط.. تلال الفسطاط تعيد الاعتبار للسياحة الثقافية
  • القسام تجّهز على 10 جنود صهاينة في كمين بحي الشجاعية
  • كتائب القسام: أجهزنا على 10 جنود إسرائيليين في كمين بحي الشجاعية
  • أسماء جلال: تعرضت للإغماء في مسلسل «أشغال شقة».. «وزني زاد بسبب الأكل الكثير»
  • مالية اقليم كردستان تشرع بتوزيع رواتب شهر حزيران خلال هذا الموعد
  • هل ستندلع الحرب؟ إتصالات ومعلومات والإستراتيجية الدفاعية الى الواجهة
  • خطة الحكومة الجديدة خلال الفترة المقبلة.. ماذا قالت عن الأسعار؟
  • “الزواج سم قاتل”.. هل تُشارك هنا الزاهد في دراما رمضان 2025؟