أحدث التقنيات التي ابتكرتها بكين تثير قلق واشنطن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حول السباق الصيني الأميركي في الفضاء، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
بحسب صحيفة The South China Morning Post، أرسلت واشنطن إشارة جديدة لبكين عن استعدادها للتعاون مع الصين. فقد سمحت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) للعلماء الأميركيين بفحص عينات من الصخور القمرية التي استخرجها الصينيون.
لكن الشكوك المتبادلة لم تختف.
اتضح أن الصين، منذ العام 2018، ضاعفت عدد أقمارها الصناعية المخصصة للاستطلاع والمراقبة والاستشعار عن بعد في المدار بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وبفضل ذلك، وفقًا للجنرال وايتنغ، أنشأ الصينيون شبكة فوق المحيط الهادئ تسمح لهم بتتبع وضرب أي منشأة عسكرية للولايات المتحدة أو حليفتها.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "الصين والولايات المتحدة، أكبر قوتين فضائيتين. لديهما عدد كبير من المركبات الفضائية في المدار. كلا البلدين لديه برامج أسلحة فضائية قوية. ولا تشمل هذه الأسلحة فقط الأنظمة الفتاكة التي من المفترض أن تدمر الأقمار الصناعية، بل تشمل أيضًا أنظمة التأثير في الأقمار الصناعية، بما في ذلك الحرب الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار التي تعمي الأقمار بالليزر، وما إلى ذلك. أي أن الصين والولايات المتحدة لديهما ما يمكنهما التباحث حوله. إنهما تريدان تجنب عواقب الأخطاء وسوء الفهم.
أما هيكل القوة الفضائية الصينية فيتمثل بمكتب أنظمة الفضاء، وهو جزء من قوات الدعم الاستراتيجي التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني. وبطبيعة الحال، الصين والولايات المتحدة قوتان متنافستان. لذلك، فإن التعاون الحقيقي بينهما في استكشاف القمر أمر مستبعد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
يونهاب: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتها الدبلوماسية
ذكرت وكالة "يونهاب"، أن جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استأنفتا أنشطتهما الدبلوماسية التي جرى تعليقها بسبب الأحكام العرفية.
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% خلال ديسمبر كوريا الجنوبية تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشماليةووفقا للوكالة، قرر الطرفان استئناف الأحداث المخصصة للقضايا الدبلوماسية والأمنية.
وفي وقت سابق، اتفق وزير خارجية جمهورية كوريا تشو تاي يول ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على عقد اجتماع شخصي في أقرب وقت ممكن.
وشهدت كوريا الجنوبية منذ مطلع ديسمبر أزمة سياسية حادة، بعدما فرض الرئيس حالة الاحكام العرفية للمرة الاولى منذ 45 عاما في البلاد قبل أن يتراجع تحت ضغط البرلمان.
وأثارت خطوة الرئيس، التي جاءت في أوج أزمة سياسية بينه وبين المعارضة حول الميزانية، احتجاجات شعبية تطالبه بالتنحي عن الحكم.
وفي 14 ديسمبر الجاري، قامت الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا (البرلمان) بإقالة الرئيس يون سيوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية، والآن يتعين على المحكمة الدستورية أن تقرر ما إذا كانت ستؤكد الإقالة أو تعيد الرئيس إلى منصبه.
يذكر أنه وحتى صدور الحكم، سيبقى قرار عزل يون سيوك من منصبه ساري المفعول، وفي نفس السياق، بدأت الشرطة وهيئة مكافحة الفساد ومكتب المدعي العام تحقيقات ضد الرئيس للاشتباه في تمرده وإساءة استخدام السلطة.