"البحرية الأمريكية": مليار دولار تكلفة إحباط هجمات الحوثيين على السفن في 6 أشهر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف وزير البحرية الأمريكي كارلوس ديل تورو، الثلاثاء، كلفة إحباط هجمات ميليشيا الحوثيين على السفن خلال الأشهر الستة الماضية.
وقال ديل تورو، خلال جلسة للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن القوات البحرية الأمريكية أنفقت مليار دولار وأحبطت أكثر من 130 هجوما على السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وبين الوزير الأمريكي خلال مطالبته النواب على إقرار حزمة مالية لتجديد الذخائر أن "الذخائر مهمة للغاية بالنسبة للوزارة للتصدي لهذه الهجمات، ولدينا حاليا ما يقرب من مليار دولار من الذخائر التي نحتاج إلى تجديدها، لذلك، فإن مبلغ أكثر من 2 مليار دولار المنصوص عليه في الملحق الإضافي يعد بالغ الأهمية لقواتنا البحرية حتى نتمكن من تجديد تلك الذخائر والاستمرار في تقديم أنواع الإجراءات الدفاعية التي قمنا بها خلال الأشهر الماضية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية ايران اسرائيل ضرب اسرائيل رد إيران طهران تل أبيب غزة الهجوم الإيراني الاردن لبنان حزب الله ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
البلاد – لندن
أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن الضربات الجوية التي شنتها بلاده بالاشتراك مع أمريكا على موقع جنوبي صنعاء، جاءت ردًا على تهديدات مباشرة للملاحة في البحر الأحمر، مؤكّدًا أن الموقع كان يُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة التي تستهدف السفن.
وأضاف خلال جلسة البرلمان أمس الأربعاء أن العمليات العسكرية نُفذت دفاعًا عن النفس، وبهدف تقليص قدرات الحوثيين، ومنع مزيد من الهجمات، وضمان استقرار الإقليم، وصون الأمن القومي البريطاني.
هيلي شدّد على أن الاستخبارات البريطانية رصدت موقعًا حوثيًا يضم مبانٍ متعددة على بعد نحو 15 ميلًا جنوب العاصمة اليمنية، يُستخدم كمركز لتصنيع المسيّرات. وأوضح أن الضربات كانت دقيقة ومحدودة لتقليل المخاطر على المدنيين، مشيرًا إلى أن بلاده دخلت على خط العمليات الجوية بالتزامن مع “تعزيز الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين، ودعمًا لحماية الاقتصاد البريطاني”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن”طائرات التايفون التابعة لقواتنا الجوية نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية، ضمن عملية منسقة مع حلفائنا الأمريكيين”. وتُعد هذه المشاركة العسكرية البريطانية من أقوى إشارات الدعم الميداني للولايات المتحدة منذ بدء العملية في مارس الماضي.
وأعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت منذ انطلاق العملية في 15 مارس الماضي أكثر من ألف ضربة استهدفت مواقع ومنشآت حوثية. وبحسب تقديرات واشنطن، فإن تلك الضربات ساهمت في خفض الهجمات الباليستية بنسبة 69%، وهجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55%، وهو ما يُنظر إليه كمؤشر أولي على تآكل قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما فيما يتعلق بتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.