عقوبات أمريكية جديدة تنتظر إيران بعد ردها على إسرائيل..تستهدف برامج تطوير الصواريخ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن واشنطن ستفرض عقوبات إضافية على إيران، تستهدف برامج تطوير الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، وكذلك الشركات التي تتعاون مع الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع الإيرانية.
وقال سوليفان في بيان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يقوم بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها وقادة مجلسي الكونجرس الأمريكي، بوضع "رد شامل" على الضربة الإيرانية على إسرائيل.
وجاء في البيان: "في الأيام المقبلة، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف إيران، بما في ذلك برنامجها للصواريخ والطائرات المسيرة بجانب تدابير أخرى ستواصل ممارسة الضغط على إيران لاحتواء وإضعاف قدراتها العسكرية ".
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة تتوقع من الحلفاء والشركاء أن يتبعون قريبا عقوباتهم الخاصة، مشددًا على أن القوات الأميركية ستعزّز جاهزيتها للتصدّي لأيّ قصف إيراني جديد بالطائرات المسيّرة والصواريخ، كما أنهم سيستمرون في الضغط على إيران.
وأشار أن واشنطن فرضت عقوبات على أكثر من 600 فرد وكيان مرتبطين بإيران بسبب علاقاتهم بالإرهاب وتمويله بأشكال أخرى من التجارة غير المشروعة وبانتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان وبدعم جماعات إرهابية وكيلة لطهران.
وأردف أن الولايات المتحدة لن تتردد في مواصلة اتخاذ إجراءات، بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في سائر أنحاء العالم ومع الكونغرس، لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أفعالها المزعزعة للاستقرار.
وفي نفس السياق قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على إيران في الأيام المقبلة بسبب هجومها غير المسبوق على إسرائيل، مشيرة إلى أن الإجراءات قد تستهدف تقليص قدرة طهران على تصدير النفط.
وأضافت يلين في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن :"أن الولايات المتحدة لا تستعرض أدوات العقوبات الخاصة بها، لكن في المناقشات التي أجريتها، لا تزال جميع الخيارات لتعطيل تمويل إيران للإرهاب مطروحة على الطاولة"، موضحة أن وزارتي الخزانة والخارجية اتخذتا إجراءات سابقة لاحتواء سلوك إيران الذي وصفته بأنه مزعزع للاستقرار من خلال تقليص قدرتها على تصدير النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران مستشار الأمن القومي الأمريكي الأمن القومي واشنطن الطائرات بدون طيار الإيرانية الصواريخ وزارة الدفاع الإيرانية جو بايدن الرئيس الأمريكى الولايات المتحدة إسرائيل الضربة الإيرانية على إسرائيل الولایات المتحدة على إیران
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.
وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.
ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.
وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
تحذيراتوتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
إعلانوتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.