استشهاد 10 آلاف إمرأة في غزة من بينهن 6 آلاف أم.. رقم هائل للأطفال الأيتام في القطاع
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تحتاج النساء والفتيات إلى مواد صحية ضرورية مثل الفوط الصحية بشكل شهري
قدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن أكثر من 10 آلاف امرأة استشهدن في قطاع غزة خلال ستة أشهر من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة إن حوالي 6 آلاف أم من بين النساء اللواتي قتلهن جيش الاحتلال تاركات وراءهن نحو 19 ألف طفل يتيم.
وأشارت إلى أن النساء الناجيات تعرضن للتشريد والترمل، ويواجهن الآن خطر المجاعة.
وتصف الهيئة الأوضاع بأنها كارثية، حيث يواجه أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة نقصاً مروعاً في المياه والغذاء والنظافة الصحية. هذا في حين تحتاج النساء والفتيات إلى مواد صحية ضرورية، مثل الفوط الصحية بشكل شهري.
اقرأ أيضاً : 194 يوما على العدوان ونحو 34 ألف شهيد في غزة
المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، سوزان ميخائيل، أكدت خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن "الحرب على غزة هي حرب على النساء"، داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأمين وصول آمن للمساعدات الإنسانية.
ويشار إلى أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقدم المساعدات الطارئة للنساء والأسر في غزة، حيث وصلت إلى ما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن بالمواد الغذائية والملابس والمواد الصحية. ورغم ذلك، ما زالت هناك عشرات الآلاف من المواد الأساسية معلقة في المعابر الحدودية، مما يجعل الوصول إلى المساعدات أمراً حيوياً للنساء والفتيات في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال النساء الاطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
دمشق-سانا
نفذت وزارة الصحة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
وتضمنت محاور الدورة على مدى عدة جلسات واستفاد منها 25 متدرباً من العاملين في القطاع الصحي بدمشق، تعريفاً بالنظام الصحي وأهدافه، والمفاهيم الأساسية لنظام الإحالة، ومهام مسؤولي التواصل، والتحديات التي تواجه العمل بنظام الإحالة، وآلية طلب سيارة الإسعاف، ونظام المعلومات الصحية DHIS2، إضافة إلى جوانب قانونية وأخلاقية.
مدير مديرية الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور نجيب النعسان أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الورشة تفعيل نظام الإحالة لدى جميع المنشآت الصحية في دمشق، عبر ربط هذه المنشآت مع بعضها لتقديم الخدمات للمريض في الوقت المناسب، واستمراريتها بكفاءة وفاعلية، بشكل يمكن من التعامل مع جميع الحالات التي قد تتفاقم وتتسبب بعجز دائم أو تهدد حياة المريض.
ولفت النعسان إلى أنه بعد الانتهاء من الدورات المزمع إقامتها في دمشق سيتم التوسع بها إلى باقي المحافظات تدريجياً، وحسب حاجة القطاع الصحي في كل محافظة، مبيناً أن اختيار المشاركين بالدورة تم بالتنسيق مع مديري المنشآت الصحية، وستتم تهيئتهم للعمل بهذا الشأن كمسؤولي تواصل من مهامهم التنسيق مع المرفق الصحي المحال إليه المريض ومع الإسعاف وتوثيق الإحالات الصادرة والراجعة.
وأشار النعسان إلى أن نظام الإحالة المذكور طبق في شمال غرب سوريا منذ عام 2018 بشقيه البارد والإسعافي، ولاقى نجاحاً كبيراً، الأمر الذي شكل حافزاً لدى المعنيين في الوزارة لتعميم هذا النظام على جميع المحافظات في مدة زمنية قياسية، وإنجاز ربط بين المحافظات لتقديم الخدمة للمريض بشكل سهل وسريع.
المتدربة سامية محفوض مسؤولة التغذية في مركز فايز منصور الصحي لفتت إلى أهمية هذه الدورة في تطوير العمل، ورفع كفاءة الكوادر، كونها تعطي قيمة مضافة للعمل وتعزز الثقة بين المواطن والعاملين في القطاع الصحي.
وكانت وزارة الصحة أطلقت في الخامس والعشرين من شهر شباط الماضي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدورة الأولى من نظام الإحالة في الرعاية الصحية في مشفى دمشق “المجتهد”، وذلك ضمن حزمة تدريبات لتفعيل نظام الإحالة في المحافظات.
تابعوا أخبار سانا على